زلازل كبيرة.. تحذير عاجل من العالم الهولندي لسكان هذه المناطق
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عاد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من جديد ليغرد ويحذر من زلازل كبيرة قد تحدث في أحد المناطق في العالم، وفقا للعديد من الأمور المختلفة التي يراها، وسط حالة من الترقب الكبيرة من العالم أجمع حول توقعات وتنبؤات هذا العالم في الفترة الأخيرة.
تحذير جديد من العالم الهولندي بشأن الزلازلوكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، قد تنبأ بعدد من الزلازل الضخمة التي ضربت عدد من المناطق، ويأتي على رأسها كلا من زلزال تركيا وسوريا، والذي كان أول الحوادث التي جعلت العالم أجمع يتابع هذا العالم، ومن ثم زلزال المغرب، وتوقعاته حول هذا الأمر.
وغرد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يحذر من زلزال عنيف في منطقة قوس الباندا التي بالقرب من دولة إندونيسيا، خاصة بعد وقوع هزات أرضية متوسطة في بحر الباندا اليوم وأمس.
وجاءت تغريدة العالم الهولندي كالآتي: "حدثت هزات أرضية عميقة متوسطة (م 4-5) في بحر باندا أمس واليوم. قوس باندا هو منطقة اندساس يمكن أن تحدث فيها زلازل كبيرة".
تغريدة العالم الهولنديوحول المنطقة العربية، غرد العالم الهولندي أيضا يتحدث عن تغير الصفيحة العربية وهي ما قد تؤدي لمشاكل عديدة، حيث جاءت تغريدة العالم الهولندي كالآتي: " هزتان متوسطتان صباح اليوم في جيبوتي. كما ذكرت في فبراير، أدت الزلازل الكبرى التي ضربت تركيا إلى تغيير كبير في توزيع الضغط التكتوني حول الصفيحة العربية. يمكن الشعور بالارتعاشات (ليست كبيرة بالضرورة) في الأماكن التي لا تتعرض لها عادة".
العالم الهولندي يتحدث عن المنطقة العربيةوكان العالم الهولندي قد اثار الجدل كثيرًا منذ أسابيع حول الزلازل المنتظرة في المنطقة العربية، حيث غرد قائلا الوقت أنه في الفترة من 15 لـ 17 سبتمبر، إضافة إلى الفترة من 17 لـ 21 من نفس الشهر، متوقعا أن النشاط الزلزالي في تلك الفترة سيصل من 6 لـ 7 درجات مقياس ريختر، كما حذر العالم الهولندي حذر سكان سواحل البرتغال وإسبانيا والمغرب من نشاط زلزالي كبير في الفترة المقبلة، وهو ما سينتج عنه موجة تسونامي قوية، مبررًا أن التوقعات الجديدة جاءت وفقا لحدوث اقترانات بين كوكبي عطارد والشمس والمريخ لمدة 14 يوما، مع ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الـ 15.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الم الهولندي فرانك هوجربيتس تويتر زلزال عنيف المنطقة العربية العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي
يحتفل العالم العربي اليوم، 18 ديسمبر، باليوم العالمي للغة العربية، وهي لغة تعد ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وإحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم. اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، والذي يشمل كل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. في هذا السياق، نستعرض لكم بعض المعلومات الهامة عن اللغة العربية في يومها العالمي.
اللغة العربية وأهميتهااللغة الرسمية للأمم المتحدة: يحتفل العالم باللغة العربية في 18 ديسمبر، وهو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة رقم 3190(د-28) في 18 ديسمبر 1973، والذي نص على إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.انتشار اللغة العربية: يتحدث باللغة العربية يوميًا ما يزيد عن 450 مليون نسمة من سكان العالم. يتوزع الناطقون بالعربية بين المنطقة العربية وعدد من المناطق الأخرى مثل تركيا، تشاد، مالي، السنغال، وإرتيريا.اللغة العربية في الدين: للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أنها لغة شعائرية رئيسية لدى بعض الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، وكتبت بها العديد من الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.قدرات اللغة العربيةالقدرة على التعريب: تتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة.تأثير اللغة العربية: سادت اللغة العربية لقرون طويلة بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، وأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في العديد من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي.لغة رسمية: تعد اللغة العربية لغة رسمية في نحو 25 دولة.الاحتفال باليوم العالمي للغة العربيةالهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برامج وأنشطة وفعاليات خاصة. هذا اليوم يشمل:
إحياء الفعاليات الثقافية
تشهد احتفالات اليوم برامج وفعاليات متنوعة تبرز جماليات اللغة العربية على المستويين الشعري والفني. من أبرز هذه الفعاليات:
مائدة مستديرة تناقش موضوعات مثل "الفلسفة والشعر: دور الشعر العربي في تشكيل المعارف والتحولات الاجتماعية"، و"اللغة العربية والفنون: تعزيز التنوع الثقافي".مناقشات حول "البصمة العربية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".تقدير الإرث الثقافيتؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في احتفالاتها السنوية مكانة اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتنوع الثقافي والإبداع. فقد ساهمت اللغة في توحيد الشعوب ونقل المعارف عبر طرق التجارة البرية والبحرية، وأقامت جسورًا ثقافية بين الشرق والغرب.