أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على خمسة كيانات وشخصين متورطين في شبكة تقوم بشراء أجزاء حساسة لصالح برنامج الطائرات المسيرة الإيراني.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن شركة هايمارك باعت محركات بقيمة أكثر من مائة ألف دولار للحوثيين، وهذه المحركات تستخدم في صنع طائرات مسيرة انتحارية.


وأضافت إن شركة بيشكام إلكترونيك صافه، وهي شركة إيرانية، اشترت من شركة هايمارك آلافاً من محركات السيرفو، وهي أجزاء حساسة تستخدم في التحكم بالطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن شخصين يعملان في شركة بيشكام، هما حميد رضا جانغورباني وفروزاند فارزان، تعرضا للعقوبات أيضاً.
كما استهدفت الولايات المتحدة شركتين تركيتين، هما رايل تورز وآس آس آف آف، لأنهما ساعدتا شركة بيشكام في التعامل مع شركة هايمارك.
وتشمل العقوبات شركة هايمارك، وهي شركة صينية متخصصة في توريد محركات للطائرات المسيرة، والتي زودت مليشيا الحوثي في اليمن بمحركات حساسة تستخدم في صنع هذه الطائرات.
وتؤدي هذه العقوبات إلى تجميد جميع الممتلكات التابعة للجهات المستهدفة في الولايات المتحدة، وحظر التعامل معها من قبل أية جهات أمريكية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها. رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".

وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.

والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.

وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته". 

بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.

وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.

مقالات مشابهة

  • بينها «غازبروم».. 50 مؤسسة مصرفية روسية في مرمى عقوبات أمريكية جديدة
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • سول: روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ مضادة للطائرات مقابل قوات
  • شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة