تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية في بداية التداولات، الخميس، بفعل مخاوف مستمرة إزاء سياسة التشديد النقدي الممتدة.

ويقيّم المستثمرون البيانات الاقتصادية بنوع من الحذر، ويترقبون تعليقات جيروم باوم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الفيدرالي الأميركي.

تحركات الأسهم

خلال الساعة الأولى من التداولات، هبط المؤشر "داو جونز" الصناعي 30.

83 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 33519.44 نقطة.

وانخفض المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 4.86 نقطة، أو بنسبة 0.11 بالمئة، إلى 4269.65 نقطة.

كما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 49.48 نقطة أو بنسبة 0.38 بالمئة إلى 13043.37 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ناسداك أميركا أسواق الأسواق اقتصاد عالمي الولايات المتحدة داو جونز ناسداك أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • الذهب يستقر مع استمرار المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة الأحد
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • أونصة الذهب تتخطى الـ3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري