شاهد.. احتفالات المولد النبوي بين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقت كاميرا «البوابة نيوز»، مع عدد من المواطنين كبار السن، في الشارع المصري، والذين عادوا بذاكرتهم إلى الوراء، وتحدثوا عن ذكرياتهم مع المولد النبوي الشريف، والفرق بين احتفالات المولد النبوي في الماضي والحاضر.
وقال طارق كامل، إن هناك فرقا كبيرا بين المولد النبوي الشريف قديما وفي الوقت الراهن، حيث إن احتفالات المولد النبوي كانت مختلفة تماما على مستوى الأسرة والعائلة وكان له مفهوم آخر مختلف عن الوقت الراهن.
وأشار كامل، خلال حديثه لـ«البوابة نيوز»، إلى أنه من منطقة الحسين، والتي تتميز بطابع خاص للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قائلا: الاحتفالات بالمولد النبوي بالحسين كانت مميزة، وكانوا يذهبوا إلى مسجد الحسين للاحتفال بذكرى مولد الرسول، ولكن في الوقت الراهن الأمر اختلف كثيرا، وبالطبع احتفالات المولد النبوي زمان كانت أفضل كثيرا من الوقت الراهن، ولا توجد مقارنة بينهما سواء على مستوى الأسرة أو الاحتفالات العامة التي كانت تسبق المولد النبوي بحوالي شهر تقريبا.
ويقول عبد الوهاب موسى، إن المولد النبوي الشريف قديما، كان يشهد اهتمام الكثيرين بالاحتفال به وبإحياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن حاليا الاهتمام أصبح أقل، فالمولد النبوي الشريف ذكرى عظيمة لابد من الاهتمام بها.
وتابع موسى، خلال حديثه لـ«البوابة نيوز»، أن له العديد من الذكريات الجميلة مع احتفالات المولد النبوي الشريف، خلال مرحلة الشباب والطفولة، حيث كان يتم شراء العرائس وحلوى المولد والتي كان يحتفل الأطفال بها وبشراءها، كما كان يستمع الى الكثير من المنشدين ومداحين الرسول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المولد النبوي احتفالات المولد النبوي احتفالات المولد النبوی المولد النبوی الشریف الوقت الراهن
إقرأ أيضاً:
230 مليون درهم تسلمها 18 ألف عامل عبر محكمة أبوظبي العمالية العام الماضي
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسلم أكثر من 18 ألفاً و597 عاملاً، مستحقات عمالية عبر محكمة أبوظبي العمالية، بقيمة 230 مليوناً و210 آلاف و771 درهماً خلال عام 2024، كما تمكنت المحكمة ذاتها من الفصل في الدعاوى الابتدائية بنسبة 99%، وفي دعاوى الاستئناف المقيدة بنسبة 95%، فضلاً عن إنجاز ما نسبته 98.33% من الطلبات الإلكترونية خلال 48 ساعة، وبدقة في مواعيد الجلسات بلغت نسبتها 100%.
وأوضح المستشار عبدالله فارس النعيمي، رئيس محكمة أبوظبي العمالية، خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته دائرة القضاء، تزامناً مع يوم العمال العالمي 2025، بعنوان «مبادرات مبتكرة لتطوير آليات التقاضي في محكمة أبوظبي العمالية»، أن سرعة الفصل في القضايا، وضمان استيفاء الحقوق لأصحابها تحقيقاً للعدالة الناجزة، هدف أساسي لدائرة القضاء، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، بمواصلة مسيرة التميز والريادة في تقديم الخدمات القضائية والعدلية، بما يلبي الطموحات والرؤية المستقبلية، ويدعم تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.
وأشار المستشار النعيمي، إلى أن المحكمة أنجرت خلال العام الماضي عدداً من الأعمال والإجراءات التطويرية لضمان سرعة الاستجابة والفصل، منها، إعادة تشكيل الهيئات القضائية في المحكمة الابتدائية، وتعزيز الاستجابة لتسليم المستحقات العمالية للمستفيدين خلال يوم عمل واحد من تاريخ إيداع المبلغ في حساب القضية، بالإضافة إلى اعتماد تصنيفات قضائية تتماشى مع طبيعة الشكوى، وتفعيل الإجراءات الاستباقية والحجوزات التحفظية في المنازعات الجماعية، وافتتاح قاعة لتوعية العمال بالحقوق والواجبات القانونية، تنظيم محاضرات توعية للعمال في المدن العمالية، ومحاضرات لأصحاب الأعمال في المجالس من خلال لجنة التوعية العمالية.
وتناول المستشار علي حسن الهاشمي، نائب رئيس محكمة أبوظبي العمالية، أهمية الإجراءات الاستباقية في التعامل مع القضايا الجماعية، والتي تتمثل في تعزيز قنوات التواصل مع العمال وتوفير منصات رسمية لاستقبال الشكاوى والمقترحات، وضمان الاستجابة السريعة لها، واتخاذ إجراءات تصحيحية فورية عند رصد أي ممارسات خاطئة أو مشكلات تنظيمية في المؤسسات، مع التركيز على التوصل إلى التسوية الودية للنزاعات قبل إحالتها إلى المحاكم.
واستعرض حامد الحارثي، المدير الإداري لمحكمة أبوظبي العمالية، دور لجنة التوعية العمالية، في تعزيز الثقافة القانونية لدى العمال وأصحاب العمل، عبر تنفيذ حملات تثقيفية منتظمة بلغات متعددة، بهدف توعية المجتمع العمالي بحقوقه وواجباته.
وأشار إلى أن لجنة التوعية العمالية تؤدي دوراً محورياً في دعم العمال والارتقاء ببيئة العمل من خلال محاور رئيسة عدة، تشمل التوعية القانونية بالحقوق والواجبات، من خلال إطلاق حملات تثقيفية عبر مختلف وسائل الإعلام الرقمية.