قتل الأطفال الفلسطينيين.. عار يلاحق الاحتلال الإسرائيلي رغم غياب المحاسبة الدولية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تصاعدت حدة الإدانات العالمية للاحتلال الإسرائيلي بسبب جرائمه المتكررة ضد الفلسطينيين، وعلى رأس هذه الجرائم يأتي قتل الأطفال، وهو العار الذي يلاحق الاحتلال الإسرائيلي.
في الآونة الأخيرة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتل عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، وهذا الأمر أثار غضباً شديداً وموجة احتجاجات عالمية.
وصفت هذه القائمة بأنها مفجعة ومؤلمة، حيث تضم أسماء العديد من الأطفال البريئين الذين فقدوا حياتهم بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووضعت الصور والتواريخ كدليل على التجاوزات والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال.
ويشير خبراء حقوق الإنسان إلى أن قتل الأطفال هو جريمة وحشية ضد الإنسانية، ويلزم العالم بالتعاون لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم والحفاظ على الحق في الحياة والأمن للأطفال في جميع أنحاء العالم. وتجدد الدعوات في مختلف أنحاء العالم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كلما ارتكبت إسرائيل جرائمها ضد العزلاء الفلسطينيين.
ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن قتل الأطفال هو جريمة وحشية ضد الإنسانية، ويلزم العالم بالتعاون لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم والحفاظ على الحق في الحياة والأمن للأطفال في جميع أنحاء العالم. وتجدد الدعوات في مختلف أنحاء العالم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كلما ارتكبت إسرائيل جرائمها ضد العزلاء الفلسطينيين.
ويعتبر محمد الدرة هو أحد الأطفال البارزين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي. وللأسف، ليس محمد الدرة هو الطفل الوحيد الذي فقد حياته، فقد هناك العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين تم قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ويمكن استعراض ما وثقته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، لأعداد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين منذ عام 2000. حيث انهي الاحتلال حياة 93 طفل في هذا العام، وفي عام 2001 ارتفع عدد الأطفال الشهداء الي 98، بينما كان العام الاعلي في اغتيال الاطفال هو عام 2014 بعد تصفية 546 طفل ووصل العدد في هذا العام حتي الآن 34 طفل.
وينتظر المجتمع الفلسطيني بفارغ الصبر محاسبة دولية للاحتلال الإسرائيلي بشأن قتل الأطفال. على مر السنين، تكررت حوادث الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم على يد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتم تحقيق العدالة في معظم هذه الحالات. تصاعدت الدعوات لإجراء تحقيق دولي مستقل لتوثيق الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ومحاسبة المسؤولين عنها.
ومن المهم أن تلتزم المجتمع الدولي بواجبه في حماية حقوق الأطفال، والعمل على تحقيق العدالة وتوفير الحماية لهم. يجب أن تكون هناك ضغوط دولية على إسرائيل للتعامل بشكل جدي مع هذه القضية المحزنة وضمان تحقيق العدالة للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء اعتداءات الاحتلال.
المحاسبة الدولية والتحقيقات المستقلة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم. يجب أن يوفر المجتمع الدولي الدعم والموارد اللازمة لضمان إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة وتطبيق العدالة لأجل الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم المكلومة. لا يمكن استمرار الإفلات من العقاب والتجاوزات اللاحقة، وينبغي توظيف جميع الجهود لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي دولة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الأطفال الفلسطینیین تحقیق العدالة أنحاء العالم قتل الأطفال هذه الجرائم من الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم متدهورة
الثورة نت/..
اكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الحالة الصحية المتدهورة للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم “إسرائيل” في إطار صفقة التبادل تعكس الظروف القاسية التي عاشوها خلال اعتقالهم.
وقال الأورومتوسطي، في بيان صحفي، اليوم السبت، أنه بدا على معظمهم المفرج عنهم تدهورا صحيا حادا مع فقدان كل منهم عدة كيلوغرامات من وزنهم جراء ما يبدو وأنه تجويع متعمد، مشيرًا إلى أن العديد من الأسرى والمعتقلين احتاجوا فور خروجهم من السجن إلى النقل الفوري للمستشفيات لإجراء فحوص طبية عاجلة.
وأوضح المرصد، أن هذه الأوضاع تعكس كيف حوّلت “إسرائيل” سجونها إلى مراكز تعذيب منهجي للأسرى والمعتقلين بمن فيهم المحكومون والمحتجزون قبل 7 أكتوبر 2023.
كما أكد أن الشهادات التي وثّقناها وتابعناها من الأسرى والمعتقلين المفرج عنهم تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الممارسات التي وثقتها شهادات المفرج عنهم تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية وحقوق الأسرى والمعتقلين المكفولة بموجب القانون الدولي.
وطالب الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف الجرائم المنهجية والواسعة النطاق من القتل والتعذيب والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وشدد المرصد، على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا والسماح الفوري للمنظمات الدولية والمحلية المختصة بزيارة المعتقلين وتمكينهم من تعيين محامين، مطالبًا الدول والجهات المعنية كافة بإجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم.
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الاختفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين من قطاع غزة والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين تحتجزهم.
ودعا الأورومتوسطي، جميع الدول المعنية إلى دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم بلاغات متخصصة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون وإصدار مذكرات إلقاء قبض على جميع المسؤولين عنها وملاحقتهم قضائيًا.