سفير البحرين في واشنطن يشارك في القمة الأمريكية لأمن الطاقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن، أن اتفاقيات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وفي مقدمتها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار التي وقعها، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله خلال الشهر الجاري في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لا تعزز الروابط الأمنية فحسب، بل تعمل على ترسيخ العلاقات الاقتصادية وتبادل الخبرات في المجال التكنولوجي بين البلدين.
جاء ذلك خلال مشاركة معالي السفير في القمة الأمريكية لأمن الطاقة والتي استضافها معهد هام Hamm للطاقة الأمريكية، والتي أدارتها الدكتورة فيكتوريا كوتس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق.
وخلال المشاركة، استعرض معالي السفير عدة موضوعات بالغة الأهمية من بينها الاستقرار الجيوسياسي، والدبلوماسية البحرينية الرائدة، والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتزامها بالاتفاقيات الإبراهيمية، وإمكانية أن تحذو دول إقليمية أخرى حذوها. كما تطرق معاليه إلى أهمية قطاع الطاقة والتطورات التي قامت بها البحرين، بالإضافة إلى الشراكات المتعددة مع الشركات الأمريكية في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطاقة.
والجدير بالذكر، بأن مشاركة معالي السفير خلال قمة الطاقة، جرت بحضور عدد من الوزراء الأمريكيين السابقين، في مقدمتهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير العدل وليام بار، ووزير النقل إيلين تشاو، ووزير العمل يوجين سكاليا، والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، بالإضافة إلى جمع من قادة حكوميين بارزين سابقين وحاليين، وعدد من كبار المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو لضمان حقوق فلسطين ووزير خارجيتها في واشنطن
دعت مصر المجتمع الدولي لتبني نهج يراعي حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه، في الوقت الذي بحث فيه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأميركي ماركو روبيو الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وأشارت الخارجية المصرية -في بيان مساء الاثنين- إلى مرحلة حرجة ومفصلية تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت مصر أن "السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميان والدوليان الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتداعياته، هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة دون تفرقة أو تمييز، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية، بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه".
ودعت مصر المجتمع الدولي، بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، على أن تتأسس هذه الرؤية على "ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، وما زال يتعرض له الشعب الفلسطيني، واستعادة هذا الشعب الكريم لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف".
وتمسكت مصر في هذا السياق بـ"موقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم".
إعلانوشددت على أن تجاهل الشرعية الدولية في التعاطي مع أزمات المنطقة إنما يهدد بنسف أسس السلام التي بذلت الجهود والتضحيات للحفاظ عليها وتكريسها على مدار عشرات السنين.
وأكدت مصر اعتزامها الاستمرار في التعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وفقا للقانون الدولي على خطوط الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
عبد العاطي في واشنطنوعلى صعيد متصل، قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي التقى نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة في مقدمتها الأوضاع بالأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف إن عبد العاطي أكد خلال اللقاء على "ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية"، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأميركية "من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط".
ووصل عبد العاطي إلى واشنطن الأحد في وقت يتنامى فيه الغضب الشعبي تجاه الولايات المتحدة بسبب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة وتوطينهم في دول أخرى في مقدمتها مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وذكر بيان الخارجية أن اللقاء بين الجانبين تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين كما تطرق إلى قضية الأمن المائي المصري المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي "حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد دون الافتئات على حقوق دولتي المصب".
وأضاف أن نقاشا موسعا دار بين الوزيرين بشأن "التطورات المتلاحقة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي والبحر الأحمر".
إعلان