أعلنت "وزارة الخارجية الروسية"، أن تصديق أرمينيا على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.

ونقلت "تاس" عن الخارجية الروسية: أن موسكو أبلغت الشركاء الأرمن بأن تصديق يريفان على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية غير مقبول، لا سيما أن هذه الهيئة أصدرت مذكرة اعتقال بحق القيادة العليا الروسية.

وتابعت الخارجية: قدمت موسكو ليريفان مقترحات بديلة يمكن أن تناسب الطرفين. ولكن لسوء الحظ، تم اتخاذ قرار سياسي في أرمينيا لصالح التصديق على نظام روما الأساسي. وهذا المنحى سيكون له عواقب سلبية للغاية على العلاقات الثنائية".

العلاقات الروسية الأرمينية

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إن الفرضية التي يسوقها ممثلو أرمينيا بزعم بأن الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير على العلاقات الروسية الأرمينية "لا تتوافق مع الواقع.

وأضافت الخارجية: من الصعب تصور قيام القيادة الروسية بزيارة للجمهورية، في حين أن هناك أصواتاً نيابية في الحزب الحاكم تطالب باعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناء على طلب المحكمة في لاهاي.

وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها بأن تكون هناك قوى أرمنية رصينة ترفض هذا القرار المسمِّم للعلاقات الأرمينية الروسية".

وبررت يريفان هذه الخطوة بأنها ليست موجهة ضد روسيا، وإنما تهدف لإجراء محاكمات جنائية ضد الأذربيجانيين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الأرمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية موسكو أرمينيا العلاقات روسيا بوابة الوفد الخارجیة الروسیة للمحکمة الجنائیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق في قبضة "الجنائية الدولية" بعد اعتقاله في مانيلا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، أنها تسلمت الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي، الذي يواجه اتهامات تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، بسبب سياساته خلال الحملة الأمنية الواسعة التي استهدفت مهربي وتجار المخدرات خلال فترة رئاسته.

وأوضحت المحكمة في بيان أنها قدمت، كإجراء احترازي، خدمات طبية في المطار للرئيس السابق فور وصوله، وذلك وفقًا للإجراءات المعتادة التي يتم اتباعها عند استقبال أي مشتبه به يخضع للمحاكمة أمامها.

ويأتي تسليم دوتيرتي عقب اعتقاله في العاصمة الفلبينية مانيلا، يوم الثلاثاء، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، وهو الأمر الذي أعلنه الرئيس الفلبيني الحالي فرديناند ماركوس.

وقد رحبت منظمات حقوقية وعائلات الضحايا بهذه الخطوة، معتبرة أنها تمثل تقدمًا في تحقيق العدالة، خاصة بعد سنوات من المطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبت في إطار الحملة الأمنية المثيرة للجدل التي نفذتها السلطات الفلبينية في عهد دوتيرتي.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترحّب بتوصل أرمينيا وأذربيجان إلى اتفاق سلام
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • «الداخلية» و«الخارجية» تتيحان التصديق الرقمي على شهادة بحث الحالة الجنائية
  • متحدياً الجنائية الدولية.. نتانياهو يستعد لزيارة المجر قبل عيد الفصح
  • الخارجية الروسية: مستعدون لمحادثات مع واشنطن حول مبادرة السلام مع كييف
  • الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
  • الجنائية الدولية تعلن تسلمها الرئيس الفلبيني السابق لمحاكمته
  • "الجنائية الدولية" تعلن تطورات اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي
  • الرئيس الفلبيني السابق في قبضة "الجنائية الدولية" بعد اعتقاله في مانيلا