صرح الدكتور وائل عبد القادر، عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري والمنتدي المصري بإيطاليا، أن هناك بعض صحف اليمين المتطرف في ايطاليا هاجمت بسبب تصريح لعضو حزب رابطة الشمال يدعي اندريا كريبا ينتقد فيه مدير المتحف المصري بتورينو الإيطالية كريسيان جريكو وهو مدير يساري باتهامه انه يدير المتحف المصري في تورينو بطريقة أيديولوجية وعنصرية ضد الإيطاليين والمواطنين من أتباع الديانة المسيحية.

 

المتحف المصري بتورينو الإيطالية

 

وتابع "عبد القادر" خلال حديثه للوفد، " كما أن مدير المتحف المصري بتورينو الإيطالية قد أعطى خصومات فقط للمسلمين الذين يعتنقون ديانات أخرى مطالبا بطرده على الفور، او من الأفضل أن يقدم استقالته وهذا اكرم له، وبعد هذا التصريح قام العضو اليميني بخلق زوبعة وتهيج الرائ العام الايطالي للضغط علي الحكومة لإقالة مدير المتحف من منصبه وطبعا مستغل هذه الحملة للدعاية الانتخابية لحزب سالفيني اليميني  المتطرف فانهالت الانتقادات من مختلف طوائف الشعب الايطالي مطالبين الحكومة بإقالة السيد كريستيان جريكو مدير المتحف المصري منذ عشر سنوات". 

 

واستكمل: “تناسي هذا العضو ورئيس الوزير سالفيني إنه قانونا ودستوريآ ممنوع تدخل السياسين في الثقافة وليس من حق اي سياسي إن ينتقد الثقافة او محاولة تغير مسارها وهذا الحق يحول فقط للصحافة والصحفيين الذين قاموا بمهاجمة العضو ورئيسه سالفيني، الحقيقة إن ما قام به مدير المتحف المصري عمل بتخفيض ثمن تذكرة دخول المتحف الي النصف للمصريين فقط ولكل من يحمل إثبات بانه مصري وليس للمسلمين فقط دون الديانات الاخري ”.


وأكد عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري والمنتدي المصري بإيطاليا، أن هذا التخفيض فقط يخص زوار المتحف من المصريين فقط، والذي فعله مدير المتحف ماهو إلا جزء بسيط الجميل لمصر والمصريين لما يحتويه هذا المتحف من آثار مصرية باهظة الثمن تم سرقها ونهبها من مصر ( حوالي ٩٠٪ ) او اهدائها من ملوك ورؤساء مصر السابقين.

ووجه  الدكتور وائل عبد القادر، التحية لكريستيان مدير المتحف ،الذي اراد ان يرد ولو جزء بسيط لمصر وشعبها واعترافا منه بحق مصر بهذه الآثار المصرية العظيمة والتي يستفيد بعرضها في المتحف هي الدولة الإيطالية التي تربح ملايين الدولارات من عرض الآثار المصرية المسروقة في متحفها .



يذكر أن آثار مصر بإيطاليا تزيد عن 60 ألفا متاحف، وهي بثلاث متاحف كبيرة :-


المتحف المصري بـتورينو، ويشتمل على 32500 قطعة.


الجناح المصري بالمتحف الأثري الوطني في فلورنسا، ويشتمل على أكثر من 14 ألف قطعة.
المتحف المدني الأثري في بولونيا، وبه حوالي 3500 قطعة.


وهناك عدد من القطع المصرية الأخرى الموجودة بعدد من المتاحف الأخرى بإيطاليا؛ غير أنها ليست محددة العدد، منها: المتحف الجريجوري المصري في الفاتيكان. والمتحف المصري بميلانو. ومتحف نابولي الوطني للآثار بنابولي.

 

 

 

795a7b42-f0f1-4fe7-9398-02d3d81b0b5c b86bd0f7-a8e1-4c04-b0d3-abf60b94cb27 697d8f12-0733-44df-a67b-ae2d44828b77 dfa9965b-f374-47a8-b1c4-0a853c85b699 1747f8c4-548d-4a34-a455-c0bafb224bca

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا

إقرأ أيضاً:

"موقع صدى" يستهدف إنعاش ذاكرة القصة القصيرة المصرية

يعتبر موقع "صدى ذاكرة القصة المصرية" موقعاً متخصصاً في القصة القصيرة، وواحداً من المنصات الإلكترونية التي أصبحت منفذاً لكثير من كتاب القصة الشباب ومساحة رحبة للاتصال والتواصل بين الأجيال وكتاب القصة القصيرة في الوطن العربي أسسه الكاتب والناقد سيد الوكيل، لتوثيق الشخصيات الأدبية الراحلة ولإنعاش ذاكرة القصة المصرية.

رفض الانسياق

غدا الموقع أداة ووسيلة لتواصل الكتاب مع بعضهم البعض، الذي سرعان ما تمدد وتنوع في أنشطته والتي سنتعرف عليها في التقرير الآتي:
أسس الموقع ويرأس تحريره الأديب سيد الوكيل عام 2018 انطلاقاً من فكرة  رفض الانسياق كالآخرين وراء مقولة "زمن الرواية"  التي تبشر بموت القصة القصيرة، رغم أنه روائي، لكنه قاص قبل ذلك، ولأنه ناقد أيضاً نهض مدافعاً عن هذا الفن بكل ما يملك من أدواته النقدية والإبداعية، بهدف التوثيق لشخصيات أدبية رحلت عن عالمنا، ولكنها تركت أثراً لا يمكن تجاهله، بغية إنعاش ذاكرة القصة المصرية، وتأكيد حضور تلك الشخصيات في ذاكرتنا. موقناً أن التكنولوجيا يمكنها أن تؤدي دوراً معززاً لإنجاز هذا المشروع. وطرح الفكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فوجد حماساً كبيراً لها بين الكتاب والمبدعين، وبدأت الخطوة الأولى تحت عنوان صدى "ذاكرة القصة المصرية"، ثم بدأ العمل يسير في خطين متوازيين، الأول توثيقي، والثاني يهتم بنشر الإبداعات القصصية المعاصرة والشابة، وكانت القاصة "مرفت ياسين" إحدى المتحمسات لهذا المشروع، فتولت إدارة تحرير الموقع، وفي خطوة لاحقة أضافوا " قصة أونلاين" وكتب عنها نقدياً الدكتور مصطفى الضبع.


ملتقيات


ثم تطوّر هذا المشروع الأدبي وأطلق الملتقى السنوي للقصة القصيرة، الذي انتهت فعاليات دورته الثالثة مؤخراً، والتي تناولت "التراث في القصة القصيرة" وكانت الدورة باسم الأديب الراحل " خيري عبد الجواد" لأن أدبه يجسد هذه الرؤية، وعقدت في مركز "سيا الثقافي" بالقاهرة بإدارة الناقدة د. صفاء النجار. وكانت المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف الملتقى في دورته هذه، إذ شارك الناقد الأردني د. حسين دعسة بندوة الملتقى .
في معرض تقديمها للملتقى قالت القاصة والناقدة ميرفت ياسين: قد اختار ملتقى "ذاكرة القصة المصرية" في دورته الثالثة أن ينعقد تحت عنوان "التراث في القصة القصيرة"، ويرجع ذلك إلى أن التراث بمثابة الإرث الفكري والحضاري الذي خلفه الأجداد من قيم وعادات وتقاليد وآداب وفنون وغير ذلك، وقد يكون التراث مكتوباً أو منقولاً شفاهة عبر الأجيال. وأشارت ياسين إلى أن توظيف التراث في الأدب يكون إما باستعادته أو استلهامه أو التناص معه، وهو بمنزلة المثاقفة الواعية معه للوصول إلى البؤر الحية فيه، فهو مصدر إلهام للحاضر والمستقبل.


شهادات


وكتب الناقد د. مصطفى الضبع عن هذا الملتقى: الملتقى ليس مدعوماً من جهة رسمية (حتى الدعم الإعلامي محدود) ، ويمكن القول أنه ذاتي الإعلام والدعاية (صفحة فيسبوك وغروب واتس وصفحات المؤمنين بالمشروع ، وجهود مخلصة من الدينامو ميرفت يس والفريق المميز من شباب الكتاب والباحثين) مما يعني أنه يعتمد غالباً على الإعلام الجديد. متابعاً: تميزت الدورة الثالثة بدعم كيان جديد ( غير رسمي أيضاً ) يضاف على قائمة المؤمنين بالعمل الثقافي " مؤسسة المحكى " برئاسة الروائية أسماء عواد، وهو دعم يليق بالمؤسسة وينضاف إلى جهودها في خدمة السرد عامة والحكاية الشعبية خاصة.
وعن صاحب المشروع بالأساس الأديب سيد الوكيل يقول د. مصطفى الضبع: سيظل سيد الوكيل قادراً على إثارة الأفكار الأصيلة واثقاً من إنجازها ومراهناً على تحقيق قيمتها الخاصة. فسيد الوكيل قادم من الطبقة الشعبية للأدباء، تلك الطبقة المؤمنة بالأدب من حيث هو رؤية جمالية، من حيث هو قيمة في حد ذاته قادرة على تشغيل كثير من قيم الحق والخير والجمال. ولأنه مؤمن بهذه القيمة يشتغل عليها دوماً سواء فيما يكتب من إبداع أولاً ونقد ثانياً، وعمل ثقافي ثالثاً، تماماً كإيمانه أن الكيانات الصاعدة مهما كان حجمها ستكون قادرة على الإنجاز مادامت قادرة على أن تكتنز مقوماتها وفي مقدمتها الإخلاص للأدب من حيث هو فعل أصيل وليس من حيث هو بروباغندا أو دعاية عن الذات.
كما أشاد الأديب شوقي عبد الحميد بفعاليات هذه الدورة وبالملتقى كمشروع أدبي، وبجهود الأدباء سيد الوكيل وميرفت ياسين ود. مصطفى الضبع، ورأى أنه بمشروع كهذا نقاوم الركود والتجاهل. 


تكريمات


وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى من هذا الملتقى عقدت في  6 أغسطس (آب) 2022 مركز سيا الثقافي بإدارة الناقدة د. صفاء النجار. والثانية في 12 أغسطس (آب) 2023 بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية بإدارة د. أحمد زايد، وكانت الدورة باسم الأديب " يحيى حقي" التي تضمنت ثلاث جلسات بحثية واحدة منها خصصت لتجربة الأديب حقي، وأمسية قصصية. وقد احتفت الدورة الأولى بالأصوات الجديدة، فحضرت من خلال الجلسة التطبيقية التي حملت عنوان "قراءات في القصة القصيرة" وشارك فيها كلٌّ من كتّاب القصّة: بيتر ماهر الصغيران، وعبير سليمان، ويارا كمال، ومحمد حسني عليوة.


أمّا المشاركات البحثية فقد تحدّث فيها كلٌّ من الكاتبَين: عبد القهّار الحجّاري وعزيز المحساني وشملت أوراقهما القصة المغربية بوصفها "ضيف الشرف العربي" في الملتقى. وتناول الباحثان أشرف عكاشة ومدحت صفوت نماذج كتابية من القصة المصرية تحت عنوان "ملامح التجديد في القصة المصرية". كذلك قدّم كلٌّ من الباحثَين دعاء الحناوي وشوقي عبد الحميد مداخلتيهما في جلسة معنونة بـ"الفاعلية التقنية بالبناء القصصي".

 


إصدارات


لم يكتف الموقع بالنشاطات الآنفة الذكر بل أصدر كتاباً عن الراحل نجيب محفوظ، طبعته دار (ميتا بوك للنشر والتوزيع) بعنوان "الأستاذ من جديد" مصدراً قيماً لكل من يهتم بالأدب العربي ويرغب في استكشاف أعمال نجيب محفوظ بعمق وتفصيل. يقدم الكتاب تحليلات نقدية ممتعة وشاملة، ويلقي الضوء على التأثير الذي تركه نجيب محفوظ على الأدب العربي المعاصر.

وبفضل الجهود المشتركة لسيد الوكيل ومرفت ياسين، يتيح هذا الكتاب للقراء فهماً أعمق لأعمال هذا الكاتب العبقري وتقدير إرثه الأدبي. كما تبنت الدار ذاتها طباعة كتاب  "آفاق جديدة للقصة العربية" ويضم عشرين نصاً قصصياً لكتّاب وكاتبات من أكثر من قطر عربي.

وكانت قد طبعت أبحاث الملتقى الأول. ولعل هذه تجربة موقع صدى القصة القصيرة هذه، الهامة حقاً، أن تحرض على تأسيس ما يماثلها في أكثر من قطر عربي، وذلك لخدمة فن الرجل الصغير كما تسمى القصة القصيرة.

مقالات مشابهة

  • متحف الآثار المصري في تورينو يحتفل بمرور 200 عام بتجديدات مبهرة وحضور شخصيات بارزة
  • مدير المتحف المصري: أطلقنا تقنية جديدة لإعادة إحياء القطع الأثرية غير الكاملة
  • إعادة تشكيل القطع الأثرية الناقصة باستخدام الواقع المعزز.. مدير المتحف المصري يوضح
  • بالفيديو.. علي عبد الحليم: المتحف المصري يواصل استقبال زواره من مختلف أنحاء العالم
  • يستهدف 30 مليون زائر في 2030.. الذكاء الاصطناعي يجدد شباب آثار المتحف المصري بالتحرير
  • مدير المتحف المصري: مشروع «Project Revival» يعيد إحياء الآثار باستخدام التكنولوجيا الحديثة
  • مدير المتحف المصري: أطلقنا تقنية جديدة لإعادة إحياء القطع الأثرية غير المكتملة
  • "موقع صدى" يستهدف إنعاش ذاكرة القصة القصيرة المصرية
  • بالصور.. حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة تشعلان أجواء المتحف المصري مع الأوركسترا الملكي البريطاني
  • إقبال كبير من زائري المتحف القومي للحضارة المصرية على تجربة "فلتر انستجرام"