جباري: ترحيل الشجاع إلى اسبانيا سابقة في التاريخ ليس لها نظير في العالم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، الأربعاء، أن ترحيل الحكومة للقيادي المؤتمري الدكتور عادل الشجاع من مصر إلى اسبانيا سابقة في التاريخ لن تجد لها نظيرا في العالم.
وقال جباري في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك: "أخيراً تم ترحيل الدكتور عادل الشجاع إلى دولة اسبانيا بلاد الكفرة الفجرة، هروباً بأعجوبة من الترحيل إلى بلد الأيمان والحكمة (اليمن) بعد صراع مرير بين أسرة الدكتور الشجاع تتقدمهم زوجته وأبناءه ومناصرة الشرفاء اليمنيين في كل مكان داخل اليمن والمشردين في ارجاء المعمورة، وبين سلطه يمنية سخرت كل إمكانياتها وجهد بعثتها من أجل معاقبة واذلال مواطن يمني يتألم لما يجري لبلاده".
وأضاف بأن الشجاع يكتب "في صفحته الخاصة ما يراه انه دفاعا عن حاضر اليمن ومستقبلها كاشفاً بعضاً من عبث وفساد الحكومة الملموس لدى اغلب الشعب اليمني".
وأشار إلى أن هذه الحادثة تعد "سابقة في التاريخ لن تجد لها نظيرا في العالم، أن رئيس حكومة فشل في كل مهامه، يتقدم بدعوى على أحد مواطنيه الهارب من المليشيات في دولة اخرى ويصر على جلبه إلى الداخل اليمني مكبلاً من أجل إنزال أشد الأذى به، كل جرمه أنه لم يسكت حين صمت الآخرون ولو لم أشاهد الدعوى الموجهة من رئيس الحكومة على الدكتور عادل بنفسي لدى وكيل النيابة لما صدقت أن هذا يحدث من مسؤول دولة في بلدي معني به حماية مواطنيه".
ولفت إلى أن الأكثر غرابة وسخرية "أن ما يسمى بـ مكتب الرئاسة يصدر بيانا ينكر أي دور للحكومة فيما حصل للدكتور الشجاع، طالباً من السفارة العمل على ترحيله من بلد فر هارباً إليها من بطش المليشيات إلى بلد اخر يهرب إليها من بطش الحكومة".
وختم بالقول: "عمركم سمعتوا بمثل هذه الأعمال المخجلة، سواء في بلادنا أو غيرها من بلدان العالم، انا لا اعتقد ان مثل هذا الأمر حدث سابقاً ولا يمكن يحدث في المستقبل، وستبقى هذه سابقة في التاريخ لم ولن يصل إليها أحد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر القاهرة الشجاع معين عبدالملك انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.