سعاد صالح توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والأقاويل التي تتردد بأن الاحتفال بالمولد بدعة غير مشروعة، قائلة :« المقصود من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو إعادة ذكريات أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابه وزوجاته وحياته اليومية».
أضافت الدكتورة سعاد صالح خلال لقائها مع الإعلامية مي البحيري، عبر برنامج "كلام بينا"، المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم تحدث عن الرسول قائلا: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، مضيفة “هذا الزمان يفتقد فيه الرحمة، كذلك الرحمة بين الزوجين والآباء والأبناء ولابد أن يكون النبي هو المنهج الذي نسير عليه في حياتنا اليومية”.
وتابعت: الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز، «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا »، والسيدة عائشة أم المؤمنين قالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض.
ولفتت إلى أن المقصود من قول السيدة عائشة، هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالا للأخلاق الكريمة في تعامله، موضحة أن القرآن الكريم هو البيان والهدى والشفاء للناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تحذر من هذا الأمر حتى لا يبتليك الله
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.