شعر بها سكان اليمن.. هزة أرضية بقوة 4.6 ريختر تصرب سواحل جيبوتي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، فجر الخميس، قبالة سواحل جيبوتي، وفق ما أفاد به مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وقال المركز، إن الهزة وقعت على بعد 16 كيلومترا شمال العاصمة جيبوتي، وعلى عمق عشرة كيلومترات. دون تسجيل معلومات عن وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة.
ووفق المعلومات، تركزت الهزة في خليج تاجورة الجيبوتي، بالمحيط الهندي، الممتد جنوب مضيق باب المندب «مدخل البحر الأحمر»، على عمق 12 كيلومترا، وشعر بها سكان عدد من المناطق اليمنية.
من جانبه نشر سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية، ضياء الدين بامخرمة، تعليقاً على حسابه في منصة "إكس" بشأن حادثة الهزة الأرضية، موضحا أن الزلزال تجاوز 5 درجات وشعر بها سكان عدد من الدول بينها اليمن.
وكتب بامخرمة: "ضربت فجر هذا اليوم عند الساعة 4 : 22 بلدي جمهورية جيبوتي هزة أرضية تجاوز مقياسها 5 درجات، شعر بها سكان جيبوتي عموما، وبعض دول الجوار كإثيوبيا واريتريا والصومال واليمن". وأضاف: إلا أنه وبرغم شدتها لم تسفر، بفضل من الله، عن أضرار مادية أو إصابات، ولله الحمد".
وأكد عدد من المواطنين في مناطق الساحل الغربي والحديدة وإب وتعز السواحل الغربية للعاصمة عدن شعورهم باهتزازات أرضية عقب الهزة العنيفة التي ضربت سواحل جيبوتي.
ويؤكد خبراء الزلازل أن اليمن وخاصة العاصمة عدن وتعز وأبين والحديدة والساحل الغربي تتأثر بوصول موجات الاهتزازات الأرضية للزلازل التي تضرب خليج تاجورة في جيبوتي، إلا أن تلك الاهتزازات لا تكون مؤثرة، موضحين أن الخليج الجيبوتي شهد أواخر يناير 2023، هزة أرضية مماثلة شعر بها سكان مناطق يمنية مختلفة دون أن تسفر عن أية خسائر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هزة أرضیة بها سکان
إقرأ أيضاً:
17 قتـ.ـيلا جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة
أودت العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة وشرقها بحياة 17 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون، بينما حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من فيضانات إضافية في الأيام المقبلة.
وتسببت سلسلة عواصف ضربت مناطق تمتد من آركنسو إلى أوهايو في الأيام الأخيرة، بأضرار بالمباني وبفيضانات في الطرق وبعشرات الزوابع.
وكانت ولاية تينيسي الأكثر تضررا من الأحوال الجوية القاسية، إذ أعلنت السلطات المحلية السبت مصرع 10 أشخاص في الجزء الغربي من الولاية.
وقُتل شخصان بسبب الفيضانات في كل من ميزوري وكنتاكي، فيما أحصت كل من آركنسو وإنديانا وميسيسيبي قتيلا واحدا.
في جيفرسونتاون في كنتاكي، دُمّرت مبان عدة جرّاء إعصار، وق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأظهرت صور في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية أضرارا واسعة النطاق جراء العاصفة في ولايات عدة، حيث دمرت منازل واقتلعت الأشجار وقطعت خطوط الكهرباء وانقلبت سيارات.
وحذّرت الأرصاد الجوية الوطنية الأحد من "أن مخاطر هطول أمطار غزيرة وحصول فيضانات مباغتة ما زالت قائمة في أنحاء من الجنوب الشرقي ومنطقة ساحل الخليج مساء وخلال الليل".
وكتب حاكم كنتاكي آندي بيشير على مواقع التواصل الاجتماعي "بلغت الفيضانات مستويات قياسية في كثير من المناطق"، داعيا سكان الولاية إلى "تجنب السفر وعدم قيادة السيارات عبر المياه".
والأحد، كانت التغذية بالتيار الكهربائي ما زالت مقطوعة عن نحو 140 ألف مشترك، وفق موقع "باور آوتدج" الإلكتروني.
ويقول علماء إن الاحتباس الحراري يؤثر في أنماط المناخ ويزيد تواتر الظواهر الجوية المتطرفة.
وسجلت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في الولايات المتحدة العام الماضي، في حين ضربت البلاد سلسلة أعاصير مدمّرة.