انعقاد الورشة الختامية لمكون التعليم بمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بعنوان "ماذا بعد سير"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
(عدن الغد)محمد حقص:
عقدت صباح اليوم بمدينة المكلا، الورشة الختامية لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن بعنوان "ماذا بعد سير" التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية، ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم أحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن.
وفي الورشة أكد المدير العام العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين باعباد على العلاقة الوطيدة بين مكتب الوزارة التربية والمنظمات المانحة، والتي فتحت آفاقاً من التعاون بين الطرفين أثمر عن البرامج النوعية التي استهدفت الكوادر التربوية والتعليمية.
وأشارت المدير العام لبحوث التنمية الإدارة والتدريب الدكتورة مارينا الجوهي إلى أهمية أن تتناسب مخرجات المشروع مع الحاجة التربوية، منوهة بضرورة متابعة وتقييم المخرجات، مشيدا بدور المشروع الذي أسهم في تلبية الكثير من الاحتياجات التعليمية المطلوبة.
وفي الورشة استعرض منسق المشروع بمحافظة حضرموت أسامة مكارم الأنشطة التي نفذها المشروع للقطاع التربوي على مستوى محافظة حضرموت ساحلا ووادي من أنشطة تدريبية ودورات تأهيلية بإجمالي عدد مستفيدين بلغ أكثر من 1671 مستفيدًا ومستفيدة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.