واشنطن ترصد مكافأة 5 ملايين دولار في بحثها عن أبوكار
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
خصص برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ)، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، 5 مليون دولار لمن يدل على مكان تواجد أبوكار أدان، القيادي في حركة الشباب الصومالية.
عرف أبوكار أدان كشخصية قيادية ضمن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2010، ووصفه تقرير لوكالة رويترز آنذاك بأنه "مسؤول حركة الشباب في كيسمايو"، المدينة الصومالية الساحلية.
هل لديك معلومات يمكن أن تساعدنا في تعقّب أبوكار علي أدان؟
قدم تبليغ. قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة!https://t.co/LyrUDwVYfs pic.twitter.com/VqENfnd0Jf
يصفه موقع برنامج المكافآت من أجل العدالة (RFJ)، بكونه نائب زعيم حركة الشباب الصومالية، أمضى عدة سنوات كقائد عسكري للحركة "كما قاد في السابق الجناح المسلح لحركة الشباب المعروف باسم الجبهة".
في يناير 2018، صنفت وزارة الخارجية الأميركية أبوكار علي أدان باعتباره إرهابيًا عالميًا بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يفرض عقوبات صارمة على الأشخاص الأجانب الذين ثبت أنهم ارتكبوا أعمالًا إرهابية أو يشكلون خطرًا كبيرًا على أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد للولايات المتحدة.
وأدان مُدرج أيضا ضمن عقوبات أممية عملا بقرار الأمم المتحدة رقم 1844 (2008) لمشاركته في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في الصومال وقوات حفظ السلام في الصومال أو تقديم الدعم لها.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط أدان بالجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، مثل ما يُعرف بـ"القاعدة في شبه الجزيرة العربية" و"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.