فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة تتعلق بالسودان استهدفت وزير الخارجية السوداني السابق، علي كرتي، وهو أحد أركان نظام عمر البشير، إضافة إلى كيانين أحدهما شركة مقرها السودان وأخرى في روسيا. وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير الخارجية السوداني السابق (تولى وزارة الخارجية في عهد البشير بين 2010 و2015) وشركة مقرها السودان وأخرى للإمدادات العسكرية مقرها روسيا.



كما أوضح البيان أن "الكيانين المدرجين اليوم هما شركات تابعة لقوات الدعم السريع".

وأكد البيان أن "العقوبات الجديدة المتعلقة بالسودان تستهدف من فاقموا عدم استقرار ذلك البلد".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون إن "إجراء اليوم يحاسب أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان"، مضيفاً "سنواصل استهداف الجهات الفاعلة التي تديم هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية".

وعلي كرتي كان وزيراً للخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير. فبعد سقوط نظام البشير، تم اختيار كرتي كزعيم للحركة الإسلامية السودانية وقاد الجهود الرامية إلى عرقلة تقدم السودان نحو التحول الديمقراطي الكامل، بما في ذلك من خلال تقويض الحكومة الانتقالية السابقة التي يقودها المدنيون والإطار السياسي، وفق بيان وزارة الخزانة.

كما أضاف البيان أن "كرتي يعمل هو وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومعارضة المدنيين السودانيين".

وتم تصنيف كرتي لكونه مسؤولاً عن أو متواطئًا شارك أو حاول الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.

يذكر أنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أعلنت النيابة العامة علي كرتي متهماً هارباً في بلاغ ضده بالمشاركة في انقلاب الإسلاميين على الحكم الديمقراطي في عام 1989 الذي قاده البشير، وطالبته بتسليم نفسه.

وأصدرت النيابة العامة أوامر بالقبض عليه في الدعوى الجنائية رقم 5650 للعام 2019 بموجب المادة (96 أ) من قانون العقوبات لسنة 1983، المقيدة ضده من لجنة التحري والتحقيق في انقلاب 1989.

وكلف كرتي، وزير الخارجية الأسبق، بقيادة الحركة الإسلامية السودانية، بعد سقوط نظام البشير بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، ووضع قادته في السجون بتهمتي الانقلاب على النظام الديمقراطي والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، علي يوسف الشريف وزير خارجية جمهورية السودان، والذي تولي مهام منصبه منذ ايام، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية الأربعاء ٦ نوفمبر الجاري.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط هنأ علي يوسف، على توليه منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق في مهمته الدقيقة والهامة في ظل الظرف الذي يمر به السودان حاليًا.

وأكد أبو الغيط، على موقف الجامعة العربية الثابت تجاه السودان والقائم على الحفاظ على سيادة السودان  ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ومنع المساس بمؤسساته الوطنية، منوهًا في الوقت نفسه بجهود الحكومة السودانية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية لتخفيف معاناة المواطنين.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير السوداني أعرب عن تقديره لجهود الأمين العام ولمواقف الجامعة العربية الداعمة للدولة السودانية ومؤسساتها بهدف ارساء السلام والاستقرار في السودان.

وأضاف المتحدث إنه تم الاتفاق على  تلبية الأمين العام للدعوة التي قدمها الوزير السوداني له لزيارة السودان في أقرب فرصة.

مقالات مشابهة

  • البشير يشعل أزمة جديدة في السودان
  • وزير خارجية السودان يعلن مشاركة رئيس المجلس السيادي في القمة العربية الإسلامية
  • تخرج دفعة جديدة من كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • وزير خارجية السودان: العلاقات مع مصر “الأهم لنا خارجيا”
  • وزير الخارجية: الجهود المصرية لم ولن تتوقف لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزير خارجية السودان الجديد يصدر أول قراراته وسفراء يبدأون التنفيذ
  • عاجل - وزير خارجية السودان: العلاقات مع مصر "الأهم لنا خارجيا"
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • أبو الغيط يستقبل وزير خارجية السودان الجديد