انتقدت متحدثة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، تصريح رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو"، بأنه لم يعرف شيئا عن النازي هونكا الذي دعي إلى البرلمان الكندي مؤخرا، واصفة إياه بأنه ادعاء كاذب، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وكتبت زاخاروفا على "تلجرام": تواصل السلطات الكندية لعب دورها في هذه المسرحية.

وقدم رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو خالص اعتذاره، حيث قال: "هذا ليس خطأي، لم أكن أعرف، آسف"... هذا ادعاء كاذب طبعا.

وعبّرت زاخاروفا عن ثقتها بأن "الجميع كانوا يعرفون كل شيء"، وأنه من الصعب تصور "أن نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند، المؤيدة المخلصة منذ فترة طويلة للمؤتمر الأوكراني الكندي والمؤتمر العالمي الأوكراني وحفيدة المجرم النازي ميخائيل خومياك، لم تعرف شيئا عن الماضي المشين لصديق كونغرس الأوكرانيين في كندا ومموله منذ فترة طويلة هونكا".

كما أشارت إلى أن حفيدة النازي المذكور تيريزا هونكا، نشرت صورة لجدها ينتظر لقاء ترودو وزيلينسكي في قاعة الاستقبال بالبرلمان الكندي.

مخابرات أوكرانيا وكندا

وأضافت زاخاروفا: "في الخارج قبل أن تصبح ضيف شرف لحضور حدث بمشاركة زيلينسكي، يجب أن يتم فحصك من قبل أجهزة المخابرات من الألف إلى الياء، وليس فقط من قبل مخابرات أوكرانيا وكندا، بل والولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى".

وذكرت أنه وفقا للمعلومات المتوفرة لديها فإن "اللقاء مع هونكا كان بندا منفصلا في برنامج زيارة زيلينسكي، وكان اسمه معروفا بشكل جيد بالنسبة لكييف".

وأكدت أن "صمت الخارجية الإسرائيلية على هذا التكريم الدولي للنازي أمر صادم... آمل أن يكون هذا سوء فهم مؤسف وأن يتم تصحيحه. لا يوجد أي جرم أشد من تدنيس ذكرى ضحايا الهولوكوست".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاخاروفا روسيا ترودو الخارجية الروسية كندا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها

بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمار
دبي: «الخليج»
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأوزبكية في ضوء الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة السياسية في البلدين الصديقين، وتوافق الرؤى حول أهمية الدفع بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة ترقى إلى تطلعات الجانبين في مختلف المجالات التنموية، لاسيما على صعيد تحديث العمل الحكومي وتأكيد مقومات التنمية المستدامة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على اكتشاف مزيد من الفرص التي ترسّخ أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح لها المجال للانطلاق إلى مراحل أكثر تقدماً بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويسهم في تمهيد الطريق أمام آفاق أرحب للتعاون البنّاء تأسيساً على الروابط الوثيقة التي طالما جمعت بين الدولتين، سعياً إلى إيجاد البدائل التي من شأنها تعزيز الجهود المشتركة في مضمار التنمية الشاملة، وضمن مختلف مساراتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وصولاً إلى تحقيق طموحات البلدين في بلوغ مستويات أرقى من التقدم والازدهار.
ونوّه سموّه خلال اللقاء بالتطور اللافت والنمو القوي لعلاقات التعاون بين الجانبين لاسيما على صعيد التحديث الحكومي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة والأفكار والرؤى الداعمة للتنمية وبما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويوسّع مداها، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ويواكب طموحاتهما نحو غدٍ حافل بالفرص، ويؤهل للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة ركائزها المعرفة وتحفيز الإبداع والابتكار وتبنّي المواهب المتميزة في شتى المجالات.
وتطرّق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح قنوات جديدة يمكن من خلالها توثيق الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية لاسيما على الصعيدين التجاري والسياحي، في ضوء ما تتمتع به الدولتان من عوامل جذب قوية وقدرات متميزة في هذين القطاعين الحيويين.
كما تناول اللقاء سبل تحفيز الاستثمار وتهيئة المجال أمام المستثمرين من الجانبين للدخول في شراكات تدعم خطط التنمية الطموحة في البلدين، وتوثق الشراكة الاستراتيجية التي تطال العديد من الجوانب ومن أهمها الجانب الاقتصادي، مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تضعها دولة الإمارات أمام مجتمع الاستثمار، وما تقدمه من حوافز وممكنات هدفها إنجاح الأعمال ضمن بيئة آمنة ومستقرة.
كذلك تم بحث فرص تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
حضر اللقاء محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى أوزبكستان.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي تلقى اتصالين من رئيس وزراء كندا ومن نائب الرئيس الايراني
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد 27 أكتوبر موعدا لإجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس الوزراء الكندي يعرب عن قلقه إزاء تأثير الأحداث الأخيرة على المدنيين في لبنان
  • رئيس وزراء فلسطين: ممتنون لدور السعودية وجهودها المبذولة لاحتواء الأزمة في غزة
  • بعد فوزه برئاسة الحزب الحاكم.. وزير دفاع سابق سيصبح رئيس وزراء اليابان
  • سمو وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء غرينادا
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء غرينادا
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء أوزبكستان
  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها