برنامج المسيرات الإيرانية تحت طائلة العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على كيانات وأشخاص في الصين وتركيا والإمارات وإيران تتهمهم بتقديم مساعدات لبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية الإيراني، واتهمت طهران بتزويد روسيا بالطائرات المسيرة لدعم غزو موسكو لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنها فرضت عقوبات على خمس كيانات وشخصين “يشكلون جزءاً من شبكة لدعم شراء أجزاء حساسة، بما في ذلك محركات السيرفو التي تسهم في التحكم في الوضع والسرعة، لصالح برنامج إيران للطائرات المسيرة”، على حد قول الوزارة.
وذكرت وزارة الخزانة أن الشبكة سهلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم شراء الحرس الثوري الإيراني للمحركات المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة من طراز شاهد-136، مضيفة أن المحرك الذي تشتريه الشبكة عُثر عليه مؤخراً في حطام طائرة مسيرة من طراز شاهد-136 تشغلها روسيا وأُسقطت في أوكرانيا.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان “الطائرات المسيرة إيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم البنية التحتية الحيوية”.
وتقول إيران إنها لم تزود روسيا بالطائرات المسيرة لتستخدمها في أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات ضخمة على روسيا بعد الغزو الذي بدأ في فبراير 2022. لكن قنوات الإمداد من تركيا المجاورة لها في البحر الأسود ومراكز تجارية أخرى تظل مفتوحة، مما دفع واشنطن إلى إصدار تحذيرات متكررة من تصدير المواد الكيميائية والرقائق ومنتجات أخرى يمكن استخدامها في جهود موسكو الحربية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا إيران المسيرات الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخزانة الأمريكية تصدر قرارا جديدا بشأن العقوبات ضد سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الإثنين عن بعض القرارات بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، في أول تحرك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل حوالي شهر.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الترخيص العام رقم 24 لسوريا لتوسيع التصاريح للأنشطة والمعاملات في سوريا بعد 8 ديسمبر 2024.
وأكد بيان الخزانة الأمريكية على التزام الولايات المتحدة بضمان عدم إعاقة العقوبات الأمريكية للأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات العامة أو المساعدات الإنسانية.
وأضاف "يستمر هذا الترخيص لمدة ستة أشهر، حيث تواصل الحكومة الأمريكية مراقبة الوضع المتطور على الأرض".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو: "إن نهاية حكم بشار الأسد، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء، وخلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل وزارة الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".