ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والأقاويل التي تتردد بأن الاحتفال بالمولد بدعة غير مشروعة، قائلة :« المقصود من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو إعادة ذكريات أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابه وزوجاته وحياته اليومية».
 

أضافت الدكتورة سعاد صالح خلال لقائها مع الإعلامية مي البحيري، عبر برنامج "كلام بينا"، المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم تحدث عن الرسول قائلا: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، مضيفة “هذا الزمان يفتقد فيه الرحمة، كذلك الرحمة بين الزوجين والآباء والأبناء ولابد أن يكون النبي هو المنهج الذي نسير عليه في حياتنا اليومية”.


 

وتابعت: الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز، «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا »، والسيدة عائشة أم المؤمنين قالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض.
ولفتت إلى أن المقصود من قول السيدة عائشة، هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالا للأخلاق الكريمة في تعامله، موضحة أن القرآن الكريم هو البيان والهدى والشفاء للناس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد

إقرأ أيضاً:

تركت التصوير وخرجت مع صديقها.. كيف أنقذ أحمد رمزي سعاد حسني من الانهيار؟

سجل منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، الظهور الأول للشاب أحمد رمزي في فيلم «أيامنا الحلوة»، الذي نجح بقوامه الممشوق وبنيته الرياضية ووسامته في خطف الأنظار إليه، الأمر الذي جعله واحدًا من نجوم السينما، ليستمر من وقتها في عطائه الفني حتى آخر ظهور له عام 2007 من خلال مسلسل «حنان وحنين»، مع صديقه عمر الشريف.

شارك أحمد رمزي الذي تمر اليوم ذكرى وفاته، حيث فارق الحياة في 28 سبتمبر عام 2012، بعدما شارك نجمات السينما في القرن الماضي، بعدد كبير من الأفلام، وكان لسيدة الشاشة فاتن حمامة نصيبًا كبيرًا بنحو 8 أفلام، أبرزها «القلب له أحكام، لا تطفئ الشمس، حكاية العمر كله، لن أعترف، صراع في الميناء».

واتحوذت السندريلا سعاد حسني، على نصيب الأسد، حيث تعاونا سويًا في نحو 13 فيلما، منها: «شباب مجنون جدًا، السبع بنات، ليلة الزفاف، العريس يصل غدًا، شقاوة بنات، شقاوة حب، شقة الطلبة، المغامرون الثلاثة».

أحمد رمزي يحكي موقفا بطلته السندريلا

حكى أحمد رمزي خلال ظهوره في لقاء تليفزيوني، مع صفاء أبوالسعود في برنامج «ساعة صفا»، عن واقعة كانت بطلتها سعاد حسني خلال تصوير فيلم عائلة زيزي، الذي عرض عام 1963، والإشارة إلى دخول السندريلا في نوبة بكاء وغضب، بسبب المخرج فطين عبدالوهاب الذي كان يتمتع بهدوء أعصاب وعدم الانفعال مهما كان السبب.

عائلة زيزي عرض عام 1963

وأوضح أحمد رمزي أنه خلال تصوير «عائلة زيزي» في استديو الأهرام، غادرت سعاد حسني التصوير بصحبة صديق لها، وعندما علم «فطين» من خلال مساعد المخرج أحمد السبعاوي، لم ينفعل بل طلب تصوير مشاهد أخرى ليس بها «سعاد»، متابعًا: «في اليوم التالي حضرت إلى الاستديو، ووجدت سعاد في حالة تشنج وبكاء، لأن المخرج يتجاهلها ويرسل تعليماته لها من خلال مساعده، وهذا كان نوعًا من العقاب لها لأنها تركت التصوير».

وأضاف رمزي: «ذهبت إلى المخرج قولتله سعاد، بتموت روح اتكلم معاها، وبالفعل صالحها وقالها إنتي بنتي وحبيبتي، والحقيقة فطين عبدالوهاب ليس من المخرجين الذين تخشى التصوير بصحبتهم، وليس لأنه صديقي، لكنه بالفعل لم يلجأ إلى الصوت العالي إطلاقًا».

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين
  • الاتحاد العام للمصريين في استراليا يحتفل بالمولد النبوي الشريف
  • "تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • مدرسة الأقباط الثانوية بطنطا تحتفل بالمولد النبوي.. صور
  • «وعظ الغربية» تحتفى بالمولد النبوي وسط المرضى في مستشفى سمنود المركزي لتقديم الدعم النفسي لهم
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • رابطة الجامعات الإسلامية تنظم احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف
  • تركت التصوير وخرجت مع صديقها.. كيف أنقذ أحمد رمزي سعاد حسني من الانهيار؟