وزير الإعلام يشارك في «حوار وزراء الإعلام العرب» ضمن منتدى الإعلام العربي في نسخته الـ21
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شارك سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام في أعمال الدورة الـ21 لمنتدى الإعلام العربي، الذي عُقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بمشاركة أكثر من 3000 شخصية من المسؤولين السياسيين وصُنّاع القرار والمفكرين ونخبة من رموز وقيادات العمل الإعلامي وممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية الرائدة.
وتحدث وزير الإعلام في جلسة حوارية بعنوان «حوار وزراء الإعلام العرب»، أكد فيها أن الدول العربية اليوم وفي ظل تعدد الأدوات الإعلامية غير التقليدية تخوض مواجهة مباشرة مع التطرف وخطاب الكراهية، مستذكرًا في هذا السياق شهداء الواجب الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم الزكية فداءً للواجب الوطني السامي في قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل المرابطة على الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية الشقيقة، سائلاً سعادته الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين، مشددًا سعادته على أن الحوثيين بهذا العمل الإجرامي الغادر خلال سريان الهدنة الأممية لم يراعوا مصالح الجمهورية اليمنية الشقيقة وجهود إحلال السلام في المنطقة.
كما تطرق وزير الإعلام إلى أهمية دور الإعلام العربي في مساندة جهود الدول العربية لتحقيق الاستقرار والتنمية، ورأى ضرورة وجود إعلام تنموي هادف يتماشى مع خطط واستراتيجيات التنمية في الدول العربية، ويلعب دورًا بناءً في المجتمعات لتسليط الضوء على المنجزات وعلى مناحي التطوير، وبالتالي يتحقق الاستقرار وتتحقق التنمية في ظل وجود إعلام حر ومسؤول.
وقال سعادة وزير الإعلام إن الإعلام العربي اليوم لديه كافة الإمكانات والكوادر القادرة على مواكبة مختلف التحولات الراهنة إقليميًا ودوليًا، وهو ليس بمنأى عن تلك المتغيرات ودائمًا ما كان حاضرًا، مؤكدًا أن التغيرات المتسارعة في العالم تلقي بظلالها على صناعة الإعلام تأثرًا وتأثيرًا، وفي ظل سيولة تدفق المعلومات التي يشهدها العالم اليوم تكمن الأهمية في المصداقية والمهنية ودقة المعلومات.
وأكد سعادة وزير الإعلام أن هناك مسؤولية مستجدة الآن بأهمية بذل الجهد في أن تُضَمن تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يعكس القيم الأصيلة للمجتمعات العربية وتقاليدها وتراثها لدى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى التعريف بحضارة البلدان العربية للشعوب الأخرى، داعيًا إلى تبني الإعلام العربي خطابًا إعلاميًا مشتركًا يؤكد على محورية الدولة الوطنية باعتبارها وحدة بناء الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعزز من ارتباط الدولة الوطنية بانتمائها العربي، ويرسخه كعنصر قوة.
وأثنى سعادة وزير الإعلام على ما يمثله المنتدى من فرصة ثمينة لتسليط الضوء على قدرة الإعلام العربي على مواكبة المتغيرات العالمية في ظل وجود 3000 مشارك في هذه النسخة، مشيرًا إلى أن المنتدى الذي يعقد هذا العام تحت شعار «مستقبل الإعلام العربي» يمثل تظاهرة إعلامية كبرى تسعى إلى تعزيز صناعة المحتوى الإعلامي وبلورة دور المؤسسات الإعلامية فيما يصب في صالح استقرار ونماء منطقتنا العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإعلام العربی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاق الدورة الـ42 لمجلس الوزراء العرب.. وزير الداخلية: تفعيل التنسيق الأمني ضروري لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة
تنعقد اليوم في دولة تونس ، الدورة الثانية والأربعون لمجلس وزراء الداخلية العرب، بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول"، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ووصل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مساء أمس إلى الجمهورية التونسية على رأس وفد أمنى رفيع المستوى للمُشاركة فى أعمال الدورة الإثنين والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة حالياً بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية .
وكان فى إستقبال الوزير لدى وصوله إلى مطار قرطاج الدولى وزير الداخلية التونسى والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والسفير المصرى لدى الجمهورية التونسية.
أكد وزير الداخلية عقب وصوله على أهمية المُشاركة فى فعاليات الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية التى تواجه الدول العربية ، مشيراً إلى ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمنى الثنائى ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات التى تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
كما وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الشكر لنظيره التونسى على مالاقاه الوفد المصرى من حفاوة وترحاب منذ وصوله إلى الأراضى التونسية .. مشيداً بالجهود الدؤوبة التى تبذلها وزارة الداخلية التونسية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من أجل إنجاح فعاليات هذا الملتقى الأمنى العربى السنوى.
الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب
وسيتم افتتاح الدورة بكلمة ممثل رئيس الجمهورية، كما سيتحدث في الجلسة الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمين العام للمجلس.
وستشهد الدورة مشاركة وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة مشروع خطة مرحلية حادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع خطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) ومشروع خطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وستناقش الدورة عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين.
وستناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2024م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال نفس العام، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
وسبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري يوم الخميس 13 فبراير، شارك فيه ممثلو الوزراء، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال، وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيداً لعرضها على الدورة.