زي موحّد وإعفاء الطلاب الغير قادرين من المصروفات بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أنهت محافظة جنوب سيناء، الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الأحد المقبل بالانتهاء من صيانة المدارس وتوحيد الزي المدرسي لكل مدرسة .
وأعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إعفاء غير القادرين من المصروفات الدراسية علاوة على استمرار تخفيض المصروفات الدراسية للمدرسة اليابانية طور سيناء بنسبة 50%.
وأكد محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة جنوب سيناء، على الالتزام وانضباط العملية التعليمية، وتحقيق عام دراسي جديد منتظم ومنضبط وآمن.
وشدد على الالتزام بالمتابعة المستمرة، من كافة أفراد المتابعة بالمديرية والإدارات، خلال العام الدراسي الجديد، والالتزام بالآليات والإجراءات الهامة والمنظمة لانضباط سير العملية التعليمية وفق الكتاب الدوري رقم (٣٣) بتاريخ ٧/ ٩ / ٢٠٢٣ والكتب الوزارية الدورية ذات الصلة.
وشدد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على ضرورة إعداد خطط المتابعات بالإدارات والمديرية للمدارس وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس ؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس مؤكدا على الالتزام بغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية، والالتزام بتحية العلم، وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني، أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.
وطالب وكيل الوزارة، على الالتزام بالزى المدرسي الموحد، لافتا إلى أن الزى المدرسي يهدف إلى إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس ويمثل استكمالاً للأهداف المرتبطة بالعمل التربوي، وترسيخ قواعد الانضباط والتنظيم، واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسة التعليمية لدى الطلاب والطالبات، وغرس ودعم روح الانتماء للمدرسة، وإبراز خصوصية كل مرحلة في هذا الجانب، وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، بإزالة الفوارق المادية والاجتماعية بين الطلاب، وإرساء لمبدأ العدالة والمساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء خالد فودة محافظ صيانة المدارس محافظ جنوب سيناء المصروفات الدراسية طور سيناء اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء محافظ جنوب سينا مصروفات الدراسية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سينا تخفيض المصروفات الدراسية جنوب سيناء على الالتزام
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
الخرطوم: قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن خطر المجاعة والموت بسبب أمراض سوء التغذية “بات يهدد الجميع” في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي السودان، وأفادت المنظمة في بيان بأن الأطفال والحوامل والمرضعات هم الأكثر عرضة لسوء التغذية.
وأضاف البيان: “لا ينجو سوى عدد قليل جدًا من الناس من خطر المجاعة والموت الذي يشكله سوء التغذية في جنوب دارفور”.
وأشار إلى أن المنظمة قدمت مواد غذائية لمدة شهرين إلى 6 آلاف مريض بسوء التغذية وإلى عائلاتهم أي حوالي 30 ألف شخص.
وتابع: “أدى عدم الاستجابة الكافية من المنظمات الدولية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة إلى ترك الناس بدون طعام كافٍ لتناوله، أو خدمات طبية كافية لمنع الوفيات التي يمكن تجنبها، مع استمرار الآثار المروعة للحرب”.
وذكر البيان أنه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي كان 23 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة الذين تم فحصهم في المرافق التي تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة نيالا عاصمة الولاية يعانون من سوء التغذية الحاد.
وأوضح أن المنظمة تركز على توفير الغذاء للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر سوء التغذية من المسجلين في برامج سوء التغذية لديها، أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
والثلاثاء، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال في بيان عبر منصة “إكس” إن “المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر”.
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان.
والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وإلى أنه من المرجح انتشارها في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
(الأناضول)