الثورة نت|

نعت اللجنة الإعلامية للفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي بالعاصمة صنعاء، المصور الإعلامي حذيفة علي الوصابي الذي ارتقى شهيدا أثناء تغطيته للفعالية الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية في ميدان السبعين.

وأثنت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم، على دور الإعلامي الوصابي وإسهاماته الكبيرة في تغطية الاحتفال بذكرى المولد النبوي ونقل مشاهد الفعالية الاحتفالية بهذه المناسبة بالصوت والصورة، وتفانيه ومثابرته بإخلاص وتفان المجاهدين في الميدان.

وعبرت اللجنة عن خالص التعازي القلبية والمواساة لأسرته وآل الوصابي كافة وزملاءه ومحبيه والوسط الإعلامي بهذا المصاب الجلل .. سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإعلامي حذيفة الوصابي

إقرأ أيضاً:

نحن بخير

 

 

 

وداد الاسطنبولي

هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته  لخمسين عامًا..

عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.

لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.

 

تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.

فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية  ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم  لمستقبل مشرق.

 

بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.

ومن أجل هذا الوطن فلا يزال  يُنتظرُ منا الكثير  من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.

كل عام والشعب بخير

وحلوة عمان يا بلادي الغالية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • استنفار حوثي في ميدان السبعين وعمليات تفتيش مكثفة
  • شاهد| بيان مليونية “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر” في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء
  • شاهد| صور جوية للطوفان البشري والحشود المليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة و لبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء
  • من وسط ميدان السبعين.. العميد يحيى سريع يصدر بيان هام للقوات المسلحة وهذا ما تم استهدافه (تفاصيل العملية + فيديو)
  • نحن بخير
  • الفجر تنعي المستشار الإعلامي لوزير الطيران المدني في وفاة عمها
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • قيادة وموظفو جمارك ورقابة صنعاء يزورون ضريح الشهيد الصماد ورفاقه في ميدان السبعين
  • الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للشهيد تتواصل في الأمانة والمحافظات