عُصبة الرمثاويات دقّ ألماني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
"شمّة هوا" حطّ الرحال في مدينة الرمثا الحدودية للإضاءة على جذور تسمية "دقّ ألماني"
كاميرا رؤيا تحفر في ذاكرة المدينة بحثاً عن سبب تسمية "الشوير الأحمر"، الذي يزّين جبهات صبايا الرمثا ويدخل في أهازيج شبابها وشيبها المفتونين بالجمال في هذه المدينة الحدودية أقصى شمال المملكة.
اقرأ أيضاً : بيضة ورغيف.. أجرة معلم في بلدة الحمرا عام 1954
"يا أم الشويره الحمرا ناشرها على الرمّان دقّ ألماني دقّ ألماني" باتت من كلاسيكيات تراث جوهرة حوران الأردنية، ولازمة أساسية في تحريك شباب الدبكة الرمثاوية وصباياها.
برنامج "شمّة هوا" حطّ الرحال في مدينة الرمثا الحدودية - توأم درعا السورية - للإضاءة على جذور تسمية "دقّ ألماني" ويجول في ذاكرة سكان المدينة وإرثها.
هذه التسمية دخلت الفلكلور الريفي وباتت لازمة في أهازيج العشق والهيام بدءا من منتصف القرن العشرين. في ذلك الزمن، حمل تجّار سيارات بشاكير ألمانية هدايا إلى زوجاتهم اللواتي كنّ في انتظارهم بعد غربة طويلة.
وبسبب نقوشه الموردة، ربطت فتيات وسيدات "البشكير الألماني" عُصبةً حول الرأس، فأثرن قريحة الشعر والزجل في عيون الرجال، ليصبح "دقّ ألماني" ماركة رمثاوية دون منازع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرمثا الحدود الأردنية درعا سوريا
إقرأ أيضاً:
فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن
وكشف مصدر سعودي لـ«عكاظ» أن الاجتماعات ستتناول مقترحًا لإعادة تأهيل المنافذ الحدودية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
الهدف من ذلك هو تسهيل حركة مرور البضائع والركاب، بالإضافة إلى تحسين آليات العمل الجمركي في الجانب اليمني، ما يساعد في إزالة العقبات أمام حركة التجارة.
وذكر المصدر أن المباحثات ستتناول كذلك تطوير المنافذ الحدودية القائمة وتحسين تلك التي تحتاج إلى تحديث بعد إعادة تشغيل المنافذ الجمركية الأخرى.
من بين المواضيع المطروحة للنقاش أيضًا فتح وتطوير المعابر الحدودية، بالإضافة إلى إنشاء متاجر لفحص المواشي والفواكه والخضروات، وتعزيز دور البنوك والمصارف اليمنية، وتأسيس نادٍ خاص بالمستثمرين اليمنيين في المملكة. تعتبر هذه المباحثات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتأكيداً على التزامهما بتحقيق الأهداف التنموية المشتركة.