التوقعات باستمرار رفع معدلات الفائدة يهبط بأسواق المنطقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الخميس، مع استمرار ضعف ثقة المستثمرين بعد أن أثارت اللهجة المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وخالفت بورصة دبي الركب، واختتمت التعاملات على ارتفاع.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر السعودي بنسبة 0.2 بالمئة متأثرا تراجع بأسهم الشركات المالية والمواد الخام بعدما حقق أمس الأربعاء أكبر مكاسب له في نحو أربعة أشهر.
وهبط سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في السعودية من حيث الأصول، 1.2 بالمئة، وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.2 بالمئة.
وارتفع سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.4 بالمئة.
وقالت أرامكو، الخميس، إنها وافقت على الاستحواذ على حصة أقلية استراتيجية في شركة ميد أوشن إنرجي للغاز الطبيعي المسال مقابل 500 مليون دولار، مع خيار زيادة نسبة الحصة.
وواصل المؤشر القطري خسائره منذ الجلسة السابقة ليغلق على انخفاض 0.1 بالمئة مع تسجيل أسهم الشركات المالية والصناعية أكبر خسائر.
وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.5 بالمئة، وهبط سهم شركة ملاحة القطرية بأكثر من 1.8 بالمئة.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.3 بالمئة لليوم الرابع بسبب هبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة اثنين بالمئة، وانخفاض سهم ألفا ظبي القابضة 1.6 بالمئة.
وغردت بورصة دبي خارج سرب الخاسرين، فصعد مؤشرها 0.5 بالمئة بدعم من مكاسب قوية حققتها أسهم الشركات العقارية والصناعية.
وقفز سهم إعمار العقارية 4.4 بالمئة، وارتفع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 3.8 بالمئة.
وأسواق الأسهم في عمان والكويت ومصر مغلقة بسبب عطلة رسمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر السعودي الراجحي السعودية النفط أرامكو عمان الكويت مصر السوق السعودي السوق السعودية مؤشر السوق السعودي مؤشر سوق دبي سوق دبي الأسواق الأسواق مصر أسهم الأسواق قطاع الأسواق المؤشر السعودي الراجحي السعودية النفط أرامكو عمان الكويت مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
بارومتر الأعمال: التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمياه أكبر التحديات أمام الشركات
أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع (يوليو - سبتمبر 2024) وتوقعاته للربع (أكتوبر - ديسمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (أبريل - يونيو 2024) والربع المناظر (يوليو -سبتمبر 2023).
وأظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع مؤشر أداء الأعمال للربع محل الدراسة (يوليو– سبتمبر 2024) بمقدار نقطة واحدة عن المستوى المحايد محققا قيما أعلى من الربعين السابق والمناظر، مما يعكس ارتفاع أغلب المؤشرات الفرعية لكافة الشركات، وتحديدا؛ الإنتاج، المبيعات، الصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية.
وتجاوز مؤشر أداء الأعمال للشركات الكبيرة المستوى المحايد بـ4 نقاط خلال الربع محل الدراسة مسجلا قيما أفضل من الربعين السابق والمناظر، وجاء هذا التحسن مدفوعا بزيادة الصادرات في الأساس. بينما استمر انخفاض المؤشر للشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الربع محل الدراسة؛ مسجلا قيما أقل من المستوى المحايد بنقطة واحدة، وإن كان أفضل من الربع السابق بأربع نقاط وأعلى بنقطة واحدة من الربع المناظر.
وارتفع مؤشر الأداء لمعظم القطاعات الخدمية، وتحديدا، السياحة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية؛ والتي سجلت جميعها قيما أعلى من المستوى المحايد. وحقق قطاع الخدمات المالية أعلى قيم للمؤشر على مستوى كافة القطاعات؛ حيث تجاوز المستوى المحايد بـ 17 نقطة، مما يشير إلى ارتفاع معدلات التداول وتدفق الاستثمارات الأجنبية في محفظة الأوراق المالية في مصر.
واستمر تراجع قطاعي الصناعات التحويلية والتشييد والبناء؛ حيث سجل مؤشر الأعمال لكليهما قيما أقل من المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة. ويعكس هذا الأداء استمرار معاناة قطاع الصناعات التحويلية من العديد من التحديات وعلى رأسها ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة بعد الزيادات المتكررة في أسعار الطاقة والمياه، واضطراب الشحن العالمي بسبب اضطراب حركة الملاحة فى البحر الأحمر، وارتفاع تكلفة التمويل بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلي ركود الطلب نتيجة انخفاض القوة الشرائية. وسجل قطاع التشييد والبناء أقل قيم للمؤشر مقارنة بباقي القطاعات؛ حيث جاء دون المستوى المحايد بـ 9 نقاط وأقل من الربعين السابق والمناظر. وأرجعت شركات العينة هذا الأداء إلى ركود السوق وارتفاع التكاليف والمغالاة في رسوم الخدمات الحكومية خاصة التراخيص.
وظهرت النتائج تراجع تحديات سعر الصرف والمنظومة الضريبية، مع استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في تصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع الحالي؛ نظرا لما يسببه من معاناة لمجتمع الأعمال على جانبي العرض والطلب، بالإضافة إلى مطالبات العمال المستمرة برفع الأجور، وعدم توافر سيولة نقدية للاستثمار. ويأتي ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه في المرتبة الثانية؛ حيث يتسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة في ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة للأنشطة كثيفة الاستهلاك للطاقة والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات. ويأتي غموض توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل في المرتبة الثالثة؛ حيث لا يستطيع مجتمع الأعمال بناء خطط مستقبلية في ظل غياب الرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون. ويعد هذا الغموض أكبر معوق يواجه قطاع الخدمات المالية، بينما تشكل صعوبة التعامل مع الجهات الحكومية إحدى أكبر المعوقات التي تواجه قطاع الاتصالات.
ولذلك أجمعت شركات العينة على أن معالجة ارتفاع معدلات التضخم تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي العمل عليها، تليها ضرورة مراجعة أسعار الطاقة والمياه؛ لأنها أصبحت ترتفع على فترات متقاربة مما يتسبب في ارتفاع التكاليف بشكل متكرر، ثم استمرار جهود تحسين المنظومة الضريبية خاصة منع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص بأثر رجعي لسنوات سابقة وتيسير الاسترداد الضريبي.
وتتوقع الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات (الإنتاج، والمبيعات المحلية، والصادرات، واستغلال الطاقة الإنتاجية) وعدم وجود تحسن ملحوظ في توقعات الأداء للربع القادم؛ حيث سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (أكتوبر-ديسمبر 2024) قيما عند المستوى المحايد، وأقل من الربع السابق بنقطتين ولكن أفضل من الربع المناظر بـ3 نقاط.
جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار