دار 'سراس' للنشر تثري الأرشيف الوطني بجزء من تراثها (صور)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تستعد دار ''سراس'' للنشر بالذكرى 60 لتأسيسها في 2024 وبهذه المناسبة ستقوم الدار بإيداع جزء من إصدارتها بالأرشيف الوطني لتونس وفق لبلاغ صحفي صدر اليوم الخميس 28 سبتمبر 2023.
وسلّم مدير دار النشر كريم بن اسماعيل لرئيس الأرشيف الوطني التونسي الهادي جلاب فيلما وثائقيا من انتاج دار النشر سراس بعنوان ''موعد مع التاريخ'' والذي يروي أحداث رحلة الرئيس الأسبق الحبيب بورقيببة إلى الشرق الأوسط وزيارته إلى القدس وخطابه الشهير للشعب الفلسطيني بمدينة أريحا باعتماد برقيات ومراسلات مع الحكومة ورسائل بين مؤسس دار النشر محمد بن اسماعيل والصحفي والسيناريست حمادي الصيد.
وبادرت' ‘سراس'' في ذلك الوقت، حرصا على توثيق أحداث البلاد، بإنتاج هذا التقرير الوحيد المصور الكامل للحظة سياسية تاريخية باعتماد برقيات ومراسلات مع الحكومة ورسائل بين مؤسس دار النشر محمد بن اسماعيل والصحفي والسيناريست حمادي الصيد.
كما أودعت 'سراس' أشرطة اذاعية للبرنامج الأسبوعي ''افطار الصباح'' المذاع على راديو سويسرا الروماندية والذي شارك فيه مؤسس دار النشر سيراس محمد بن اسماعيل طيلة ثلاث سنوات (1996 الى 1998 وسلط البرنامج الضوء على الحياة اليومية في تونس آنذاك بتقديم شهادات لصحافيين أكفاء من أبناء جيله.
وأفادت دار النشر في بلاغ لها : '' لقد ترددنا لفترة طويلة قبل التفريط في هذا التراث لكن جدية ومهنية الاستاذ الهادي جلاب وعراقة مؤسسة الأرشيف الوطني شجعتنا على تسليم هذه الشهادات عن الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية والتي تشكل دفعة أولى من الوثائق التي تضعها سيراس بين أمناء الأرشيف والباحثين والمؤرخين.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الأرشیف الوطنی دار النشر
إقرأ أيضاً:
من هو مقداد فتيحة مؤسس "درع الساحل" السوري؟
تشهد سوريا اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل بين السلطات الجديدة وبقايا نظام الأسد، وفي ظل هذه الأحداث برز اسم مقداد فتيحة الذي أعلن عن تأسيس ما يسمى بـ "لواء درع الساحل"، وسيطرته على 90% من منطقة الساحل السوري.
وأعلن مقداد فتيحة عن إطلاقه عملية لـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" بالساحل السوري، في إشارة لقوات حكومة سوريا الجديدة.
وقال فتيحة في مقطع مرئي بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الخميس، إنه اتخذ قراراً بـ"إنهاء وجود جبهة النصرة" في مناطق الساحل.
المقاتل السوري مقداد فتيحة يعلن اتخاذهم قرار المواجهة مع ميليشيات الجولاني لحين طردهم من الساحل السوري بسبب جرائمهم المستمرة ومجازرهم الطائفية بحق العلويين والشيعة والمسيحيين .
pic.twitter.com/687JaDQtMp
بعضلات بارزة، يظهر فتيحة في صورة وهو يطلق النار، وفي مقطع آخر، يبدو بلحية كثيفة وهو يدعو إلى القتال ضد الحكومة الجديدة، هكذا ظهر اسمه بقوة مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وفي فبراير (شباط) الجاري، بعد تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، عاد فتيحة للظهور معلناً تشكيل "لواء درع الساحل" الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل.
وزاد ظهور مقداد فتيحة، الذي يُعرف أيضًا بـ"أبو جعفر"، وهو متطوع سابق في "الحرس الجمهوري"، في الأيام الأخيرة، متوعداً الدولة السورية "الجديدة" وعناصر الأمن، زاعماً أنها ترتكب "انتهاكات طائفية" بحق العلويين.
ووجّه فتيحة عدة خطابات موجهة إلى الطائفة العلوية، داعياً أفرادها إلى عدم تسليم أسلحتهم، والانضمام إلى مجموعته التي توعّد أنها ستواصل عملياتها في الساحل دفاعاً عن الطائفة والوطن.
ويتهم ناشطون سوريون فتيحة، بأن له سجلاً أسود إبان خدمته مع قوات النظام السابق، وتنسب له انتهاكات جسيمة وجرائم تعذيب، إضافة إلى اتهامه بالاتجار بالمخدرات والخطف.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، حاول نظام بشار الأسد المخلوع، أن يعيد بناء "الحرس الجمهوري" أواخر العام 2015، عبر تشكيل ميليشيا "لواء درع الساحل"، وهو الاسم الذي اختاره "فتيحة" لتشكيله الجديد.
وأمس، زعم مقداد فتيحة أن لواءه يسيطر على 90% من الساحل السوري، بعد يوم دام من الاشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن ما لا يقل عن 70 قتيلًا، إلاّ أن بيانات أمنية سورية أكدت بسط سيطرتها على مدينتي اللاذقية وطرطوس، وهما الأكبر في الساحل، فيما لم يتم التأكد على وجه اليقين من مكان بث فتيحة لتسجيلاته، وسط أنباء غير مؤكدة عن تواجده في لبنان.