أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تقديم مساعدات طبية طارئة لعلاج المصابين في الزفاف المأساوي بنينوي، مؤكدًة أنها اتخذت إجراءات فورية لدعم جهود وزارة الصحة العراقية، في تقديم المساعدة الطبية الحرجة للجرحى، استجابة لهذه الأزمة المأساوية.

تضافر جهود المنظمة مع الجهود الوطنية العاملة في الخطوط الأمامية للإسراع في نقل وعلاج الجرحى

نقلت «العربية» بيان المنظمة الذي أكدت فيه تخصيص إمدادات طبية عاجلة، تضمنت حقائب طبية ومستلزمات علاجية شاملة، لضمان توفر الموارد الأساسية الكافية في مستشفى الحمدانية العام، ومستشفى الجمهوري ومركز الموصل التخصصي للحروق والجراحة التجميلية، مؤكدة تضافر جهود المنظمة مع الجهود الوطنية العاملة في الخطوط الأمامية للإسراع في نقل وعلاج الجرحى في مستشفيات الموصل وأربيل وتقديم الرعاية الطبية الحيوية.

ولقي 100 شخص مصرعهم، وأصيب 150 آخرين بسبب حريق نشب في قاعة أفراح بقضاء الحميدية بمحافظة نينوى بالعراق، في كارثة إنسانية كبيرة ضربت العراق.

واتهمت السلطات العراقية الألعاب النارية وتركيبة المواد الموجودة في القاعة بأنها المسئولة عن الحريق، وأعلنت السلطات القبض على 19 شخص من ملاك القاعة والمسئولي لمحاسبتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نينوى العراق حريق نينوى حفل زفاف نينوى

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • الصحة: قافلة طبية في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء|صور
  • قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • 150 سيارة إسعاف وفرق طبية.. وزير الصحة يترأس اللجنة التنفيذية لاستقبال مصابي غزة
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 553 مواطنًا خلال قافلة طبية على مدار يومين بالبحيرة
  • لأصحاب الأمراض المزمنة.. روشتة طبية من الصحة والسكان بمطروح للصائمين