واشنطن تفرض عقوبات على شركات زودت الحوثيين بمحركات مُسيَّرات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، عن فرض عقوبات على خمسة كيانات وشخصين متورطين في شبكة تقوم بشراء أجزاء حساسة لصالح برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وتشمل العقوبات شركة هايمارك، وهي شركة صينية متخصصة في توريد محركات للطائرات المسيرة، والتي زودت مليشيا الحوثي في اليمن بمحركات حساسة تستخدم في صنع هذه الطائرات.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن شركة هايمارك باعت محركات بقيمة أكثر من مائة ألف دولار للحوثيين، وهذه المحركات تستخدم في صنع طائرات مسيرة انتحارية.
وأضافت إن شركة بيشكام إلكترونيك صافه، وهي شركة إيرانية، اشترت من شركة هايمارك آلافاً من محركات السيرفو، وهي أجزاء حساسة تستخدم في التحكم بالطائرات المسيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن شخصين يعملان في شركة بيشكام، هما حميد رضا جانغورباني وفروزاند فارزان، تعرضا للعقوبات أيضاً.
كما استهدفت الولايات المتحدة شركتين تركيتين، هما رايل تورز وآس آس آف آف، لأنهما ساعدتا شركة بيشكام في التعامل مع شركة هايمارك.
وتؤدي هذه العقوبات إلى تجميد جميع الممتلكات التابعة للجهات المستهدفة في الولايات المتحدة، وحظر التعامل معها من قبل أية جهات أميركية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا
شهدت الولايات المتحدة، السبت، مظاهرات واسعة النطاق شملت جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، وذلك في أكبر تحرك جماهيري مناهض للإدارة الجديدة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة موسعة تحت عنوان "أبعدوا أيديكم!" تهدف إلى التعبير عن رفض التوجهات المحافظة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وبحسب وكالة "فرانس 24"، تم التخطيط لتنظيم نحو 1200 تظاهرة في مختلف الولايات الأمريكية، مع توقعات بأن يتجاوز عدد المشاركين ما شهدته "مسيرة النساء" الشهيرة في عام 2017. وامتدت فعاليات اليوم إلى كندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمكسيك والبرتغال، فيما كان أحد أبرز التجمعات في "ناشونال مول" بالعاصمة واشنطن.
رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكيةعزرا ليفين، الشريك المؤسس لمنظمة "إنديفيزيبل"، وهي إحدى الجهات المنظمة، صرح بأن التظاهرات ترسل "رسالة واضحة جدًا إلى ماسك وترامب والجمهوريين في الكونغرس وجميع من يدعمون حركة (اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا)" مفادها أن الشعب لا يريد تدخلهم في الديمقراطية والمجتمع والتعليم والحريات. وأشار إلى أن الاحتجاجات هي جزء من تحرك منظم لمواجهة محاولات إعادة تشكيل الدولة وتقليص الحريات باسم مشروع "2025"، الذي يُنظر إليه كإطار أيديولوجي لإعادة تمركز السلطة في يد الرئيس.
صمت من الإدارةلم يصدر أي تعليق رسمي من الرئيس ترامب أو من إيلون ماسك بشأن المظاهرات حتى الآن. كما رفضت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليز هيوستن، الاتهامات الموجهة للإدارة، مؤكدة أن "الرئيس ترامب ملتزم بحماية برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بينما يسعى الديمقراطيون لتقويضها عبر توسيع الاستفادة منها لتشمل مهاجرين غير شرعيين".
في المقابل، أشارت منظمات حقوقية وقانونية إلى أن العديد من إجراءات ترامب التنفيذية قوبلت بتحديات قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بفصل الموظفين المدنيين، وترحيل المهاجرين، والتراجع عن حقوق المتحولين جنسيًا.
تحالف واسعوتقود "إنديفيزيبل" جهود تنسيق هذه الحملة بالتعاون مع منظمات مثل "موف أون" و"حزب العائلات العاملة" ونقابة موظفي الخدمات الدولية، إلى جانب منظمات الدفاع عن البيئة وحقوق مجتمع الميم. كما أعلنت مجموعات مؤيدة لفلسطين مشاركتها في احتجاجات واشنطن، اعتراضًا على الدعم الأمريكي المتجدد لإسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، ورفضًا لقمع الاحتجاجات الطلابية في الجامعات.
وعلى الرغم من أن حجم التظاهرات لم يصل إلى مستوى الحشود التي خرجت في بداية ولاية ترامب الأولى عام 2017، إلا أن المنظمين أشاروا إلى أنهم بصدد توحيد الجهود لتنظيم تحركات أكبر وأكثر تأثيرًا في المستقبل القريب، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.