أزمة جديدة في إسرائيل.. تزايد أعداد الباحثين عن جواز أجنبي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن أعداد الذين يسعون إلى مغادرة إسرائيل تزايدت، موضحة أن سبب الرغبة في الهجرة ليس بعيداً عن التوترات الداخلية بعد التعديلات القضائية.
وقالت الصحيفة إن حوالي 37% من الإسرائيليين يخططون للحصول على جواز سفر أجنبي للهجرة، وفقاً للتقييم السنوي الجديد في 2023، لمعهد سياسة الشعب اليهودي، معتبرة أن هذه النسبة تثير تساؤلات عن قدرة إسرائيل على الصمود مستقبلاً.Almost 40% of Israelis contemplating emigrating in judicial reform protest https://t.co/3BjR20UO6L
— david lilienfeld (@lilienfeld1) September 28, 2023صورة مقلقة
وفي عام اتسم باضطرابات واستقطاب كبيرين، بسبب التعديلات القضائية في إسرائيل، فضلاً عن الاضطرابات في مجالات الدين والدولة، يرسم تقرير المعهد الإسرائيلي صورة مثيرة للقلق للمجتمع الإسرائيلي.
وتشير الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي يعترف فيه التقرير بالتقدم الملحوظ الذي حققته إسرائيل في عامها الـ75، بما في ذلك الإنجازات الاقتصادية، والعسكرية، والسياسية، فإنه يسلط الضوء على تراجع الاحترام المتبادل بين الإسرائيليين، من خلفيات أيديولوجية مختلفة.
ويشير التقرير إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التراجع الكبير في رضا الإسرائيليين الذين يعيشون في بلادهم، وفي العام الماضي، ارتفعت نسبة الذين لا يشعرون بالراحة من 20% إلى 32%، في حين نزلت نسبة الذين يشعرون بالراحة، من 76% إلى 65%، وحتى بين أنصار اليمين، وهم تقليدياً مجموعة أكثر تماسكاً، تراجعت مستويات الراحة من 55% في فبراير (شباط) 2023 إلى 43%، في يوليو (تموز).
ودفعت هذه المشاعر العديد من الإسرائيليين إلى التفكير في الهجرة، بحثاً عن حل محتمل للتحديات التي يرونها في وطنهم. ولفتت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 40% من الإسرائيليين يفكرون في الحصول على جواز سفر أجنبي ومغادرة البلاد، موضحة أن الرقم أعلى بين الإسرائيليين المحافظين والذين يحملون جوازات سفر أجنبية.
تقرير: الإصلاحات القضائية في #إسرائيل تفتح "صناديق الشرور" https://t.co/yoHU2g8Twe
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023 اليهود الأمريكيونوفي استطلاع موازٍ، بين اليهود الأمريكيين عن مشاعرهم تجاه الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل، كان الرد السائد هو "القلق" بغض النظر عن النطاق الأيديولوجي، أو السياسي الذي يتعاطفون معه.
ومن بين الذين عرفوا أنفسهم بـ "ليبراليون للغاية"، قال 19% إنهم يشعرون بالاشمئزاز، ومن بين الذين عرفوا أنفسهم "وسطيون"، أعرب 21% عن حيرتهم من الأمر، ومن بين المحافظين والإصلاحيين، أعرب 24% عن "الغضب" من الأزمة الحالية في إسرائيل.
وعندما سئلوا عن مدى تأثير الأحداث في إسرائيل على موقفهم من البلاد، تباينت الإجابات حسب انتماءاتهم الدينية والسياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل فی إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.
وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.
وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.
(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)