تسليم مشروعات التمكين الإقتصادي للأسر الأكثر إحتياجًا بالبحيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهدت اليوم الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إحتفالية تسليم عدد 80 مشروع ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي، بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان ، دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا والتي أقيمت بالصالة المغطاة للألعاب الرياضية بدمنهور، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وهم محمد كجك - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، والدكتورة فايزة زايد - وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورإبراهيم خضر - وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور أحمد بسيوني - وكيل وزارة الثقافة.
وبدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء عدد من التواشيح والابتهالات الدينية.
واستهلت نائب محافظ البحيرة، كلمتها بتقديم التهنئة لكافة الحضور وذلك بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف ﷺ، كما تقدمت بالتهنئة بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر 1973، مؤكدة أنها ذكري عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا والتي تصدرت فيها القوات المسلحة المصرية المشهد واستعادت فيه الدولة المصرية الكرامة الوطنية واستردت فيه أرضها المقدسة، لتظل تلك المناسبة مبعث فخر واعتزاز لنا والأجيال القادمة.
وأكدت بلبع، أن مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعلى رأسها مؤسسة "حياة كريمة" حريصة علي تقديم مشروعات حقيقية، تقدم منفعة فعلية على أرض الواقع للمواطنين من خلال مشروعات تنموية مستدامة، مشيرة إلي القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من محافظة بني سويف، والتي تستهدف زيادة الدعم المالي المخصص للمواطنين لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة الإقتصادية العالمية، مشيرة إلى أهمية وجود مصدر دخل دائم ومستدام من خلال مشروعات التمكين الإقتصادي التي تحقق دخل للأسرة يمكنها من الإستجابة لمتطلبات المعيشة، مشيدة بجهود جمعية الأورمان والتي تقوم بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بتنفيذ عدد من المشروعات فى قطاعات متنوعة منها (قطاع الثروة الحيوانية وتربية الماشية - قطاع الزراعة - تجارة وتداول السلع).
وأضافت بلبع، أن مجال "الحياكة وتفصيل الملابس" يعد من القطاعات البارزة نظراً للاقبال المتزايد عليها، حيث يتواجد بالمحافظة أكثر من مليون طالب وطالبة فى المراحل التعليمية المختلفة يمثلون طلبًا هائلاً على الملابس المدرسية وأكثر من 7 مليون نسمة بحاجة إلي تلك المصنوعات بشكل دائم، هذا بالإضافة إلي مشروعات تجهيز الخضر والفاكهة والتي يتم إعدادها للتصدير للخارج والتي توفر العملة الصعبة، وكذا المشروعات الخاصة بالأكشاك، مؤكدة أن هذه النوعية من المشروعات تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتؤمن مصدر دخل ثابت للأسرة يساعد على تلبية احتياجاتها.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة، أن العمل التنموى والاجتماعى، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المبادرات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
ومن جانبه أكد العقيد مينا سامي، أن هذه المبادرة تعد نموذج جديد لتحويل الفئات المستحقة للرعاية من مستهلكين إلى منتجين قادرين على تلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير سلعهم الأساسية عن طريق اتاحة فرص العمل لهم ويأتي ذلك في إطار توحيد جهود مؤسسات التحالف الوطني تحت هدف واحد وهو تنمية المجتمع المصري وتحقيق أولويات عملية التنمية الشاملة.
وأوضح السيد رجب، أن عدد المشروعات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة بمحافظة البحيرة، بلغت 80 مشروع مقسمين إلى قطاعين، «الأول» عبارة عن 60 مشروع قرض حسن بإجمالي مبلغ 30 ألف جنيه مقسمين على دفعتين الدفعة الأولى 15 ألف جنيه وفى حالة جدية المشروع يتم صرف الدفعة الثانية 15 ألف جنيه وتعتبر منحة لا تُرد، «الثاني» تسليم 20 كشك مكون من (جسم الكشك - ثلاجة - ديب فريزر - عداد كهرباء - مبلغ 10 آلاف جنيه) وذلك للمرأة المعيلة والأسر الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلي توزيع 3000 كيلو من اللحوم والمواد الغذائية علي 3000 مستفيد، كما تم دعم أطفال مؤسسات رعاية الأيتام بشنط مدرسية مجهزه بالأدوات المدرسية كاملة.
وتجدر الإشارة إلي أن بروتوكول التعاون يهدف إلي تنسيق الجهود المبذولة والمساعدة في تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدرتها في أعمال منتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لأسرهم وتوفير فرص عمل للحالات المستفيدة وإخراجها من دائرة الاحتياج إلى الاكتفاء والإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسليم مشروعات التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجا بالبحيرة حیاة کریمة عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مبادرة "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة وتجسيد للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها حولت النصوص الدستورية إلى واقع ملموس، واستهدفت بناء الإنسان المصري، وإحياء قيم العدالة الاجتماعية.
اليوم العالمي للتضامن الانساني
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار محمود فوزي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، وذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي أقامتها مؤسسة حياة كريمة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
وقال فوزي، في كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، إن مبادرة "حياة كريمة"، فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
واقتبس الوزير، من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.