صناعة حلوى المولد النبوي.. «موسم الخير وفرحة كل سنة»| فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
«بنستنى موسم مولد النبي من السنة للسنة»، بهذه الجملة بدأ الشاب محمد عبد القوي أحد مُصنعي حلوى المولد النبوي حديثه مع “البوابة نيوز”، مضيفا «مولد النبي موسم كبير نجهز له من 3 أشهر قبل موعد المولد وبنعمل ليل نهار بنظام الورديات 24 ساعة.
وأردف الشاب الذي يعمل في صناعة الحلوى منذ أن كان عمره 12 عامًا: نقوم بتصنيع جميع أنواع حلويات مولد النبي من الفولية السمسمية الحمصية و 12 نوع من الملبن، بالإضافة إلى الشكلمة والقشطة بأنواعها، إلى جانب الحلوى المشهورة ومنها السودانية والسمسمية والحمص، الشغل طول العام يكون 3 أشهر فقط - 85 يومًا تقريبًا قبل المولد، ويتم التخزين ما تم إنتاجه ويبدأ التجار في سحب الكميات قبل شهر من المولد النبوي للأسواق.
وتابع: «مولد النبي مصدر رزق للآلاف من صنايعية وعمال وأصحاب مصانع، فالمولد «موسم من السنة إلى السنة.. موسم فرحة وخير على كل الناس اللي بتشتغل في تصنيع الحلاوة.. ممكن ناس مش تشتغل طول السنة وتشتغل بس في موسم المولد».
ولفت إلى أن مصنعي الحلوى عملوا على تحديث الأصناف ومنها القشطة واللديدة وكرسبي ألوان، مشيرًا إلى أن التطوير في المنتجات يعمل على زيادة عملية البيع والشراء.
وعن الأسعار، يقول «عبد القوي» لـ «البوابة نيوز»: أسعار العام الحالي تُعد طبيعية إلى حدٍ ما؛ ولكن كل سنة يرفع تجار الجملة سعر الخامات والأمر الذي ينعكس سلبًا على نسب الإنتاج مقارنة بالسنوات السابقة.
واختتم أنه خلال العام الجاري يعمل بطاقة إنتاجية أعلى من العام الماضي وساعده على ذلك افتتاح عدد كبير من منافذ البيع وشوادر مولد النبي على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي يُسهل عمليات البيع والشراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مولد النبي حلاوة المولد مولد النبی
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .