يحل اليوم 28 سبتمبر ذكرى رحيل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1970 عن عمر ناهز 52 عاما متأثرا بأزمة قلبية، لعلو صوت البكاء حينها على فقيد مصر والأمة العربية.

وتستعرض بوابة “الفجر”، أبرز محطات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في التالي: 

حياته 

ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م بحي باكوس بالإسكندرية.

المرحلة التعليمية 

وفي سنة 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة.

مرحلة النضال السياسي

وألقي القبض على عبد الناصر واحتجز لمدة ليلة واحدة بسبب المشاركة في مظاهرات 1923.

في عام 1935 قاد عبدالناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني.

المرحلة العسكرية 

في سنة 1937 أنضم جمال عبدالناصر إلي الكلية الحربية وذلك بعد مقابلة وزير الحربية حينذاك.

في سنة 1941  انتقل عبد الناصر إلى السودان.

بدأ ناصر بتشكيل مجموعة تكونت من ضباط الجيش الشباب الذين يملكون مشاعر القومية القوية.

شارك ناصر في حرب فلسطين سنة 1948.

ظهور الضباط الأحرار

سنة 1949 اعتمد الفريق اسم «حركة الضباط الأحرار».

خوض انتخابات نادي الضباط.

ثورة يوليو

في 22 يوليو 1952 قامت الثورة.

رئيس مصر

في 26 فبراير 1954 أصبح عبد الناصر رئيسا لمصر.

في 26 يوليو 1956  أعلن عبدالناصر تأميم شركة قناة السويس.

عام 1958 أعلن عبد الناصر الوحدة العربية بين مصر وسوريا.

عين ناصر نفسه رئيسا للوزراء وقائدا أعلى للقوات المسلحة في 19 يونيو 1967 كمنصبين إضافيين.

عقب نكسة 1967 أعلن استقالته من المناصب السياسية ولكن الشعب رفض الاستقالة.

عاد عبد الناصر إلي تولي زمام البلاد ويتم محاسبة المسؤولين عن النكسة.

في 1970 بدأت حرب الاستنزاف.

وفاة عبدالناصر

في 28 سبتمبر 1970 توفي ناصر بسبب أزمة قلبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر الزعيم جمال عبد الناصر ذكرى رحيل جمال عبد الناصر جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

(نسيان ما لم يحدث)..!

روعة الحكي، وجمال السرد، ودقّة الملاحظة، لا تجدها مكتملة إلا في كتابات ومجالسة أستاذ الأجيال، الراحل المقيم، عيسى الحلو.
ذكريات الصالونات الأدبية، والمنتديات الثقافية، والحوارات الماتعة مع الكبار: الطيب صالح، عبد الله الطيب، الشوش، والفيتوري… تزداد نكهة وعمقًا حين تمر عبر ذاكرة “ود الحلو”.

في عام ٢٠٢١، قصدناه في منزله بحي الجامعة بأم درمان، بعد إفطار رمضاني بدار جاره النبيل، الصحفي البارز إسماعيل آدم، صديق الجميع وأخو الإخوان.
كُنا مجموعة صحفية تمثل مزيجًا من أجيال الثمانينات والألفية الثالثة، نستظل بفيء تجربة تمتد من ستينيات الوعي حتى اللحظة الراهنة.



بري المحس.. وحرائق السياسة

الذاكرة لا تزال تفوح بعطرها الفوّاح: إسماعيل آدم، جمال عبد القادر، إسماعيل محمد علي، وعيدروس.
تتدفق صور منزل “بُرِّي المحس”، حيث نهارات الخرطوم يسرقها لصوص النهار، فلا يتركون إلا “الشُرّابات” والحسرة…!

وفي خلفية المشهد، تنتفض البلاد، تتشكّل حكومة الصادق المهدي وتتفكك، تتوافق وتتناقض، بينما الأحداث تتسارع، والأخبار من كل صوب.
والمسك الطيب، الراحل هاشم كرار، كان آنذاك يشعل نار أسئلته تحت مقعد الصادق في آخر حوار قبل تحرّك مدرّعات الترابي، ورفع صيوان زفاف آل الكوباني!

حينها قال الصادق المهدي كمن يُسلّم أمره للقدر:
“إذا سقطت حكومتي، فلن أشيع باللعنات!”



مواتر سوداء.. وأخبار لا تموت

الرباعي الصحفي يطارد الأخبار على متن مواتر السوزوكي السوداء، ما بين مجلس الوزراء، الجمعية التأسيسية، دُور الأحزاب، ومنازل القيادات.

لم تكن الأخبار سلعة سريعة التلف كما الآن، بل كانت تعيش أيّامًا، وتُقطع بها المسافات إلى مكتبات المناقل، ود مدني، الأبيض، دنقلا، بورتسودان، والجنينة.
أما اليوم، فالأخبار تتبخّر مع هفيف الثواني، والصحفيون يركنون إلى الراحة، يتداولون الأخبار الخاصة بينهم بزهد عجيب في التميّز.



مائدة إسماعيل.. وزيارة الوداع

في منزل إسماعيل، كانت السهرة عذبة: نقاشات جادة في السياسة والمجتمع، ونُكت طريفة، وذكريات نديّة.
مائدة عامرة بمطايب دارفور ومنتجات البندر الخرطومي، تحت سماء فيها شجر وماء ونجوم تتلألأ.

وكان مسك الختام: زيارة أستاذنا الراحل عيسى الحلو، الذي غاب عن سنتر الخرطوم منذ إغلاق العزيزة“الرأي العام”.



كاتب القصة.. ومربي الذائقة

في شرخ الشباب، كنا نتابع كتاباته بشغف: في القصة القصيرة، الرواية، والنقد، عبر “الثقافة السودانية”، “الخرطوم”، والملاحق الأدبية.
من ريش الببغاء، إلى عجوزان فوق الشجرة، ووردة حمراء من أجل مريم، وحمى الفوضى والتماسك… كانت نصوصه نوافذ على عوالم ساحرة لا تُنسى.

وجدناه على سرير الحوش، يستعد للنوم، تحيط به رعاية الأميرة “نون”، هبة الله ومكرمته، المتفانية الحنونة.
وصديقنا البدوي يوسف، بذاكرته الحديدية، يلتقط كل جملة من عيسى كما تُلتقط الدرر.
أما محمد عبد القادر، فقد قاد الحديث ببراعة، يتنقّل بنا من حقل إلى بُستان، ومن ذاكرة إلى أخرى.



ختام بلقاء لا يُنسى

خرجنا من منزل الأستاذ عيسى الحلو، نحمل في صدورنا محبةً لا توصف، ووعدًا بلقاءات قادمة.
خرجنا نحمل روايته الأخيرة “نسيان ما لم يحدث”، بتوقيع أنيق، وحبر على الأصابع، وقُبلة على جبينه لا تغيب.



سلامٌ على ود الحلو…

رحم الله أستاذنا الأديب الكبير عيسى الحلو، الذي كتب بالحبر والروح، ومشى بين الناس بسكينة الحكماء ونُبل الكبار.
غاب الجسد، لكن الحضور يزداد رسوخًا كلما عدنا إلى كتبه، أو تذكرنا ابتسامته، أو أعدنا قراءة سطر من سطوره التي تُضيء العتمة وتزين المستقبل.

سلامٌ عليك في الخالدين، أيها الحكّاء البديع…
ولك منّا الدعاء، ومن الذكرى ما يُزهر كلما ذبل الكلام.  

مقالات مشابهة

  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • خمس لحظات تاريخية في جنازة البابا فرنسيس.. تعرّف عليها
  • المولد النبوي الشريف.. طقوس الاحتفال في مصر وسر أكل الحلوى
  • المرصد السوري: مقتل 3 علويين والعثور على جثة مهندس مفقود
  • وكالة فارس: 47 جريحًا نتيجة الانفجار في الميناء في بندر عباس
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • ترامب: أجريت عدة محادثات مع الرئيس الصيني 
  • جامعة بنها تعلن فرص لطلاب الدراسات العليا للدراسة في تركيا.. اعرف التفاصيل
  • في لحظة تاريخية مؤثرة.. عشرات الآلاف يلقون النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس
  • (نسيان ما لم يحدث)..!