أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون المالية، "مايكل ماكورد"، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا ستتأخر في حال إعلان الحكومة الأمريكية الإغلاق، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وقال ماكورد في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" إن البنتاغون حصل فقط على موافقة الكونغرس الأمريكي لإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إضافية إلى كييف بقيمة 5 مليارات دولار من الاحتياطيات المتراكمة بالفعل، وفي الوقت نفسه، لدى وزارة الدفاع 1.

6 مليار دولار فقط لتوقيع عقود جديدة لاستبدال المعدات العسكرية.

كما أكد أن "كل ما تبقى لدينا هو 1.6 مليار دولار، وهو المبلغ الوحيد الذي يمكن استخدامه. ولا أعرف متى أو ما إذا كنا سنحصل على أموال إضافية".

احتياطات الأسلحة والمعدات العسكرية

وأضاف أن وزارة الدفاع بحاجة إلى "إرسال إشارات إلى الصناعة" باستمرار من أجل ضمان تجديد احتياطات الأسلحة والمعدات العسكرية، مشيرا إلى أن البنتاغون اضطر بالفعل إلى "إبطاء هذه العملية لأن هناك احتمالا حقيقيا للإغلاق".

وتخشى وزارة الدفاع الأمريكية من أن يؤدي الإغلاق أيضا إلى تعليق الموافقات على إنتاج المعدات العسكرية والذخائر من قبل هيئة إدارة العقود في البنتاغون (DCMA)، وهو ما سيؤثر على جدول إنتاج الأسلحة، وقد يؤدي إلى "تجميد معظم هذه العقود"ز

وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الإغلاق المحتمل للحكومة الفيدرالية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البلاد على المدى الطويل.

وفي نهاية أغسطس الماضي طلب البيت الأبيض من أعضاء الكونغرس قبول مبادرة لتمديد التمويل الحكومي لفترة وجيزة لتجنب احتمال إغلاق العديد من الإدارات الفيدرالية.

وسيتعين على الحكومة الأمريكية أن تغلق أبوابها مؤقتا إذا لم يوافق المشرعون على ميزانية السنة المالية المقبلة بحلول نهاية سبتمبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامريكية اوكرانيا البنتاجون بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا

أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.

وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.

كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.

وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.

وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".

بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".

ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.

كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا نخطط للتوسط في التسوية الأوكرانية ونواصل الدعم العسكري لكييف
  • تحقيق بشأن استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيقًا غير رسمي لمناقشة ضربات عسكرية
  • هل تفي الحكومة المصرية بوعدها توفير كهرباء بلا انقطاع في الصيف؟
  • تفاصيل خطة الجيش الأميركي لـ"خفض التكاليف"
  • تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي مع زوجته وشقيقه
  • وزير الدفاع الأميركي يتوعد إيران بشكل غير مسبوق ويتوعد الحوثيين
  • مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتز يغادر منصبه
  • تعاون بين «دائرة التمكين الحكومي» و«كالدس»
  • هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
  • بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا