الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية: المستشفيات الحكومية حريصة على تقديم الدعم لكل الفعاليات الصحية والطبية التي تسهم في تبادل الخبرات في المجال الطبي
افتتح سعادة الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، اليوم الخميس، النسخة السادسة من «مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل»، الذي يقام على مدى ثلاثة أيام في فندق الدبلومات، وتنظمه شركة «بي دي إيه» للفعاليات الصحية والطبية.



وأكد الدكتور الأنصاري حرص المستشفيات الحكومية على تقديم الدعم لكل الفعاليات الصحية والطبية التي تسهم في تبادل الخبرات في المجال الطبي، وتقديم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين والمقيمين وفقا لأفضل المعايير العالمية.
وأشار إلى أن «مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل» في نسخته السادسة بات حدثا طبيا مهما في مملكة البحرين، منوهاً بدور هذا المؤتمر في مناقشة أحدث الممارسات العالمية في مجال الجلدية والليزر والتجميل، وصقل معارف ومهارات أطباء الأمراض الجلدية وجرّاحي التجميل البحرينيين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف وتبادل الخبرات الطبية والعلمية وتوسيع شبكاتهم المهنية، وتعزيز أصر التعاون بين جميع الممارسين الصحيين ومقدمي الرعاية الصحية والخدمات والمنتجات الطبية في مملكة البحرين والخليج وعلى مستوى العالم.

وفي كلمة الافتتاح، رحب الدكتور أمين عبد المجيد العوضي رئيس المؤتمر بالمتحدثين البارزين والمندوبين وأخصائيّ طب الجلدية والتجميل من مختلف البلدان، مشيراً إلى أن برنامج المؤتمر هذا العام سيكون رائداً في محتواه الواسع النطاق والمتعدد التخصصات، كما سيكشف المؤتمر التطورات في طب الأمراض الجلدية، والتقنيات المبتكرة ضد الأمراض والعيوب الجلدية الرئيسية، وييسر نشر أحدث المعارف والخبرات المستمدة من الأبحاث في مجالات الأمراض الجلدية وجراحة الجلد وطب التجميل.
وأوضح الدكتور العوضي أن المؤتمر يشمل ست جلسات نوعية تقام على مدى اليوم الأول والثاني تناقش الأمراض الجلدية للأطفال والمظاهر الجلدية للأمراض الروماتيزمية عند الأطفال، والمشاكل الجلدية لدى مرضى السكري، وأحدث المستجدات في طب الأمراض الجلدية العام والطبي، وطب الجلد التجميلي في مجال الشعر والأظافر والليزر، كما سيتضمن المؤتمر اجتماع أعضاء الجمعية الدولية لجراحة التجميل – فرع البحرين والذي سيتناول مجموعة واسعة من الموضوعات تشمل الخيوط الشبكية في عملية شفط الدهون في الرقبة، واستئصال الأورام الشحمية في منطقة الجبين، وجراحات الأنف والحقن، إلى جانب كشف التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للسياحة التجميلية في البحرين.

وأضاف أنه يشمل كذلك أربع ورش عمل خلال اليوم الثالث من أعمال المؤتمر، إضافةً إلى سبع جلسات حوارية خلال اليوم الرابع والتي ستقام عبر برنامج «زوم»، حيث سيجري مناقشة أحدث مستجدات حالة البهاق، وعرض مجموعة من الحالات الصعبة للمرض اللمفاوي للخلايا التائية الجلدية من جامعة ساوث كارولاينا الطبية، كما سيتم طرح أفضل المقالات عن تساقط الشعر في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (JAAD)، واستعراض أحدث العلاجات في حالات الأمراض المعدية البكتيرية والأمراض المعدية الناشئة الأخرى ومرض الثعلبة.

وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز جهود التوعية ورفع وعي متخصصي الرعاية الصحية بمجال الوقاية من الأمراض الجلدية، وتمكين المجتمع الطبي المحلي والدولي من التعرف على أحدث الممارسات الطبية العالمية المثبتة بالدليل العلمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم قصص النجاح في هذا المجال بمشاركة نخبة عالمية من أصحاب التخصص في علم الأمراض الجلدية والتجميلية والليزر والأبحاث المرتبطة به، مؤكداً أنه سيكون ملتقى مهماً للقادة والمتخصصين وصناع السياسات في مجال الأمراض الجلدية والتجميلية والليزر لتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم وإثراء علاقاتهم ومناقشة سبل التعاون مستقبلاً لتعزيز جودة وسلامة الممارسات المتعلقة بهذا المجال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمراض الجلدیة الصحیة والطبیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر التمكين الثقافي يوصي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم ذوي الإعاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، في دورته الثالثة عشرة، والذي أقيم على مدار يومين، بقصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة، تحت عنوان "مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة.. رؤية ثقافية"، برئاسة د. محمد حسن غانم، وأمانة د. هبة كمال، مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي.

شهد ختام المؤتمر الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة و المركزية للشئون الثقافية، د. مصطفى عبد الحليم، رئيس اللجنة العلمية، ولفيف من المثقفين وأعضاء هيئة التدريس.

قال رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية مسعود شومان: نلتقي اليوم ونحن نواجه تحديات كبيرة تتعلق بتطوير نظام تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم اللازم لهم، بدأنا مسيرة طويلة منذ عام 2004 لتحسين الأوضاع، ونعلم أن الطريق ما زال طويلا، فهناك مشكلات تتعلق بنقص المعلومات والبيانات بالمناطق المختلفة، وما زال هناك العديد من الفجوات التي تحتاج إلى العمل المشترك والتعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها.

وتابع قائلا: تقع المسئولية على عاتقنا جميعا، وكل خطوة نخطوها لتطوير هذا النظام هي خطوة نحو مستقبل أفضل لجميع المواطنين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مؤكدا أهمية التنسيق بين المحافظات، وتوفير التدريب اللازم للعاملين في هذا المجال، وتقديم الدعم المناسب لهم في  المجالات كافة.

واختتم حديثه موجها الشكر لكل من شارك في تنظيم هذا المؤتمر، والإدارات المشاركة من هيئة قصور الثقافة.

وأثنت أمين عام المؤتمر هبة كمال على مبدأ العمل الجماعي، والإصرار على التطوير، من أجل تحقيق النجاح، قائلة: كل فرد في مكانه يؤمن بقضيته، قادر على تحقيق المستحيل ونحن هنا ندعمكم لحل جميع المشكلات.

وأضافت أن الهدف من المؤتمر أن يصبح نموذجا يحتذى به  في التنظيم والتطوير، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاطلاع على الكتيب الصادر عنه والذي يعد بمثابة ذاكرة توثيقية هامة تضم مختلف الفعاليات منذ الدورة الأولى وحتى الآن، وكذلك مختلف الأبحاث العلمية للباحثين، مؤكدة على استمرار التعاون مع الجهات المشاركة لتحقيق المزيد من الأهداف.

وأعرب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، عن سعادته بالتعاون مع فريق العمل بقصور الثقافة، الذي انضم إليه منذ أكثر من ١٠ سنوات، خلال مؤتمرات التمكين الثقافي بمختلف  المحافظات، كما أشاد بتعاون فريق العمل مقدما لهم الشكر كونهم جزءا من النجاح، آملا في تحقيق المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وشهد اليوم الختامي جلسة انتهت بالتوصيات التالية:
الاهتمام الشامل بذوي الإعاقة من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتعزيز ثقافة الوعي حول آليات التعامل مع ذوي الإعاقة، وضع منظومة وقائية شاملة للحد من حدوث الإعاقات، إنشاء قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل معلومات منها السن ونوع الإعاقة، استخدام التكنولوجيا الحديثة في تجهيز ودعم ذوي الإعاقة، تفعيل مواد القانون رقم 10 لسنة 2018، الذي يتناول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تقديم الأدوات التكنولوجية الحديثة بأسعار مدعمة أو بالمجان، إنشاء مراكز متخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها في القرى والنجوع، لتسهيل تقديم الخدمات والدعم، إقامة دورات تدريبية للقائمين على تدريس وتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة للتعامل معهم بشكل فعال، وأخيرا تقديم الدعم من قبل المؤسسات الخاصة في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف.

وكان المؤتمر قد شهد ٣ جلسات بحثية، بمشاركة لفيف من الباحثين والأكاديميين، بجانب تكريم مجموعة من الرموز الرائدة في هذا المجال من أبرزهم، سهير عبد الحفيظ، عضو اتحاد كتاب مصر، الكاتبة عزة عبد الباري، الكاتب والإذاعي رضا عبد السلام، إيناس الجبالي، بطلة رياضة رفع الأثقال، الفنانة التشكيلية أميرة الشامي، الفنان طارق صبحي، بالإضافة إلى تكريم اسم الراحل حازم الحسيني كأحد رائدي مجال رياضة المعاقين.

وسبق إعلان التوصيات عقد مائدة مستديرة بعنوان "رؤى وتجارب" أدارها د. محمود إسماعيل، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، وشارك بها المهندس أحمد الكومي، استشاري شئون الإعاقة والعيش المستقل، والباحث رامز عباس.

استهل م. أحمد الكومي، حديثه موضحا تجربته الشخصية في التدريب على مفهوم "المعيشة المستقلة" في اليابان، المعنية بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل العيش بشكل مستقل في المجتمع، وتقليل العبء على الأسر.

وأضاف "الكومي" أن تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة يتطلب تعاونًا بين الدولة وأفراد المجتمع، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والحياة اليومية.

واختتم حديثه مؤكدا على أهمية توفير الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة فيما يتعلق بالحركة والتنقل، باعتبار ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق المعيشة المستقلة،
مع ضرورة تنفيذ التوصيات التي تم طرحها في المؤتمرات السابقة، والخاصة بالخدمات الأساسية ومنها تحسين الطرق والأرصفة لتكون صالحة للأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل الاندماج في المجتمع دون الحاجة للاعتماد الكامل على الآخرين.

وسرد رامز عباس تجربته الحياتية التي شهدت الكثير من التحديات، ورغم ذلك لم تمنعه من السعي نحو تحقيق أهدافه.
قائلا: حرصت على استكمال المسيرة العلمية وتخصيص وقت للقراءة رغم قلة الموارد والإمكانيات، هذا بجانب الانخراط في المشروعات التنموية والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المهمشة، إيمانا بأن العلم هو المفتاح لتغيير الواقع وتحقيق التقدم.

واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من القيادات الثقافية بمنحهم شهادات تقديرا لجهودهم المبذولة خلال فترة تنفيذ المؤتمر.

مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة في دورته الثالثة عشرة، أقامته الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وبالتعاون إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر التمكين الثقافي يوصي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم ذوي الإعاقة
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "المهندسين" توقع عقد الرعاية "الأدبية" لمؤتمر ومعرض "قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية"
  • بدء المؤتمر العُماني الأول للمدن الصحية في ظفار.. غدًا
  • مؤتمر ومعرض “ميفت برو” ينطلق 3 أكتوبر في دبي
  • استعراض أحدث الابتكارات التقنية في "مؤتمر التحول الرقمي"
  • مؤتمر أدبي بعنوان "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة"
  • 1400 مدرب محترف في مؤتمر ومعرض «ميفت برو» للصحة واللياقة
  • مؤتمر سيتي سكيب البحرين 2024: الريادة في العيش الحضري تحت شعار “ابتكر، ارتقي، ازدهر- مقومات العيش في قلب رؤية البحرين
  • الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع الجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية