#سواليف

تشهد المؤسسات العراقية حالة من الاستنفار بعد #الحريق المفزع الذي قتل عشرات الضحايا في #قاعة_أعراس_الحمدانية بمحافظة #نينوى، بينما أصدرت وزارة الداخلية، الأربعاء، أوامر بالقبض على 4 من أصحاب القاعة بعد القبض على 9 من العاملين.

يوضّح خبير قانوني عراقي آخر نتائج التحقيقات والعقوبات المنتظرة لمَن يثبت تورّطه في التسبّب في الحريق الذي اندلع مساء الثلاثاء، وصبغ حفل الزفاف بلون الموت.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، قوله إن إقليم كردستان #العراق هرع لتلبية النداء، إذ يوجد حاليا 21 مصابا في مستشفى دهوك و18 مصابا في أربيل، وبدأت حملة التبرع بالدم من منتسبي الشرطة والأهالي.

مقالات ذات صلة إجلاء 23 أسدا من السودان إلى الأردن وامريكا بسبب الحرب – صور 2023/09/28

حسب المسؤول الأمني، فإن “خبراء الأدلّة الجنائية والدفاع المدني أكّدوا أنّ القاعة مشيدة من مادة الكوبون سريعة الاشتعال، وكانت هناك أيضا ألعاب نارية تسببت بحادث الحريق، وكذلك عدم توفر شروط السلامة والأمان للقاعة”، مشيرا إلى “توقيف 9 من العاملين في القاعة وإصدار مذكرة قبض بحق 4 من أصحابها”.

ما #العقوبة المنتظرة؟

الخبير القانوني العراقي، علي التميمي، يجيب بأن “المادتين 343 و344 من قانون العقوبات تنصان بوضوح على المعاقبة بالحبس والغرامة، أو بإحدى العقوبتين، كل مَن تسبّب بخطئه في إحداث حريق في مال منقول أو غير منقول، وعرّض حياة المواطنين للخطر، وتصل العقوبة إلى 10 سنوات إذا وقعت وفيات”.

وعن أسباب الحريق، يلفت إلى أن “التحقيقات ما زالت جارية بشأن ما إن كان وقع نتيجة خطأ مالكي القاعة أو الإداريين، أم عمل إرهابي وتفجير، والمحكمة ستستعين بتقارير الدفاع المدني وفق قانون الدفاع المدني 44 لعام 2013، إضافة إلى التقارير الفنية الخاصة بقواعد البناء؛ أي الأمر سيمر بإجراءات طويلة”.

أما ما تبيّن حتى الآن، فهو أن القاعدة لم تتوفر فيها الأطر الصحيحة للبناء، وعدم الحصول على موافقات وتصاريح البناء يعرّض مالكيها وإدارييها للمسؤولية الجزائية، حسب التميمي.

إجراءات عاجلة

في إطار التحركات الحكومية للتخفيف عن المصابين وأسر الضحايا، وجّه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بإجراءات عاجلة، منها حسب بيان المكتب الإعلامي للسوداني:

وجود وزيري الداخلية والصحة في محل الحادث لتقديم الإغاثة الفورية للمصابين والإشراف على عمليات الإنقاذ والمساعدة.
علاج الجرحى والمصابين داخل العراق وخارجه حسب ما تتطلبه الحالات.
إعداد قائمة للضحايا وذويهم لضمان حقوقهم القانونية والاعتبارية وتعويضهم ماديا.
استمرار الوزارات والمحافظات كافة في فحص إجراءات السلامة في البنايات، ومنها المطاعم والمولات وقاعات المناسبات والفنادق.
إعلان الحداد العام في مؤسسات الدولة كافة، لمدّة 3 أيام، عزاءً للضحايا ومواساة لذويهم.
تشكيل لجنة تحقيق تباشر عملها على الفور لكشف ملابسات الحادث.

ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن محافظ نينوى، نجم الجبوري، أن عدد الذين لقوا حتفهم 87 لكن الأهالي يقولون إن العدد أكبر بكثير، ويفوق حسبهم 200 شخص، وبينهم العشرات من الأطفال تفحّمت أجسادهم كليا.

ولا تزال المستشفيات مكتظة بالجرحى، ومنها مستشفيات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المجاورة لنينوى.

وأفاد مراسلنا بوجود العشرات من المصابين الذين تعرضت أجسادهم للحروق، وأصيبوا بحروق مختلفة، وصلت في بعض الحالات إلى 40 – 50 بالمئة من أجسادهم.

الأربعاء، شارك آلاف العراقيين، الأربعاء، في تشييع عدد من ضحايا الحريق، بينهم ذوو الضحايا ومسؤولون حكوميون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحريق قاعة أعراس الحمدانية نينوى العراق العقوبة

إقرأ أيضاً:

كمين وادي زغيترون.. بغداد توجه رسالة عاجلة لكركوك

بغداد اليوم - كركوك

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، عن توجيهات عاجلة من بغداد حول احداث وادي زغيترون في محافظة كركوك.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "سقوط سبعة من منتسبي قوة أمنية مشتركة بين شهيد وجريح اثناء التوغل في عمق وادي زغتيرون قرب كركوك يمثل خرقا امنيا وجريمة ارهابية من قبل فلول داعش التي تنشط في بعض المناطق خاصة النائية".

وأضاف، أن "بغداد وجهت رسالة عاجلة للقيادات الأمنية في كركوك تضمنت تعليمات بضرورة تعقب الخلية الإرهابية والتعامل معها فورا واعلان حالة استنفار في هذا النطاق الجغرافي وانهاء أي وجود لخلايا نائمة لداعش بشكل فوري".

واشار الى أن "ما حدث في وادي زغتيرون أثار ملف الخلايا النائمة مرة اخرى في كركوك التي تشهد بين فترة واخرى هجمات إرهابية تستهدف القوات الأمنية"، مؤكدا، أن "هناك استنفارا فعليا وجهودا ميدانية من اجل ملاحقة الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن استشهاد 4 عسكريين وإصابة 3 آخرين، في هجوم لداعش الإرهابي في محافظة كركوك شمالي البلاد.

وقال متحدث الوزارة وخلية الإعلام الأمني مقداد ميري، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "عند الساعة 10:00 (توقيت محلي) الأربعاء، تعرضت قوة من استخبارات اللواء 42 بالفرقة 11 لعملية كمين أثناء تنفيذ واجب استطلاع وتفتيش في وادي زغيتون، ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".

وأضاف أن "الكمين أسفر عن استشهاد 4 مقاتلين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة".

وأشار إلى أنه "تم تعزيز القوة ومحاصرة الفرقة الإرهابية"، لافتا إلى "تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على ملابسات الحادث".

وكان داعش قد استولى على كامل محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار في العراق وجزء من محافظتي ديالى وكركوك في حزيران 2014، وتم استعادة هذه المناطق من التنظيم في السنوات التالية.

ورغم مرور 7 سنوات على تطهير العراق من داعش إلا أن خلايا التنظيم تواصل هجماتها بالمناطق الريفية بعدة محافظات.

مقالات مشابهة

  • لبنان يكشف ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين جراء العدوان (حصيلة)
  • كمين وادي زغيترون.. بغداد توجه رسالة عاجلة لكركوك
  • إلغاء رحلات جوية من إسطنبول إلى العراق وإيران والأردن
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على الأعمال المنتظرة لـ ميرنا نور الدين
  • عودة حركة الطيران المدني لجميع المطارات العراقية
  • العراق يغلق اجوائه لحركة الطيران المدني حتى اشعارا آخر
  • جيب تستدعي 194 ألف سيارة هجينة قابلة للشحن لمخاطر الحريق
  • الخارجية النيابية تستدعي ممثلة العراق في الأمم المتحدة لعدم مغادرتها القاعة أثناء كلمة نتنياهو
  • 3 تهم تواجه المتهمين بواقعة سحر مؤمن زكريا.. أبرزها التشهير
  • كيف تتصرف في حال حدوث ماس كهربائي بمنزلك؟.. اتبع هذه الطريقة لتجنب الحريق