الجنيد يفتتح يوماً ترفيهياً للأطفال وبازاراً للمنتجات التراثية اليمنية بمناسبة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية في حكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد، اليوم الترفيهي للأطفال وبازاراً للمنتجات التراثية اليمنية، تنظمها على مدى يومين مؤسسة شهرزاد الثقافية.
ويأتي تنظيم مؤسسة شهر زاد لليوم الترفيهي والبازار للمنتجات التراثية اليمنية، بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الافتتاح أشاد الجنيد بتنظيم اليوم الترفيهي وبعرض العديد من المنتجات التراثية اليمنية، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد أن ما تقدّمه وتعرضه الأسر المنتجة من منتجات، يثبت عظمة الأسرة اليمنية وصمودها وتضحياتها في مختلف الجوانب، خاصة في مجال العمل والانتاج في ظل العدوان والحصار منذ ما يقارب تسع سنوات.
من جانبه اعتبرت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري، اليوم الترفيهي والبازار، لفتة إنسانية للأطفال الذين يمثلون عنوان الحاضر ونواة المستقبل والأكثر شريحة معاناة نتيجة العدوان والحصار منذ نحو تسع سنوات على الشعب اليمني.
وأوضحت أن اليوم الترفيهي، يهدف لغرس وتعميق الانتماء الروحي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونهجه ورسالته وتعزيز قيم القيم والمبادئ والتعليم المحمدية في نفوسهم، مبينة أن الفعالية الترفيهية تهدف لدعم النساء المعيلات وأمهات الشهداء تشجيعاً لمنتجاتهن سيما وأن اليمن غنيُ بموروثه الثقافي والإنتاجي بألوانه المختلفة.
ونوهت الدكتورة المحاقري، بتفاعل أبناء الشعب اليمني الكبير الذي أذهل العالم باحتفالاته بذكرى مولد رسول الله عليه الصلاة والسلام وأعياده الوطنية، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار.
تخلل حفل الافتتاح فقرات شعرية وإنشادية من الفلكلور الشعبي، عبرت في مجملها عن عظمة الاحتفال بذكرى مولد رسول الله والأعياد الوطنية وأهمية دعم المنتجات التراثية اليمنية.
عقب ذلك كرّمت رئيس مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري ممثلي الجهات المشاركة والمنتجة والمساهمة في إنجاح الفعالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الیوم الترفیهی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).