عقب توقيع نموذج التزكية .. نائب : الرئيس السيسي قائد مسيرة تنموية..صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
وقع المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، على نموذج تزكية لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024 المقرر إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل.
وقال النائب أحمد عثمان، إنه يؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثالثة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، ولاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات القومية والتنموية التي شهدتها البلاد في عهده على مدار العشر سنوات الأخيرة، والتي أحدثت طفرة تنموية كبيرة في مصر لتخطو خطوات ملموسة وكبيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأضاف عثمان، أن الرئيس السيسي ورث تركة ثقيلة من العهود السابقة وكانت حالة مصر صعبة جدا عندما تولى الحكم ولكنه بالإرادة والعزيمة وتماسك الشعب المصري واصطفافهم خلف دولتهم وخلف الرئيس السيسي قائد المسيرة التنموية استطاعت مصر التغلب على كثير من الأزمات والتحديات واستعادت مصر مكانتها الكبيرة بين دول العالم، والرئيس السيسي أعاد الاستقرار والأمن والأمان لمصر.
وأكد على أن الفترة المقبلة في ظل ما تواجهه مصر من تحديات تقتضي ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فالإنجازات التي تحققت في 10 سنوات إنجازات غير مسبوقة، داعيا كافة أبناء الشعب المصري إلى الالتزام بواجبهم الوطني وحقهم الدستوري في ممارسة حق الانتخاب، مطالبا الجميع بالمشاركة لتخرج الانتخابات الرئاسية المقبلة بصورة مشرفة لمصر أمام العالم.
وثمن عثمان، قرارات وجهود الهيئة الوطنية للانتخابات في تنظيم وإدارة العملية الانتخابية وكافة ما يتعلق بها من إجراءات وجداول زمنية وتوفير ضمانات لنزاهة وشفافية وسلامة العملية الانتخابية.
384394623_538270355139965_7207970475843275627_n 384493809_334272028967005_2921818221852218708_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة الشعب المصري المشروعات القومية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24