واصل فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، تنفيذ فعاليات الحملة الممتدة لطرق الأبواب تحت عنوان «بلدي أمانة»، التي استهدفت عددا من السيدات والرجال والأطفال، بقرى وأحياء المحافظة.

تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل

صرحت بذلك الدكتورة سحر وهبي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، وأضافت أن الحملة تستهدف تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل، وشرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنات والمواطنين، ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع خاصة في ظل الأزمات العالمية.

وأشارت «وهبي»، إلى أن الحملات بمشاركة رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، ومجموعة من الشباب المتطوعين، بالإضافة إلى مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ والقساوسة، المشاركين بجلسات الدوار والواعظات والراهبات عضوات مبادرة سفيرات المحبة والسلام.

طرق الأبواب «بلدي أمانة»

ومن الجدير بالذكر، أن المرحلة الجديدة من الحملة الممتدة لطرق الأبواب «بلدي أمانة» بدأت في أول أغسطس الماضي وتستمر على مدار شهرين، ويتم تنفيذها بعدد من قرى محافظات مبادرة حياة كريمة، ومبادرة تنمية الأسرة المصرية وعدد من القرى المختارة من خارج المبادرة.

وشارك وأشرف على الحملات هذا الأسبوع من عضوات المجلس فوتينيه لبيب، والدكتور صفاء عياد، وحنان عبدالجيد، والدكتورة رشا وصفي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة سوهاج حملة توعية بلدی أمانة

إقرأ أيضاً:

الزعابي: بتوجيهات سلطان 152 جولة و177 توصية قدمها «بلدي كلباء»

كلباء: محمد الوسيلة:

كشف الدكتور عبيد الزعابي، رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، عن نجاح المجلس في تنفيذ 152 جولة ميدانية، استهدفت جميع المشاريع والمناطق بالمدينة والمناطق التابعة لها إدارياً، في الدورة الأولى لدور الانعقاد لعام 2023 /2024.

وأوضح أن اللجنة العامة بالمجلس عقدت خلال مرحلة الانعقاد 23 اجتماعاً، وقدمت 177 توصية، فيما عقدت اللجان الفرعية للمجلس 18 اجتماعاً، خرجت ب 44 توصية، والمجلس تعامل مع 177 طلباً للمتعاملين في عدد من المجالات، مثل الإسكان والخدمات الأخرى، فضلاً عن إطلاقه مبادرتين مجتمعتين.

وواضح أن أكبر التحديات التي تعامل معها المجلس، تقلبات الطقس والحالات المدارية التي شهدتها الدولة، حيث نسّق مع الأجهزة الحكومية المختصة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإشراف على المشاريع التي أمر بتنفيذها لحماية مدينة كلباء، من آثار الفيضانات والسيول، أبرزها تصريف مياه الأمطار، وتطوير شبكات الصرف الصحي، ومعالجة مسارات الأودية.

وأوضح رئيس المجلس في حديث إلى «الخليج» المعالجات الناجعة لحماية المدينة مستقبلاً من آثار السيول والأمطار، في ظل التغيرات المناخية، مؤكداً أن صاحب السموّ حاكم الشارقة، استثمر في مدينة كلباء لرفع مستوى المدينة الاقتصادي والاجتماعي، ودفع عجلة التنمية والتطوير، بمشاريع البينة التحتية التي انتظمت المدينة من شوارع ومساكن وتطوير الخدمات الأخرى الأمنية والسلامة العامة، والاهتمام بالمشاريع السياحية، آخرها الحدائق المعلقة وبحيرة الحفية، أحدث مشاريع الجذب السياحي. وقبلها افتتاح «كورنيش كلباء» الذي يعدّ وجهة مفضلة للسياح والزوار من جميع إمارات الدولة.

معالجات ناجعة

وشدد على أن مشاريع كلباء التطويرية تحتاج إلى معالجات ناجعة ترتبط بثقة بتعزيز شبكات تصريف مياه الأمطار وشبكات الصرف الصحي، ومعالجة مسارات الأودية، وتطويرها، خاصة التي تنبع من منطقتي الساف وطريف. وتصريف مياه الأودية التي تأتي من الشارع الدائري، لتصبّ إما في البحر أو شبكة تصريف مياه الأمطار ذات الكفاءة العالية، وإنجاز هذه المتطلبات يضمن الاستدامة والاستمرارية والحفاظ على مشاريع صاحب السموّ العملاقة بمدينة كلباء التي دشّنت بكلباء، لأهميتها في تطوير اقتصادها وجعلها من أكثر الأماكن جاذبية للسياحية الداخلية.

وعن الأعمال التي بذلتها الفرق المختلفة في التعاطي مع آثار منخفض «الهدير» الأخير، أوضح أن الجهود انطلقت وبذلت بتفان وإخلاص في التعامل المسؤول مع تداعياته. وبمجرد استشعار الحالة الجوية فعّلت لجنة الطوارئ والأزمات المحلية، حيث عقدت اجتماعات متواصلة قبل المنخفض مع الأجهزة الحكومية المختصة، وتوزيع مهام العمل لمجابهة تداعيات الحالة الجوية، حيث تمحورت المهام والمسؤوليات، على توفير المضخات والصهاريج والفرق العمالية، لسحب كميات المياه، وتنظيف الشوارع الرئيسة والفرعية، والساحات الداخلية في الأحياء، وتقديم الدعم لقاطني المدينة. فضلاً عن جهود مركز شرطة كلباء المنوط به تقديم خدمات الأمن والسلامة في الأحياء المتأثرة بالسيول. فيما كلفت فرق الدفاع المدني تقديم خدمات الدعم والإعانة، وعمليات الإجلاء والتنسيق مع دائرة الخدمات الاجتماعية، لتنفذ متطلبات الإيواء، بحسب الحاجة في المدارس المؤهلة التي خصّصت للإيواء أو الفنادق في مدن الدولة.

وأكد الاستفادة من جهود المؤسسات الأهلية والاجتماعية، مثل «جمعية الشارقة التعاونية» ومجالس الضواحي، للإسهام في تقديم استحقاقات الإجلاء والإيواء والإمداد، والتمويل الغذائي والدوائي، للمناطق المحاصرة بالمياه.

وقال: «خلال الأمطار كانت جميع الفرق في الميدان، والتزمت بمهام عملها، خاصة أن مدينة كلباء مصبّ للأودية المنحدرة من جبال المنطقة الشرقية، حيث تأثرت بالكميات الاستثنائية للمياه جراء غزارة الأمطار، وجريان الأودية، ما أدى إلى تأثر المناطق المنخفضة بتجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار التي أثرت في حركة السير، وألحقت الضرر ببعض أملاك السكان.

وتابع «من جراء تداعيات الحالة، حشدت حكومة الشارقة الدعم، باستجابة أجهزتها مشكورة بالسرعة المطلوبة، تنفيذاً للتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، ومتابعة سموّ ولي العهد، حيث وفرت هيئة مبادرات سموّه عدداً كبيراً من الصهاريج ومضخات المياه ذات الضخ العالي، لتصريف المياه المتجمعة، بحسب جدول العمل المعدّ، كما رشّت بلدية كلباء، المبيدات الحشرية وعالجت المياه الراكدة في الأحياء المتأثرة طبقاً للخدمة المعتمدة، فضلاً عن حصر الدوائر والأجهزة ذات الصلة، الأضرار وتقييمها وتحديد تعويضات المتضررين».

ولفت إلى أن معظم الأضرار شخصية تتعلق بمنازل المواطنين والمقيمين. كما تأثرت المنطقة الصناعية وعدد من المدارس في منطقة الدحيات. والأحياء الأكثر تضرراً البراحة والمصلّى والخوير، والعاقولة، والقادسية، والبردي، وخور كلباء.

مقالات مشابهة

  • ضبط طن دقيق بلدي بمخبز سياحي في الفيوم
  • الزعابي: بتوجيهات سلطان 152 جولة و177 توصية قدمها «بلدي كلباء»
  • أهالي الدقهلية للحكومة المرتقبة: نريد تطوير المناطق السياحية والصناعية
  • «الشعب الجمهوري» يواصل حملة التوعية والكشف عن سرطان الثدي في أسيوط وبني سويف
  • أمانة المدينة المنورة تعتمد أكثر من 2400 رخصة و4700 شهادة صحية عبر منصة بلدي خلال مايو 2024
  • قبل تهريبه للسوق السوداء.. ضبط طن دقيق مدعم بمركز بدر في البحيرة
  • تعليم قوص: مبادرة «رد الجميل» زارت ٥٠ مشروع قومي لـ «حياة كريمة» بقرى المركز
  • تحرير 263 محضر تمويني وضبط 11 جوال دقيق بلدي قبل بيعها بالسوق السوداء في المنوفية
  • "قومي المرأة" بالمنيا ينظم ندوة حول أثر المساواة بين الجنسين على تنمية المجتمع
  • آمنة: تنفيذ 1284 حملة تفتيشية مفاجئة ومخططة على الوحدات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء في 27 محافظة