التقطت في زيارة بالمنيا.. قصة أشهر صورة جمال عبدالناصر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
28 سبتمبر 1970 كانت مصر والعالم العربي على موعد مع رحيل الزعيم جمال عبدالناصر إثر أزمة قلبية كانت كفيلة بإدخال الحزن على منازل كل محبي الرئيس المصري في مختلف بقاع العالم.
وولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م في منزل والده رقم 12 شارع قنوات، بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر، ورحل بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية سنة 1970م وتحديدا في الثامن والعشرين من سبتمبر إثر تعرضه لنوبة قلبية.
وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص، في واحدة من أكثر المشاهد الحزينة التى مرت على الشعب المصري والشعوب العربية ولازال يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزًا للكرامة والوحدة العربية والإسلامية.
ويعتبر "عبدالناصر"، ثاني رؤساء مصر بعد إعلان الجمهورية في 1954 وتولى السلطة عام 1956، ولمدة 14 عاما تخللت فترة حكمه أحداثا سياسية مؤثرة، مثل: تأميم القناة، والعدوان الثلاثي على مدن القناة، وحرب اليمن، وحرب استنزاف ما بعد هزيمة يونيو 67، وكان لكل أثر في ترسيخ صورته كزعيم بارز في وجدان المصريين؛ ليودعوه في جنازة تاريخية حضرها الملايين.
أشهر صور جمال عبدالناصر.. يقف على شرفات قطار وحوله جموع الغفيرة
ومع ذكرى رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، يتذكر الجميع أشهر صور الرئيس الراحل وهو يقف على شرفات قطار، ويشير بيده إلى الجموع الغفيرة التي اصطفت حوله من كل مكان.
ما قصة أشهر صور جمال عبدالناصر؟.. خلال زيارة إلى محافظة المنيا
وتعود الصورة إلى زيارة قام بها الرئيس عبد الناصر وحكومته إلى محافظة المنيا عام 1965، وكان عبد الناصر يستقل قطارًا ومعه رجال الدولة، وبينما القطار يسير، كان رئيس الجمهورية يطل إلى الشعب ويلوح لهم بيده.
جمال عبدالناصر
وحسب موقع مكتبة الإسكندرية، خطب الرئيس جمال عبد الناصر في الأهالي وحدثهم عن تكافؤ الفرص واستكمال التحويل الاشتراكي.
وقال جمال عبدالناصر: "نحن الآن نمر بمرحلة انتقال بين الرأسمالية والاشتراكية، نحن الآن فى منتصف الطريق، نحن الآن فى أخطر المراحل، المرحلة الحاسمة، والاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الكفاية وهي العدل، الاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الديمقراطية الاجتماعية، الاشتراكية -كما قال الميثاق- هي الحل الحتمي لمشاكل مجتمعنا، الاشتراكية هي تذويب الفوارق بين الطبقات، الاشتراكية هي تكافؤ الفرص".
8 محطات في رحلة جمال عبدالناصر.. وهذا دوره في تشكيل الضباط الأحرار حقيقة الخلاف بين جمال عبدالناصر ونجيب محفوظ (فيديو)
وبعد حديث طويل عن التحول من الرأسمالية إلى الاشتراكية، ختم جمال عبدالناصر حديثه قائلًا إن معركة المصير هى الأصل والأساس، وجمال عبد الناصر أو أي فرد غيره جنود في هذه المعركة والله يوفقكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر عبد الناصر جمال عبد
إقرأ أيضاً:
سفيرة إستونيا بالقاهرة: زيارة الرئيس كاريس فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا
أكدت سفيرة إستونيا بالقاهرة أنجريد آمر أهمية زيارة رئيس بلادها "آلار كاريس" للقاهرة اليوم، والتي تؤكد نضج العلاقات بين البلدين، كما أنها فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا.
وقالت آمر - اليوم الأربعاء - أن زيارة رئيس إستونيا لمصر تعد أول زيارة رسمية له، حيث أنه قد زار مصر في نوفمبر عام 2022 لحضور قمة المناخ في شرم الشيخ.
ونوهت بأنه من المقرر أن يلتقي خلال زيارته لمصر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.
وأضافت أن الرئيس الإستوني سوف يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى قيامه بجولة في القاهرة القديمة، مشيرة إلى أن هناك وفدًا من رجال الأعمال الإستونيين يرافق الرئيس آلار كاريس، ويمثل الوفد عدة مجالات مثل: خدمات التنقل والطاقة والتعدين والدفاع والصحة والتكنولوجيا المالية.
وأوضحت اهتمام بلادها بتعزيز التعاون بمجال الخدمات الرقمية، وهو المجال الذي نتمتع فيه بخبرة كبيرة بجانب وجود آفاق للتعاون بمجالات مثل الطاقة والدفاع، والتعليم، وخاصة في التعليم العالي، لافتة إلى أن كلا البلدين يؤيدان الحفاظ على النظام الدولي والذي يركز على الأمم المتحدة وميثاقها.
صانع سلام إقليميوأشادت سفيرة إستونيا بالقاهرة بدور مصر وجهودها كصانع سلام إقليمي بالشرق الأوسط، مؤكدة دعم بلادها لحل دولتي فلسطين وإسرائيل الذي يعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، والذي يؤدي إلى سلام دائم.
وقالت إن الرئيس "آلار كاريس" قد شغل منصب مدير المتحف الوطني الإستوني خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2021 ولهذا تشكل زيارة المتاحف المصرية والمشاركة في الأنشطة الثقافية أهمية خاصة له.
يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإستونيا بلغ 26.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 22.5 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023، وذلك وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كما بلغ حجم الصادرات المصرية إلى إستونيا 3.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 3.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، فيما بلغ حجم الواردات المصرية من إستونيا 23 مليون دولار خلال الفترة السابق ذكرها من عام 2024 مقابل 18.9 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023.