فرنسا تسجل أدنى معدل للمواليد منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أفاد مكتب الإحصاء الفرنسي "إنسي" اليوم الخميس، بأن فرنسا سجلت العام الماضي معدل مواليد أقل من أي عام مضى منذ الحرب العالمية الثانية.
وبلغ المعدل حوالي 762 ألف طفل، بتراجع نسبته 2.2 % عن عام 2021، و 12.8 % عن عام 2010.
أخبار متعلقة توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي وسط تقلبات أسعار الفائدةاستجابة للمجلس العسكري.. السفير الفرنسي لدى النيجر يصل إلى باريسفي أعقاب الانقلاب.. ماكرون يقرر سحب القوات الفرنسية من النيجر
تراجع المواليد في فرنسا كان أقل من التراجع العام المسجل في الاتحاد الأوروبي - مشاع إبداعي
تراجع المواليدبلغت نسبة التراجع 20.8 % بالمقارنة مع عام 1971، عندما وصلت المواليد في فترة ما بعد الحرب إلى ذروتها.
وأشار مكتب الإحصاء إلى أن التراجع في فرنسا كان أقل من التراجع العام المسجل في أنحاء الاتحاد الأوروبي والبالغ نسبته 4.9 %، ولم يقدم المكتب أي سبب للتراجع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 باريس تراجع المواليد فرنسا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم الدولار في مواجهة العملات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد، مدعومًا بالقوة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة؛ التي ساهمت في تقليل التوقعات المتعلقة بدورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتضيف التهديدات - التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب - بفرض تعريفات جمركية صارمة؛ مزيدا من الزخم الإيجابي للعملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر "بلومبرج" للدولار - حتى الآن - بنسبة تجاوزت 7% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ عام 2015. وشهدت جميع العملات في العالم المتقدم تراجعًا مقابل الدولار، حيث اضطرت البنوك المركزية الأخرى لدعم اقتصاداتها المحلية.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن سكايلار مونتجومري كونينج، استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك باركليز، أن "الدعامة الأساسية لدعم الدولار الأمريكي هذا العام كانت قوة الاقتصاد"، مضيفًا أن "هذه القوة تعني أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو دورة خفض ضئيلة تترك أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من غيرها؛ مما يساعد على الحفاظ على تقييمات الدولار المرتفعة تاريخيًا".
وبلغ الدولار - مؤخرًا - أقوى مستوى له منذ أكثر من عامين عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تباطؤ في وتيرة التيسير النقدي.
ومع ذلك، ومع توقعات وول ستريت بأن الدولار لديه مجال أكبر للتحرك صعودًا في عام 2025، قد تتحسن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لاحقًا في العام؛ مما قد يدعم العملات الأخرى ويضغط على الدولار.
ومنذ بداية عام 2024، كانت عملات "الين" الياباني، و"الكرونة" النرويجية، و"الدولار" النيوزيلندي من أسوأ العملات أداءً ضمن مجموعة العشر الكبرى، حيث انخفضت كل منها بأكثر من 10% مقابل الدولار حتى 27 ديسمبر.
كما خسر اليورو حوالي 5.5% من قيمته، ليتم تداوله قرب مستوى 1.04 دولار، مع تزايد توقعات الاستراتيجيين بارتفاع مخاطر وصول اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في العام المقبل.