جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة السابعة لرجال الأعمال
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نظم المركز الجامعي للتطوير المهني برعاية وإشراف الدكتور شادن معاوية القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات، المائدة المُستديرة السابعة لرجال الأعمال والمجتمع الصناعي بمدينة السادات، بحضور لفيف من رجال الأعمال مُمثلين عن 20 شركة ومؤسسة بمختلف القطاعات الصناعية والتعليمية والعقارية.
ودارت المناقشات حول مشاركة جامعة مدينة السادات في حل المشكلات التي تواجه المجتمع الصناعي، وربط هذه المشكلات بالبحث العلمي، كما تم الاستماع إلى مُقترحات رجال الأعمال والمُشكلات التي تواجههم لمحاولة الوصول إلى حلول لها.
ومن جانبها أبدت دكتورة شادن معاوية ترحيبها بالتعاون بين جامعة مدينة السادات ومجتمع رجال الأعمال، مؤكدة اعتزام الجامعة عقد حوارات متعددة مع مختلف الجهات الصناعية، حول نوعية البرامج والتخصصات والبينية المطلوبة لتقديمها بالكليات، لضمان تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي وتعمل على تقليل معدلات البطالة.
ونوهت دكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت إلى وجود العديد من البرامج الدراسية المُتميزة من المنح والبعثات للمجتمع الصناعي، والتي تقدمها الهيئة، معربة عن اهتمامها بحضور مثل هذه اللقاءات الهامة.
وأشار الدكتور شريف محمد شوقي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، إلى البدء في تكوين المجلس الاستشاري للجامعة من رجال الأعمال، والذي سيكون بمثابة المستشار المهني للخريجين والطلاب، ليقدم لهم المشورة اللي تساعدهم في الانضمام لسوق العمل.
وفي ختام فعاليات المائدة المُستديرة، أعرب رجال الأعمال عن سعادتهم لعقد مثل هذه اللقاءات وأوضحوا رغبتهم في المشاركة بالعديد من الندوات واللقاءات مع خبراء في الاقتصاد، وربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل، وتأهيل خريجي الكليات بما يُلبي مُتطلبات سوق العمل، وتطوير التدريبات العملية التي يتلقاها الطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية قبل انضمامهم لسوق العمل.
وانتهت المائدة المُستديرة إلى الخروج بالعديد من التوصيات التي من شأنها تعزيز الشراكة بين جامعة مدينة السادات وقطاع الأعمال، وتطوير التدريبات المؤهلة لسوق العمل التي يُقدمها مركز التطوير المهني بالجامعة مثل (برامج اللغة الإنجليزية والبرامج المحاسبية المُتقدمة).
وشهدت المائدة المستديرة حضور كل من الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نشوى سليمان مديرة مركز التدويل والمشاركة العالمية، والدكتورة أمل عبد الواحد مُمثلة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة مدينة السادات لإنشاء سفارة المعرفة
رئيس جامعة مدينة السادات تترأس مجلس كلية التربية للطفولة المبكرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مائدة مستديرة جامعة مدينة السادات رجال الاعمال جامعة مدینة السادات رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة والبيت في رمضان؟
كيف ننظم وقتنا بين الشغل والعبادة والبيت في رمضان؟ سؤال إجابت عنه وزارة الأوقاف المصرية.
وقال وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن رمضان ليس شهر كسل ونوم، بالعكس، هو فرصة عظيمة لتنظيم وقتنا وتحقيق التوازن بين الشغل، والعبادة، وحق الأسرة.
واشارت إلى أن ربنا سبحانه وتعالى جعل رمضان مليء بالمهام، وهذا يوضح لنا كيف نستغل الوقت ونطبّقه على يومنا كله، بحيث يكون عندنا بركة في الوقت وإنجاز في كل الجوانب.
ولفتت الأوقاف إلى أن التوازن بين الشغل والعبادة مهم جدًا، لأن الشغل جزء من حياتنا، لكن العبادة في رمضان لها روح خاصة، ولابد أن نعرف كيف نوازن بينهما.
وذكرت عدة نقاظ توضح كيف تنظم وقتك بين العمل والعبادة فى رمضان، حيث قالت:
ابدأ يومك بعد السحور بالصلاة وقراءة ولو صفحة من القرآن.
وبعدها ادخل في شغلك بطاقة روحانية.
ووقت الراحة استغله في الذكر أو الدعاء، وإن استطعت أن تقرأ آيات بسيطة يكون أفضل.
بعد الشغل، خذ راحة بسيطة لكى تستطيع ان تكمل يومك بطاقة جيدة للعبادة والتواصل مع أهلك.
وتذكر أن الصلاة في وقتها مفتاح البركة، فجعلها خط أحمر وسط مشاغلك، لأنها هى التى ستضبط لك باقي يومك.
وقت العيلة هو روح رمضان الحقيقية، فبعد يوم مليء بالشغل والعبادة يأتى وقت الأسرة، وهذا جزء مهم جدًّا من الشهر الكريم. فالفطار فرصة جيدة لكى تتجمع الأسرة حول سفرة واحدة، بعيدًا عن الموبايلات والانشغال بأمور غير مهمة.
بعد الفطار، من الممكن ان تقرأ جزء قرآن مع اولادك، أو تحكي لهم عن فضائل رمضان، واجعلهم يشاركون في العبادات. فعندما يكون هناك جو إيماني في البيت، سيحفّز الكل على استغلال رمضان بالطريقة الصح، وسيقوّي الروابط الأسرية.
ونوهت إلى أن إدارة الوقت بذكاء هي المفتاح، لأن رمضان فرصة لتنظيم حياتنا ليس فقط خلال الشهر، لكن حتى بعده، فبدلا من تضييع الوقت في السوشيال ميديا أو مشاهدة أي شيء غير مفيدة، استغل كل لحظة في شيء يقرّبك من الله.
خُد وردا ثابتا من القرآن، ولو حتى صفحة بعد كل صلاة، واحرص على التراويح وقيام الليل، وان لم تستطع تأديتها في المسجد، صلّ في البيت لكن لا تضيع الفرصة. وتذكر حديث سيدنا النبي ﷺ: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" (رواه أحمد)، فخلي رمضان بداية لتنظيم وقتك طول السنة.
وبينت ان رمضان لم يأت لعطّلنا، بل أتى ليعلمنا كيف نعيش بطريقة صحيحة.