مصر تسعى للريادة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أشارت الحكومة المصرية إلى نيتها أن تصبح منتجًا ومصدرًا رائدًا للهيدروجين الأخضر. قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، إن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ستطلق استراتيجية وطنية للقطاع.
قال شاكر: "إن الهيدروجين الأخضر أمر بالغ الأهمية للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز التحول إلى الطاقة الخضراء، وسيصبح مصدرا عالميا رئيسيا للطاقة في المستقبل القريب".
كان الوزير المصري يتحدث في المؤتمر العالمي لربط الطاقة لعام 2023، في شنغهاي في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر.تأتي تعليقاته في أعقاب إعلان الحكومة في أغسطس أنها أنشأت مجلسًا وطنيًا للهيدروجين الأخضر لتحفيز الاستثمار الأخضر.
ذكر تقرير موقع ديلويت للهيدروجين الأخضر أنه في عام 2050، يمكن للتجارة العالمية بين المناطق الرئيسية أن تولد أكثر من 280 مليار دولار من عائدات التصدير السنوية.
يمكن لعائدات التصدير من الهيدروجين النظيف أن تساعد مصدري الوقود الأحفوري اليوم على تعويض انخفاض الإيرادات من النفط والغاز الطبيعي والفحم.
في بيان مشترك في نوفمبر الماضي حول شراكة الهيدروجين المتجددة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، قال الطرفان إنهما ينظران إلى الهيدروجين المتجدد باعتباره مساهمًا رئيسيًا في تقليل الانبعاثات.
كما أنه يمثل فرصة لضمان أمن الطاقة، والتعاون الصناعي، والنمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص العمل.
الهيدروجين الأخضر جزء من مزيج أكبر للطاقة المتجددة وستعمل الاستراتيجية الوطنية على الاستفادة من قدرات مصر التنافسية لتحقيق خططها الطموحة في قطاع الهيدروجين.
نقلت وسائل الإعلام الرسمية المصرية عن وزير الكهرباء قوله إن الشركة تستهدف ما يصل إلى 8% من السوق العالمية القابلة للتداول بحلول عام 2040.
وأضاف أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يمكن أن يدعم أيضًا احتياجات الطاقة الصناعية المصرية مع تقليل الاعتماد على الواردات البترولية.
مصر وافقت مؤخرًا على الإستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة المتكاملة والتي تهدف إلى توليد 42٪ من الطاقة المصرية من مصادر متجددة بحلول عام 2035
ذكرت وسائل إعلام حكومية أن شركة إيجيوت خصصت 26500 كيلومتر مربع لمشروعات الطاقة المتجددة، قادرة على توليد 128 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر إفريقيا الطاقة المتجددة الحكومة المصرية الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.
وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.
وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.
هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.
وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.