أمياباور الإماراتية تنفذ مشروعات طاقة شمسية ورياح بقدرة 1500 ميجاوات في مصر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حصلت شركة أميا باور الإماراتية للطاقة على الموافقة لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 1500 ميجاوات في مصر.
وافق مجلس الوزراء المصري على مقترح من شركة أميا باور الإماراتية، شركة الطاقة المتجددة ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، لإنشاء مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر بقدرة إجمالية تبلغ 1500 ميجاوات.
وفقا لما نشره موقع، سولار كوارتر، يتضمن هذا الاقتراح توسيع مشاريع الطاقة الشمسية الحالية لشركة أميا باور في أسوان بمقدار 1000 ميجاوات وبناء محطة لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات في رأس غارب في منطقة البحر الأحمر.
تعمل شركة أميا باور الإماراتية حاليًا في بناء محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاوات في مصر من خلال شركتيها التابعتين، أبيدوس سولار وأمونيت لطاقة الرياح.
وفي ديسمبر، أعلن الشركاء الدوليون، بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية، عن حزمة تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار لدعم مشروعاتشركة أميا باور في مصر.
تأسست شركة أميا باور الإماراتية عام 2016 ومقرها في دبي، وهي شركة تابعة لشركة النويس للاستثمارات، وهي واحدة من أكبر شركات الطاقة المتجددة في المنطقة، مع محفظة طاقة نظيفة تتجاوز 6 جيجاوات تغطي 20 دولة.
تعمل مصر بنشاط على ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للطاقة المتجددة وهي ملتزمة بالجهود العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.