"إعمار" الإماراتية تسعى لبناء مشروعات سكنية بالسعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال رجل الأعمال الإماراتي، محمد العبار، مؤسس "إعمار"، إن شركة التطوير العقاري، تجري محادثات مع وزارة الإسكان السعودية، من أجل بناء مشروعات كبيرة متعددة الأغراض في المملكة.
"إعمار" التي وقفت وراء بناء "برج خليفة" الأطول في العالم، ومقرها دبي، قد تبدأ العمل في مشروع سكني بالسعودية يضم 4 آلاف وحدة، إذا توصلت إلى اتفاق مع وزارة الإسكان، بحسب ما قاله العبار في مقابلة مع وكالة بلومبرغ.
وقال العبار: "نحن نجري محادثات جادة مع وزارة الإسكان السعودية بشأن التعاون معاً.. فنحن نشيطون للغاية، ولدينا طموحات نتطلع إليها".
ولعدة سنوات، شاركت "إعمار" في مشروعات عقارية بالسعودية. وفي عام 2008 بدأت العمل على مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية من خلال ذراعها بالمملكة شركة "إعمار المدينة الاقتصادية". وأعادت ترخيص المشروع مؤخراً كمنطقة اقتصادية خاصة في محاولة لإحياء الاهتمام بالمنطقة، بحسب بلومبرغ.
وتجذب السعودية في الفترة الأخيرة انتباه شركات البناء وتطوير العقارات، مع سعى الدولة لتعزيزي ملكية المنازل في المملكة. وقد منحت الحكومة عقود بناء بنحو 250 مليار دولار في البلاد منذ عام 2016، ضمن رؤيتها للتحول إلى وجهة سياحية، وتقليص الاعتماد على عوائد النفط والغاز.
ورغم النشاط المتزايد في المملكة، أشار العبار إلى أن السعودية عليها دراسة إمكانات دعم عائدات شركات التطوير العقاري، خاصة عندما لا يصلون إلى مستوى المكاسب المتفق عليها في المشروعات الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إعمار السعودية الإمارات إعمار عقارات
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا يطالب بـ40 مليار دولار لإعادة إعمار لوس أنجلوس
الجديد برس|
طالب غافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا، الكونجرس الأمريكي بـ 40 مليار دولار لتمويل مواجهة الكوارث، ولمساعدة لوس أنجليس على التعافي وإعادة بناء المناطق، التي أتت عليها حرائق الغابات المدمرة في الشهر الماضي.
وقال نيوسوم عبر إكس “سيتطلب الأمر نهجاً يشمل الجميع لإعادة البناء بعد الحرائق المدمرة في لوس أنجليس”، وأشار في منشوره لتقرير صحيفة واشنطن بوست.
وقال: “أطلب من الكونغرس أن يدعم الشعب الأمريكي ويوفر تمويلاً لمواجهة الكوارث لمساعدة سكان كاليفورنيا على التعافي وإعادة البناء في أقرب وقت ممكن”، مؤكداً الرسالة التي كان لصحيفة واشنطن بوست سبق كشفها.
وشهدت منطقتا باسيفيك باليسيدز في لوس أنجلوس وألتادينا على الجانب الشرقي من المدينة أسوأ حرائق الغابات التي اندلعت في يناير، والتي قتل فيها 29، وأتلف أو دمر أكثر من 16 ألف مبنى.
وكتب نيوسوم أيضاً في رسالته إلى قادة الكونغرس أن كاليفورنيا قد تطلب المزيد من الأموال في المستقبل، لكن الأموال المطلوبة “ستدعم هذه المجتمعات بشكل مباشر في التعافي الفوري وطويل الأجل اللازم لإعادة بناء الحياة والممتلكات”.
وذكر تقرير الصحيفة أن طلب التمويل يتضمن 16.8 مليار دولار لتغطية تكاليف التعامل مع الحرائق وإزالة الحطام وإصلاح الطرق والجسور والمباني العامة والمرافق. وأضاف أن نيوسوم طلب أيضاّ 9.9 مليارات دولار إضافية للمساعدة في إعادة بناء المنازل والبنية التحتية.
وتوقعت منصة أكيو ويذر لتنبوءات الطقس أن تتجاوز الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن حرائق الغابات 250 مليار دولار، ما يجعلها أكثر الكوارث الطبيعية كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.