كشف جريمة الشيطان ذي الشعر الأبيض بعد عقود من الغموض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زرع إبليس بذرة إجرامه السوداء في قلوب بعض البشر، فأصبحوا شديدي الخطورة على كل من حولهم، وتسبب سوء فعلهم في الكثير من المآسي التي تعتصر لتفاصيلها الصدور.
اقرأ أيضاً: عجوز يدفع ثمن جريمته بحق رضيعة قبل نصف قرن
أضحت شخصيات المُجرمين بمثابة شجرة قبيحة روت جذورها الأحقاد حتى نمت فروعها لتطال بأشواكها القاسية المساكين الذين لا حول لهم أو قوة حتى سالت دمائهم على أوراقها البشعة.
لم تكن حتى براءة الأطفال رادع للشر الذي روج له الشيطان بين بني آدم وهو ما تجسد في قصتنا التالية التي شاء الله أن يكشف فيها الجاني بعد سنوات الخداع والغموض.
فبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على عجوز يُدعى فريد كين – 69 سنة بتُهمة إنهاء حياة طفل في السادسة من عُمره في عام 1987.
الطفل الضحية تفاصيل الجريمةوقعت الحادثة الدموية البشعة في فبراير 1987، وذلك حينما تعرض طفل يُدعى جيريمي ستونر – 6 سنوات للاختطاف من منزله في مُقاطعة فاليجو في ولاية كاليفورنيا.
وعثرت السلطات بعد أيام على جثمان الطفل الراحل في مُقاطعة سكرامينتو بالولاية، وأظهر فحص الطب الشرعي تعرض المجني عليه للاعتداء الجسدي قبل أن يُفارق الحياة.
المُتهم البريء وكيفية الإيقاع بالجانيووجهت سُلطة الاتهام في أعقاب الجريمة أصابع الاتهام تجاه شخص آخر يُدعى شون ميلتون، ولكن التطور في تقنيات تحليل الصبغة الجينية DNA ساهم في تبرأة المُتهم وإخلاء سبيله.
وساهمت التقنية الحديثة في التوصل لعلاقة بين المُتهم والجريمة البشعة التي وقعت قبل ما يُقارب العقود الأربعة.
وأكدت السلطات القائمة على أمور التحقيق في الواقعة أن تحليل الـ DNA يُمثل أداة قوية ومُهمة لحل الجرائم ولإدانة المُجرمين وتبرأة من وُجه لهم الاتهام زوراً.
وستكشف جلسات مُحاكمة المُتهم المزيد من التفاصيل المُثيرة للقصة خلال الأيام المُقبلة وستكشف مزيداً من الأدلة التي قادت منظومة العدالة للقبض على الجاني.
وبالتأكيد سيكون للمُتهم حق الدفاع عن نفسه بتوكيل محامي عنه، وسيكون من المُهم معرفة دوافعه لارتكاب الجريمة البشعة، وستشهد الجلسات بالتأكيد حضوراً لذوي الضحية الراحل الذي أنهى المُجرم قصته مع الدنيا في ربيع العُمر.
الضحيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبليس البشر الحادثة الجريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الم تهم
إقرأ أيضاً:
تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
وفي حديث مع صحيفة "دافار" الصهيوني، خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه "كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد "إسرائيل"، أصبحوا أقوى على عدة مستويات".
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة عند صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد "إسرائيل"، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم "الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد "إسرائيل".
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من "عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة".. مضيفاً: إنّهم "تمكنوا من شلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد".
وتناول أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز.. قائلاً: "الجيش الصهيوني مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى.. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة".
وعقّب أورتال بالقول: إنّه "جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى 20 عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر".
وتابع: "من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة".
وقال العميد الصهيوني، لصحيفة "دافار": إنّه "لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد".
وأضاف: إنّهم "يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات دعمتهم بها إيران، وأثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل.. اليمن دولة ذات أهمية استراتيجية على الساحة العالمية".. حسب قوله.
وختم أورتال حديثه، بالقول: "هم، مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي".. مُوصياً أنّه "يجب محاربتهم على الأرض، و"إسرائيل" لن تفعل ذلك".