خبر مهم من وزير التعليم لطلاب الثانوية.. وهذه حقيقة تأجيل الدراسة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، مؤتمرا صحفيا اليوم من أجل عرض كافة إجراءات واستعدادات العام الدراسي الجديد.
التعليم تكشف مفاجأة عن امتحان الثانوية العامة بالسنة الدراسية الجديدة .. فيديو الاحتفال بتخرج أول دفعة بالجامعات التكنولوجية | بشرى من وزير التعليم العالي .. دعم كوري جنوبي بـ 8 ملايين دولار لا تغيير في نظام امتحانات الثانوية
وأكد وزير التعليم في كلمته، انه لا تغيير فى نظام امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وأن تطوير التعليم يجب أن يواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى ويكون مبنيا على فهم المعلومة وعدم الحفظ وبناء شخصيته واستقلاليته.
كما أشار وزير التعليم إلى إجراء حوار مجتمعي يشارك فيه خبراء محليين ودوليين وأصحاب المصلحة بما فيهم أولياء الأمور والطلاب لبحث آليات تطوير نظام المرحلة الثانوية.
منظومة تعليمية متميزة
وأكد الدكتور رضا حجازى أيضا أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، وحرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية، والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
واستعرض الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، أهم ملامح الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد، حيث أكد على أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ أكثر من ٢٥ مليون طالب وتعمل الوزارة على الاستثمار فى هؤلاء الطلاب لإعداد جيل قادر على الابتكار والتعددية والمنافسة.
وخلال اللقاء، طمأن الوزير طلاب الثانوية العامة بأنه لا تغيير فى نظام الامتحانات هذا العام، وأن الامتحانات سيتم إجراؤها كالعام الماضى تماما، مع الأخذ فى الاعتبار النظر فى الدروس المستفادة من امتحانات العام الماضي، وذلك من أجل ضمان حقوق الطلاب.
كما أكد الوزير على عدم تغيير قواعد ومواصفات امتحانات الثانوية العامة مثل الأسئلة الموضوعية والأسئلة من متعدد، والمبنية على قياس نواتج التعلم، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب"، مؤكدا أن طلاب الثانوية العامة الحاصلين على ٩٥% فأكثر فى الثلاث شعب وصلت نسبتهم إلى ألف طالب، بينما الحاصلون على ٩٠% إلى ٩٥% وصل عددهم إلى ١٨ ألف طالب، وهذا يعيد التقييم إلى وضعه الطبيعى.
وأشار الوزير إلى أنه تابع خلال الفترة الماضية مراجعة صيانة المدارس، قائلا: "نضع أمن وسلامة الطالب نصب أعيننا جميعا"، وفي هذا الاطار أوضح الوزير أنه تم تحديد مسئول بالمدرسة للإشراف على الصيانة الدورية بالمدرسة وملاحظة أى خلل بها لإصلاحه فورًا، فضلًا عن تقديم تقرير يومي بحالة الصيانة في المدرسة، مؤكدا أنه سيتابع شخصيا هذه التقارير فضلا عن توجيهاته لقيادات المديريات التعليمية بالتواجد في المدارس مع بداية العام الدراسي لضمان انتظام سير العملية التعليمية.
آلية امتحانات الثانوية
ومن جانبه قال الدكتور أكرم حسني، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إن المؤتمر الصحفي لـ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمثابة خطة العمل للعام الدراسي الجديد.
وأضاف حسني، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، في تصريحات تليفزوينة: "وزير التربية والتعليم أكد أن آلية الامتحانات للعام الدراسي 2023 - 2024 نفس إجراءات العام الماضي دون أي تغيير".
وأشار "وزير التعليم قال إنه سيتم تخصيص اليوم الأول من العام الدراسي لاستقبال الصفوف الأولى.. والحاق المتفوقين بمدرسة العباقرة".
وأوضح أن "وزير التعليم ألقى الضوء على ملامح الفترة القادمة في استكمال عملية التطوير وتحدث عن جاهزية الأبنية التعليمية لاستقبال العام الدراسي الجديدة، كما شدد على متابعة اليوم الدراسي متابعة شديدة".
واسترسل الدكتور أكرم حسني، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم،: "وزير التربية والتعليم أكد على أن نظام امتحان الثانوية العامة الجديد نفس إجراءات العام الماضي دون أي تغيير عن العام الماضي".
لا تأجيل للدراسة
نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء منشورا تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي يزعم تأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس للعام الدراسي الجديد 2023/2024 حتى 7 أكتوبر المقبل.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لتأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس للعام الدراسي الجديد 2023/2024 حتى 7 أكتوبر المقبل، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادرة عن الوزارة على الإطلاق.
وشددت على أنه سيتم بدء الدراسة بجميع المدارس الحكومية على مستوى الجمهورية في موعدها المقرر وفقاً للخريطة الزمنية المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي الجديد 2023/2024 دون أي تأجيل، والتي من المقرر أن تبدأ يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023 بجميع المدارس، مناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم رضا حجازى اخبار التوك شو العام الدراسي وزیر التربیة والتعلیم للعام الدراسی الجدید امتحانات الثانویة الثانویة العامة العام الدراسی العام الماضی وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.