بايدن يلقي خطاباً وسط احتدام المنافسة الانتخابية مع ترامب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس خطابًا مهما في ولاية أريزونا بشأن حماية المؤسسات الديموقراطية، في هجوم جديد على الرئيس السابق دونالد ترامب مع تكثيف المتنافسين معركتهم الانتخابية لعام 2024.
وأشار البيت الأبيض إلى أن خطاب بايدن "سيكرّم أيضًا إرث" السناتور الجمهوري الأميركي الراحل جون ماكين الذي شارك الرئيس الديموقراطي نفوره من ترامب.
ومع إظهار استطلاعات الرأي نتائج متقاربة لهما، كثّف بايدن (80 عامًا) هجماته على المرشح الجمهوري الأوفر حظًا دونالد ترامب لمحاولته "تدمير" الديموقراطية.
ويواجه قطب الأعمال الشعبوي ترامب اتهامات جنائية بمحاولة عكس نتيجة انتخابات 2020، والتي حاول أنصاره قلبها بمهاجمة مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن خطاب بايدن في مدينة تيمبي بولاية أريزونا "سيركّز على أهمية المؤسسات الأميركية في الحفاظ على ديموقراطيتنا والحاجة إلى ولاء مستمرّ للدستور الأميركي".
وأضاف "سيكرّم الرئيس صديقه وبطل الحرب السناتور الراحل جون ماكين الذي يشكل عدم قبوله لإساءة استخدام السلطة والإيمان بأميركا مثالًا قويًا يمكن اتباعه".
ويُعدّ استحضار ذكرى ماكين، وهو بطل حرب فيتنام وشخصية سياسية أميركية تحظى بالاحترام، محاولة واضحة من جانب بايدن للمقارنة مع ترامب اليميني المتشدد.
أخبار ذات صلة بايدن يقدّم دعماً "تاريخياً" لعمال قطاع صناعة السيارات المضربين بايدن يتلقى جرعة محدثة من لقاح كوفيد المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية «تاريخية»
أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخرج الكليات العسكرية «تاريخية»، وبعثت برسائل طمانة لجموع المصريين.
مواجهة التحدياتوتابع: الرئيس السيسي حريص دائما على الإشادة بالشعب المصري ووحدته في مواجهة التحديات، وتحملنا جميعا المسئولية لنقف خلف القيادة السياسية وندعم جميع قرارات في مرحلة حرجة للغاية.
خطاب الرئيس السيسيوتابع «الكحيلي» في بيان اليوم، خطاب الرئيس السيسي يأتي بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة وحمل العديد من الدلالات العميقة بشأن الماضي، وبين ما تمر به مصر من تحديات صعبة على المستويين الداخلي والخارجي، والتأكيد أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح.
وأكد أنه فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، فإن موقف مصر ثابت ولن يتغير وداعم لـ القضية الفلسطينية ورافض لأي محاولات للتهجير القسري حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.