محذرا من العودة للوراء.. مصطفى بكري يروي حكاية «وطن» من 2011 إلى 2013
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
طالب الإعلامي مصطفى بكري جموع المصريين بالحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسبات ثورة 30 يونيو، وذلك في إطار حديثه عن مصر تحت عنوان «حكاية وطن»، حيث سرد مصطفى بكري حكاية مصر منذ 2011، مذكرا المصريين، بما مروا به خلال الفترة من 2011، حتى 2013.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، «عايز اذكركم بحكاية وطن، شفنا جماعة الإخوان الإرهابية، ناس كانت بتكذب علينا 80 سنة، شفناهم في مجلس الشعب 2012، هددوا كل المخالفين، والبلد كلها، ولما وصلوا للحكم بدأوا لعبتهم، من أول يوم، وظنوا أن الفريق عبد الفتاح السيسي بتاعهم، ولكنه قال لهم «أنا مصري لا سلفي ولا إخواني وقائد للقوات المسلحة المصرية».
وحذر الفريق عبد الفتاح السيسي من الإعلان الدستوري 2012، وكان كلامو واضح للإخوان الإرهابية، «إن اللي بتعملوه ده حيكون له تداعيات خطيرة».
ورفض السيسي إطلاق النار على المصريين في الاتحادية، وفي 8 ديسمبر 2012 حذر من تفكيك المؤسسات، وحاول يعمل حوار بين الفرقاء. ولما كان السيسي يأخد موقف ويدعو لحواربين القوى الوطنية، كان مكتب الإرشاد يطلع بيان يفشل هذا.
وأضاف مصطفى بكري، لكن الإخوان ظلوا يحاولوا تفكيك الدولة، الشرطة، القضاء، الجيش، وعزلوا اللواء خالد جمال الدين وزير الداخلية، لكنهم فشلوا في عزل السيسي، و مضت الأيام، وكان في قلق وإحباط، وكان كل مصري همه ازاي البلد ترجع تاني.
في هذه اللحظة 28 أبريل 2013 قال السيسي، الجيش تقطع ايدو لو مدناها على الشعب المصري، وقال مصر قد الدنيا، وحتبقى قد الدنيا، واتولد جوانا الأمل بعد الإحباط، ثم كانت توقيعات حملة تمرد التي ضمت توقيع 22 مليون توقيع، ثم جاءت ثورة 30 يونيو، وتدخل الجيش لحمايتها، وأعلن السيسي خارطة طريق لنجاة المصريين من حكم الإخوان وعاد الأمل لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري عبدالفتاح السيسي برنامج حقائق وأسرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«الحياة اليوم» يعرض تقريرا يرصد تفاصيل يوم 3 يوليو 2013
عرض الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، تقريرًا يرصد كيف تم إنجاز تفاصيل يوم 3 يوليو 2013؟
وقال «الباز» خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على قناة «الحياة»، إن القوات المسلحة أكدت أنها لن تصم أذانها عن نداء الشعب المصري، مضيفًا: «عندما استجابت القوات المسلحة للناس كان هناك ردين فعل الأول في التحرير والناس سعيدة، وهذه جبهة الحق، أما جبهة الباطل كانت في اعتصام رابعة».
وأضاف: «هذه الجماعة في هذه اللحظة، كانت تعيش أكبر وهم في الحياة، لأنها أوهمت نفسها منذ البداية، وعندما تم اختيار الرئيس السيسي كوزير للدفاع في 12 أغسطس 2012 كتبوا مقالًا مضحكًا للتاريخ وقالو وزير دفاع بنكهة الثورة، وحاولوا الإيحاء بأن وزير الدفاع والجيش معهم».
وأكد أن الجيش مع البلد وليس مع فصيل سياسي أو جماعة أو تيار معين، متابعًا: «لذلك الناس لم تنخدع بهذا النظام، وانطلق هتاف يسقط حكم المرشد في يوم 17 يوليو 2012 في جنازة الراحل عمر سليمان أي بعد 17 يومًا من قدوم نظام الإخوان وخرج المصريون وهتفوا يسقط حكم المرشد، الناس بدأت تهتف انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي بدأ ينطلق من أبريل 2013 تحديدًا بعد الاعتداء على الكاتدرائية لأول مرة»، مؤكدًا أن التاريخ لا يكذب أبدًا.