لقاءان يدشنان انطلاقة دوري الشباب لكرة اليد .. اليوم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تنطلق اليوم منافسات دوري كرة اليد للشباب للموسم الرياضي 2023/2024 بإجراء لقاءين، الأول يحل فيه السيب ضيفا ثقيلا على صلالة في صالة مجمع السعادة بصلالة في تمام الساعة 5 مساء، وفي الثاني يستقبل فيه صحم منافسه نزوى في صالة نادي صحم في تمام الساعة 5 مساء، وتستكمل غدا مباريات الدوري بمواجهة تجمع الاتحاد مع السيب في صالة مجمع السعادة بصلالة في تمام الساعة 3 مساء.
صعوبة تجهيز الفريق
وحول استعدادات الفرق لانطلاقة منافسات الدوري قال علي البلوشي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي السيب: إعداد الفريق جيد على الرغم من البدء المتأخر للتحضير بعد التأكد من إقامة دوري للشباب، علما بأن دوري كرة اليد للشباب تم إلغاءه العام الماضي. وأضاف: نواجه تحد كبير لتجهيز الفريق بسبب الإصابات ووجود لاعبين جدد بحاجة لتدريبات مكثفة، كما أن الفريق يعاني بوجود عدد كبير من اللاعبين المجيدين في الكليات والجامعات، بالإضافة إلى عدم تمكنهم من حضور التدريبات بسبب بعد المسافة عن مقر التدريبات.
دمج تدريبات الناشئين والشباب
بينما أوضح هلال الحسني مدير المراحل السنية لكرة اليد بنادي مسقط أن إعداد فريق شباب كرة اليد كان متوازيا مع إعداد فريق الناشئين، مبينا أن تحضيرات الفريق بدأت بتاريخ 9/7/2023 ، وتم خلالها التركيز ع اللياقة البدنية ووضع برنامج متكامل للإعداد البدني، مشيرا إلى أنه ونظرا لارتباط بعض اللاعبين في الجامعات تم دمج التمارين بين الناشئين والشباب وتم مراعاة غياب بعض اللاعبين لارتباطهم بالدراسة. وأكد الحسني أن تدريبات فريق الشباب لم تختلف كثيرا عن تدريبات فريق الناشئين إلا من حيث الإعداد النفسي والبدني، كما تركزت التدريبات التعود على ضغط المباريات والمجهود البدني للاعبين، وتابع: إن الأيام الماضية شهدت تواجد جميع العناصر بدون وجود غيابات، مؤكدا على أن مدرب الفريق ركز في حصصه التدريبية على الشق الدفاعي للفريق والوقوف ع جاهزيه اللاعبين، موضحا أن مسقط وكما جرت العادة يسعى للمنافسة والتتويج بدوري الشباب بعد نجاح فريق الناشئين الظفر بلقب دوري الناشئين، مشيرا إلى أن الفريق سيشارك بعناصر جيدة من فئة الشباب، وسيتم إضافة 5 لاعبين من فريق الناشئين، وبالتأكيد هؤلاء اللاعبين سيقدمون الإضافة المرجوة للفريق كونهم للتو انتهوا من منافسات دوري كرة اليد للناشئين وهم في أتم الجاهزية الفنية والبدنية.
تحضير جيد
من جانبه أشار أحمد أمبوسعيدي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي نزوى إلى أن إعداد فريقه لبدء منافسات الدوري تعتبر جيدة، حيث بدأ الفريق بالتحضير خلال الأسابيع الماضية وبفترة كافية من أجل المشاركة والمنافسة على بطولة الدوري وتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا على جاهزية لاعبيه لمباريات الدوري وسيعهم لتقديم مستويات جيدة. وأضاف: نملك لاعبين جيدين من الناحية الفنية والبدنية ولكن تنقصهم خبرة المباريات، مشيرا إلى أن هذه الفئة من اللاعبين لم يخوضوا أي بطولة رسمية والسبب يعود بأن بعض اللاعبين لم يلعبوا في دوري الناشئين من قبل وهذي المسابقة تعد الأولى لهم. وأوضح مدرب شباب نزوى أن فريقه سيشارك بلاعبين يمثلون خليط بين الشباب والناشئين وذلك من اجل إكسابهم خبرة المباريات والمنافسة في البطولات، كما بين أن طموحاتهم كبيرة لتقديم مستوى مشرف، والمنافسة للحصول على مراكز متقدمة، وكعادته يطمح نزوى لتقديم صورة مشرفة في كل محفل رياضي يشارك فيه.
مشاركة معنوية
بينما قال جمعة البداعي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي صحم: إنه بعد انتهاء المشاركة من دوري كرة اليد للناشئين مؤخرا، بدأ فريق الشباب لكرة اليد بنادي صحم التحضير لبدء انطلاقة دوري شباب اليد، مبينا أن أغلب اللاعبين المتواجدين في صفوف فريق الشباب لعبوا في فريق الناشئين مع إضافة ثلاثة لاعبين من فئة الشباب، وعن طموحات الفريق أشار البداعي أن الفريق وقع في مجموعة تضم مسقط ونزوى، حيث يدخل مسقط دوري كرة اليد للشباب بعد أن نجح في تحقيق لقب دوري الناشئين قبل حوالي أسبوع فقط ويمتلك فريق شاب جاهز ومعظم لاعبيه ينشطون في منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب، أما بالحديث عن نزوى فهو يعتبر حامل لقب دوري كرة اليد للناشئين في العام الماضي، ومعظم لاعبيه الناشئين الذين خاضوا منافسات الموسم الماضي هم نفسهم سيتواجدون في فريق الشباب بالنادي هذا الموسم، كما أن نزوى كانت له تحضيرات قوية لبدء انطلاقة الدوري ويسعى جاهدا لتقديم مستويات جيدة بغض النظر عدم مشاركتهم في دوري الناشئين هذا الموسم. وأكد البداعي أن المجموعة الثانية التي تضم السيب وصلالة والاتحاد سيكون السيب فيها الأوفر حظا للتواجد في صدارة المجموعة، مشيرا إلى أن المجموعتين غير متكافئتين وكان يجب على الاتحاد العماني لكرة اليد وضع صحم في مجموعة صلالة وليس مسقط، مبينا أن فريق صحم يشارك لإنجاح البطولة ورفع معنويات لاعبي الفئات السنية وخوض اكبر عدد من المباريات بغض النظر عن النتيجة، والقادم أفضل بخوض عديد المباريات والاحتكاك بلاعبين جيدين يسهموا في زيادة خبرة اللاعبين بخوض مباريات تنافسية.
تغيير الصورة الباهتة
من جهته أشار عمار الشكيلي مدرب فريق كرة اليد للشباب بنادي الاتحاد إلى أن تحضيرات الفريق لبدء الدوري تعتبر متوسطة وذلك بسبب مشاكل الملاعب في فترة الخريف، مبينا أنهم يسعون لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليه فريق الناشئين واحتلاله المركز الرابع والأخير بالدوري، وأكد الشكيلي أن فريق الشباب يمتلك مجموعة جميلة من اللاعبين مغايرة عن تلك التي لعبت في دوري الناشئين، وهناك حوالي 7 لاعبين سيتواجدون مع الفريق في الدوري. كما يرى أن الحظوظ متساوية بينهم وبين نادي صلالة في المجموعة وذلك بحكم أن بطاقة صدارة المجموعة تعد شبه محسومة لنادي السيب بحكم العناصر والخبرة التي لدى لاعبيه والتي تأتي نتاج عمل سنوات مضت، مؤكدا أنهم سيقدمون كل ما بوسعهم لتحقيق نتائج إيجابية في مباريات الفريق بالدوري.
ويعد دوري كرة اليد للشباب ثاني مسابقات الموسم الرياضي التي اعتمدها الاتحاد العماني لكرة اليد، وذلك بعد أن اختتم مؤخرا دوري الناشئين بتتويج نادي مسقط بطلا للدوري، بينما حل نادي السيب ثانيا، وحصد نادي صحم المركز الثالث، فيما جاء الاتحاد رابعا.
شروط وقواعد
وأعلنت لجنة المسابقات عن شروط وقواعد الدوري حيث ستلعب كل مجموعة بنظام دوري من مرحلة واحدة يصعد الأول والثاني إلى الدور الثاني، ويلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، بينما يلعب أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، ليلعب بعدها الخاسران على المركزين الثالث والرابع، ويلعب الفائزان على المركزين الأول والثاني، ويمنح الفريق الفائز نقطتان والفريق المتعادل نقطة واحدة والفريق الخاسر لا يمنح أي نقطة. كما رصد اتحاد اليد جوائز ومكافآت للأندية الحاصلة على المراكز الأولى في الدوري حيث يمنح الفريق الفائز بالمركز الأول درعا تذكاريا أو كأسا و28 ميدالية ذهبية أو هدية بالإضافة إلى مكافأة مالية، ويحصل الفريق الفائز بالمركز الثاني 28 ميدالية فضية أو هدية بالإضافة إلى مكافأة مالية، ويمنح الفريق الفائز بالمركز الثالث 28 ميدالية برونزية أو هدية بالإضافة إلى مكافأة مالية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفریق الفائز دوری الناشئین فریق الناشئین بالإضافة إلى فریق الشباب لکرة الید نادی صحم
إقرأ أيضاً:
نحتاج لمفكرين تنفيذيين.. ولهذه الأسباب الوطنية
د. عبدالله باحجاج
أكثر من عشر مرات متفرقة يدفع بنا شغفنا إلى زيارة الفعاليات الشتوية على شاطئ الحافة، ويكون المسوغ دائما واحد، وهو متابعة اقبال شبابنا من مختلف المستويات السنية 20، 21، 25 سنة على استئجار محلات صغيرة مؤقتة محددة زمنيا بفترة الفعاليات لتقديم خدمات كالمأكولات والمشروبات، وكلما نلتقي بالبعض منهم نقف على عمق الانفتاح الكامل لذهنيات الجيل الجديد تحت ضغوطات الحاجة، ونستمتع بمشاهد فئاتهم السنية، وهم يقدمون المأكولات والمشروبات للزبائن إلى فوق طاولاتهم أو من داخل محلاتهم التي أنشأتها بلدية على الطابع المعماري التقليدية الظفاري؛ لكي تتماهى مع بيوت المنطقة التاريخية، يودون مهنتهم دون حرج لانتمائهم للكيانات الاسرية التي بعضها من الطبقة المتوسطة، وبعضها تأثرت بالتحولات المالية الجديدة في البلاد بصورة عميقة.
ولو ركزتم معنا في عامل السن سالف الذكر، سنرى أن تلكم الفئات السنية هي الأكثر توجهًا للعمل الحر، والكثير منهم من فئة حملة البكالوريوس- كما سياتي لاحقًا- وهي تنتظر الفعاليات الخريفية والشتوية بترقب كبير وبقلق في الوقت نفسه على حظوظها في فرص العمل التي تنتجها هذه الفعاليات. صحيحٌ أن العمل الحر بمفهومه الحديث يعتمد بشكل كبير على تكنولوجيا الإنترنت والاتصالات الحديثة، وفي بلادنا هناك منصات العمل الحر تعمل كوسيط يربط بين أصحاب الأعمال الذين يحتاجون إلى خدمات معينة والأفراد الذين يمتلكون المهارات والخبرات اللازمة لتنفيذها، لكن فكرة العمل الحر هي فكرة أقدم من الانترنت، ولا تزال تطبق بصورها التقليدية.
ونقدم إقبال الشباب على العمل الحر في فعاليات بلدية ظفار كنموذج يمكن من خلاله قيادة توجهات الدولة لتحقيق هدفين أساسيين هما: التقليل من الاعتماد على الوظائف الحكومية، والآخر تمكين الشباب، الذين هم الفئة الغالبة في فئات المجتمع من النجاح في العمل الحر، وهنا نقترح على بلدية ظفار الآتي:
1- منح المحال للشباب مباشرة ومجانًا، على أن يكون ذلك نهجًا مُستدامًا في كل فعالياتها السياحية ومواقعها الدائمة والمؤقتة.
2- تحويل بعض المواقع كموقع "عودة الماضي" في شاطئ الحافة إلى فعاليات دائمة، مثلما ما حدث في أحد المواقع في سهل إتين، بعد أن اقامت فيها مرافق ترفيهية جاذبة على مدار العام، وجعلها مجانية أو برسوم مناسبة، وذلك لدواعي استدامة العمل الحر للشباب بموارده حتى يتمكن الشباب من تأسيس حياتهم الاجتماعية عليه، وما فعلته البلدية في سهل اتين نموذجًا ينبغي أن يُعمم فعلًا.
3- إنشاء لجنة تضم البلدية والمديرية العامة للسياحة والمجلس البلدي بظفار لضمان نجاح الشباب في العمل الحر.
الملاحظ أنه في بعض فعاليات بلدية ظفار تُمنح المواقع لشركات بالمجان، ومن ثم تقوم هذه الشركات بإيجارها للشباب بأسعار مختلفة أدناها 380 ريالًا وأعلاها 1200 ريال، لمدة شهر أو 40 يومًا حسب مدة الفعالية. فلماذا لا تمنحها البلدية للشباب مباشرة ما دامت خزينة البلدية لم تستفد منها ماليًا؟ الأولى بالمجانية هنا دعم ورعاية توجه الشباب نحو العمل الحر، حتى تُرسِّخ القيمة المالية من العمل الحر في ثقافتهم، حتى لو أنفقت البلدية قليلًا من المال لدواعٍ إشرافية وتنظيمية؛ لأنها بذلك تساهم في تأسيس المستقبل الجديد، وفي حالات أخرى تمنح الفعاليات لشركة عن طريق المنافسة برسوم، وتقوم هذه الشركات بإيجارها للشباب بمبالغ كبيرة أيضًا.
وفي زياراتنا لموقع شاطئ الحافة، حاورنا الكثير من الشباب مثل أحمد برهام الذي يعمل مع أخيه الأكبر في إعداد المأكولات، وقيس الغساني الحاصل على بكالوريوس تسويق، وبجانبه أحمد مقيبل خريج تسويق كذلك، وقد استأجر كل واحد منهم محلًا صغيرًا. وكذلك عمر باحجاج ومعه 3 من أصدقائه يبيعون الشاي، والقائمة طويلة.
وقد خرجنا من حواراتنا وزياراتنا الميدانية بأن كل من يلوح بمبررات مثل العزوف والاتكالية والترفع عن المهن والاعمال وتفضيل الوظيفة الحكومية أو الراتب الشهري المضمون، إنما يُغرِّد خارج واقعنا الجديد الناجم عن التحولات الراديكالية التي تشهدها بلادنا، وسينضم لمطالبتنا البلدية والسياحة بضرورة منحهم المحال مجانًا ومباشرة عن طريقها عوضًا أن يكونوا أداة انتفاع لغيرهم.
التحول الذهني للجيل الجديد ليس كافيًا لصناعة جيل اقتصاد العمل الحر، كما إن بلادنا تسير فيه ببطء، في وقت قطعت فيه دول إقليمية أشواطًا كبيرة فيه، وأصبح هذا القطاع له انعكاسات على إيرادات الدول، ويُنتِج فرص عمل كثيرة؛ فكيف نجعل محافظات السلطنة تتسابق من الناحية الجغرافية في المساهمة المستدامة في تأسيس اقتصاد العمل الحر؟ ويكون ذلك معيارًا من معايير نجاح أو فشل تطبيقات اللامركزية في كل محافظة؛ لأن العمل الحر- نُكرِّر- قد أصبح ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين الشباب من تحقيق أهدافهم المهنية، وهو من الخيارات الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، فلا مجال للإخفاق أو السير فيه بوتيرة بطيئة.
العمل الحُر يختلف عن ريادة الاعمال أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ فهذه الأخيرة لها صفة الديمومة، وتتأسس على مشروع تجاري، وفيها قد قطعت البلاد أشواطًا كبيرة بفضل الدعم والمزايا الحكومية العديدة، وقد بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال حتى نهاية العام الماضي 29 ألفًا و809 مؤسسة بنسبة 22% من إجمالي عدد المؤسسات المسجلة في قاعدة بينات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البالغ عددها 135 ألف و64 مؤسسة بنهاية 2023. بينما العكس بالنسبة للعمل الحر؛ فهو مؤقت، وينتقل أصحابه من مشروع لآخر؛ كالشباب الذين يستغلون فرص عمل المواسم السياحية، لذلك يحتاجون لدعم ورعاية، خاصةً لأن حالة الإقبال عليه- وفق ما سبق ذكره- لن تتعاظم وتستدام جميعها إلّا إذا نجح الشباب الذين كسروا حاجز العزوف والتردد.
ولمثل هذه الاعتبارات، وهي مجرد نموذج فحسب، فإن عملية التنفيذ لا تقل شأنًا عن عملية التفكير والتخطيط ورسم الاستراتيجيات؛ فهي تؤكد الحاجة إلى مفكرين تنفيذيين يتميزون بأداء عالٍ وكفاءة تنفيذية غير اعتيادية؛ لاستجلاء وتحقيق الغايات الوطنية المباشرة وغير المباشرة، والعمل على تحقيقها في آجالها الزمنية؛ لأن كل أجندة من اجندات النهضة المُتجدِّدة تحتوي على تحولات استثنائية لصناعة مستقبل غير اعتيادي، ودونه فإن هناك اختلالات ستحدث، ومن ثم ستؤثر على المجتمع بصورة واسعة، فمثلًا القطاع الحكومي لم يعد مصدر التوظيف المعتاد، ورهانات الدولة الان على القطاع الخاص والعمل الحُر والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فكيف نجعل قطاعات العمل الجديدة جاذبة وتعمل على نجاح شبابنا فيها؟
أيقينا أنها تحتاج لفكر تنفيذي، وليس شخص تنفيذي، يكون هاجسه هذه الاستحقاقات الوطنية وليس العوائد المالية فحسب، ولا ننكر وجود هذا الفكر، لكنه محدود ومُنعزل، ونجاح التحول يحتم بالضرورة أن يكون شاملًا ليس في مجال العمل الحر؛ بل كل التحولات الوطنية في البلاد في ضوء تبني البلاد نهج اللامركزية الذي يحتاج لفكر تنفيذي أكثر من مُنفِّذين بيروقراطيين.
رابط مختصر