مهاجرون يهاجمون الشرطة الصربية والمجرية ويخترقون الحدود
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن دورية حدودية مشتركة بين المجر وصربيا. تعرضت لهجوم بأسلحة آلية الأسبوع الماضي.
من خلال منشور على موقع تويتر السابق، X، قال أوربان إن هذا الحادث يمثل نقطة تحول مهمة. حيث نجح المهاجرون الآن في اختراق الحدود.
وكشف أيضًا أن السلطات المجرية تمكنت من منع حوالي 128 ألف مهاجر من عبور الحدود حتى الآن هذا العام.
ومع ذلك، أضاف رئيس الوزراء أنه من المقلق تزايد الهجمات العنيفة على حرس الحدود.
وأصبحت الهجمات على حرس الحدود شائعة. وفي هذا العام، وقع 168 هجومًا خطيرًا على طول حدود المجر. مما أدى إلى إصابة العديد من ضباط الشرطة المجرية.
وخلال هذا الحادث، تم إطلاق النار أربع مرات على مجموعة دورية صربية مجرية مشتركة. مكونة من أربعة أشخاص من الاتجاه الصربي.
وبعد إطلاق النار الأولي، تم إطلاق عدة رشقات نارية قصيرة في منطقة موراهالوم. مستهدفة الحاجز الأمني الحدودي المؤقت.
وفي الأشهر الأخيرة من هذا العام، واجهت المجر عددًا متزايدًا من عمليات الدخول غير النظامية إلى البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت السلطات المجرية أنها نجحت في القبض على ما يقرب من مليون مهاجر. على الحدود الجنوبية للبلاد منذ عام 2015.
وفي هذا الصدد، أشار كبير المستشارين الأمنيين لرئيس الوزراء جيورجي باكوندي إلى أن السلطات المجرية ألقت القبض في الربع الأول من العام على 27600 فرد، تليها 36490 في الربع الثاني و43300 في الربع الثالث.
وكما يوضح، فإن معظم هؤلاء الأفراد هم من الجنسية السورية، ويشكل المواطنون الأفغان والأتراك والباكستانيون نسبة كبيرة منهم.
وشدد كذلك على أن مهربي البشر أصبحوا أكثر تنظيما في جهودهم لتسهيل المعابر الحدودية غير القانونية. ونتيجة لذلك، يحاولون عبور الحدود في وقت واحد في 19 دولة مختلفة، وغالبًا ما يكون ذلك في مجموعات تتكون من 100 إلى 200 مهاجر غير شرعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخولي بحث واللواء البيسري في مسألة الحدود اللبنانية-السورية
زار المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري، في مقر المديرية العامة للامن العام، وبحث معه في مسألة الحدود اللبنانية-السورية، خصوصاً في منطقة المصنع.
وأوضح الخولي أن" التواصل مع اللواء البيسري مستمر منذ اللحظة التي شهدت فيها الأوضاع في سوريا تطورات دراماتيكية، حيث يتم متابعة الأمور في منطقة المصنع بشفافية تامة".
وأشار إلى أن" الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، كجزء من مكونات المجتمع المدني المعنية بهذا الملف، تتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها المديرية العامة للأمن العام، خصوصاً تلك المتعلقة بمنح إذن دخول استثنائي لمدة أسبوع، أسبوعين، أو شهر، وفقاً للشروط الإنسانية لكل حالة وشرط ان لايكون عليها اية ملفات قضائية". وأكد أن هذا الإجراء يُعدّ خطوة إنسانية هامة، تتم ضمن إطار محدد وخاص وتُتابع بدقة من قبل الأمن العام. مضيفا: "كما تطرقنا الى دخول الاف من اللبنانيين والسوريين عبر المعابر الغير شرعية بحيث اكد المدير العام للامن العام بان هؤلاء النازحين سيتم اعادة ترحليهم حين يتم توقيفهم من قبل القوى الامنية بتهمة الدخول الغير شرعي الى لبنان".
و شدّد على أن "المشكلة الحقيقية لا تكمن في هذه الفئة المحددة، بل في مصير النازحين السوريين في لبنان ككل"، مشددا على ضرورة اعتبار أن الأسباب التي دفعتهم للنزوح إلى لبنان قد انتهت بشكل كامل، ما يفرض عليهم الاستعداد للعودة الكريمة إلى سوريا.
وأضاف الخولي أن "الدعوات الصادرة عن الفصائل السورية المعارضة والتي استلمت مقاليد السلطة في سوريا باتت واضحة ومشجعة ومسهّلة لعودة النازحين، وهو ما يتطلب تجاوباً عملياً من الأطراف المعنية". بدوره، طالب اللواء البيسري "باتخاذ موقف واضح يعتبر أن الإفادات الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان لم تعد ذات جدوى بعد سقوط كل الذرائع التي كانت تستند إليها المفوضية لتبرير استمرار وجود النازحين في لبنان وقد اوضح اللواء البيسري بان الامن العام لن يأخذ في العام المقبل بهذه الافادات لانتفاء حجتها وسيتم العودة الى الشروط القانونية للاستحصال على الاقامة للرعايا السوريين" .
وأكد أن "الحملة الوطنية ستواصل جهودها لضمان العودة الكريمة للنازحين السوريين، بما يحقق مصلحة لبنان ويحفظ كرامة النازحين.