الغباء السياسي للاحزاب الإيطالية و زوبعة المتحف المصري بتورينو الإيطالية.. ما القصة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صرح الدكتور وائل عبد القادر، عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري والمنتدي المصري بإيطاليا، أن هناك بعض صحف اليمين المتطرف في ايطاليا هاجمت بسبب تصريح لعضو حزب رابطة الشمال يدعي اندريا كريبا ينتقد فيه مدير المتحف المصري بتورينو الإيطالية كريسيان جريكو وهو مدير يساري باتهامه انه يدير المتحف المصري في تورينو بطريقة أيديولوجية وعنصرية ضد الإيطاليين والمواطنين من أتباع الديانة المسيحية.
المتحف المصري بتورينو الإيطالية
وتابع "عبد القادر" خلال حديثه للوفد، " كما أن مدير المتحف المصري بتورينو الإيطالية قد أعطى خصومات فقط للمسلمين الذين يعتنقون ديانات أخرى مطالبا بطرده على الفور، او من الأفضل أن يقدم استقالته وهذا اكرم له، وبعد هذا التصريح قام العضو اليميني بخلق زوبعة وتهيج الرائ العام الايطالي للضغط علي الحكومة لإقالة مدير المتحف من منصبه وطبعا مستغل هذه الحملة للدعاية الانتخابية لحزب سالفيني اليميني المتطرف فانهالت الانتقادات من مختلف طوائف الشعب الايطالي مطالبين الحكومة بإقالة السيد كريستيان جريكو مدير المتحف المصري منذ عشر سنوات".
واستكمل: “تناسي هذا العضو ورئيس الوزير سالفيني إنه قانونا ودستوريآ ممنوع تدخل السياسين في الثقافة وليس من حق اي سياسي إن ينتقد الثقافة او محاولة تغير مسارها وهذا الحق يحول فقط للصحافة والصحفيين الذين قاموا بمهاجمة العضو ورئيسه سالفيني، الحقيقة إن ما قام به مدير المتحف المصري عمل بتخفيض ثمن تذكرة دخول المتحف الي النصف للمصريين فقط ولكل من يحمل إثبات بانه مصري وليس للمسلمين فقط دون الديانات الاخري ”.
وأكد عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري والمنتدي المصري بإيطاليا، أن هذا التخفيض فقط يخص زوار المتحف من المصريين فقط، والذي فعله مدير المتحف ماهو إلا جزء بسيط الجميل لمصر والمصريين لما يحتويه هذا المتحف من آثار مصرية باهظة الثمن تم سرقها ونهبها من مصر ( حوالي ٩٠٪ ) او اهدائها من ملوك ورؤساء مصر السابقين.
ووجه الدكتور وائل عبد القادر، التحية لكريستيان مدير المتحف ،الذي اراد ان يرد ولو جزء بسيط لمصر وشعبها واعترافا منه بحق مصر بهذه الآثار المصرية العظيمة والتي يستفيد بعرضها في المتحف هي الدولة الإيطالية التي تربح ملايين الدولارات من عرض الآثار المصرية المسروقة في متحفها .
يذكر أن آثار مصر بإيطاليا تزيد عن 60 ألفا متاحف، وهي بثلاث متاحف كبيرة :-
المتحف المصري بـتورينو، ويشتمل على 32500 قطعة.
الجناح المصري بالمتحف الأثري الوطني في فلورنسا، ويشتمل على أكثر من 14 ألف قطعة.
المتحف المدني الأثري في بولونيا، وبه حوالي 3500 قطعة.
وهناك عدد من القطع المصرية الأخرى الموجودة بعدد من المتاحف الأخرى بإيطاليا؛ غير أنها ليست محددة العدد، منها: المتحف الجريجوري المصري في الفاتيكان. والمتحف المصري بميلانو. ومتحف نابولي الوطني للآثار بنابولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا
إقرأ أيضاً:
جمهورية الكونجو تعلن دعمها للترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو
في إطار تقدير الرئيس "دنيس ساسو نجيسو" رئيس جمهورية الكونجو لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلاقة الأخوة التي تربط بين الشعبين الصديقين، أعلنت جمهورية الكونجو يوم الخميس ٦ مارس دعمها الرسمي للتوافق الافريقي لتأييد ترشيح د. خالد العناني، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
ويأتي إعلان دعم جمهورية الكونجو للمرشح المصري في أعقاب الزيارة التي اجراها د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الي العاصمة برازافيل يوم ٥ مارس، وتسليمه رسالة من فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الكونجولي، تتناول التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية - الكونجولية، والحرص المشترك علي اتخاذ مزيد من الخطوات لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة، تلبية لتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وفيما يلى نص البيان المشترك الصادر عن جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونجو:
في إطار العلاقات التاريخية بين جمهورية الكونغو وجمهورية مصر العربية، قام د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بزيارة إلى برازافيل يوم ٥ مارس ٢٠٢٥، حاملاً رسالة من فخامة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس جمهورية مصر العربية إلى أخيه فخامة الرئيس "دينيس ساسو نجيسو" رئيس جمهورية الكونغو.
شهدت المباحثات اتفاق الجانبين على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والتنموية، بما في ذلك من خلال أنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، فضلاً عن تطلع الشركات المصرية لزيادة استثماراتها في السوق الكونغولية في مجالات البنية التحتية والطاقة والموارد المائية والزراعة والدواء، وفقاً لأهداف خطة التنمية الوطنية الكونغولية ٢٠٢٢-٢٠٢٦، وتحقيقاً للمنفعة المتبادلة لكل من مصر وجمهورية الكونغو في إطار التكامل الأفريقي.
تطرقت المباحثات للتطورات الإقليمية، حيث تناولت القضايا ذات الأولوية على الساحة الأفريقية وأظهرت النقاشات اتفاق الرؤي بين البلدين في العديد من الملفات، لاسيما بمناطق البحيرات العظمي والساحل والقرن الأفريقي، واتفق الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ووحدة وسلامة واستقرار السودان والصومال. وقد أشاد الجانب المصري بالدور المُقدّر لفخامة الرئيس "ساسو نجيسو" في قيادة لجنة الإتحاد الأفريقى رفيعة المستوي المعنية بليبيا.
أتفق الجانبان على أهمية التنسيق الوثيق في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف، لاسيما بأعمال منظمة "اليونسكو" في ضوء الإرث الحضاري والثقافي الثري للبلدين، وفي هذا الإطار، أكدت جمهورية الكونغو انضمامها للتوافق الأفريقي لدعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ٢٠٢٥-٢٠٢٩ تحقيقاً للرؤية المشتركة المصرية الكونغولية، ودعماً للتطلعات الأفريقية المشروعة بمنظمة "اليونسكو"، وقد قدم الجانب المصري الشكر للقيادة الكونغولية الحكيمة التي تولي الأولوية للحفاظ على وحدة الصوت الأفريقي بـ"اليونسكو".
اُختتمت المباحثات بعدما أشاد الوفد المصري بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة للمشاورات الثنائية في القاهرة، في موعد لاحق يحدد عبر القنوات الدبلوماسية.