«الصحة» تحدد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض داء الكلب
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حددت وزارة الصحة والسكان أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء الكلب «السعار» وهو مرض فيروسي، وقالت إنه يشكل خطرا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 لـ14 سنة، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بداء الكلب.
وتابعت وزارة الصحة والسكان، ينتقل مرض الكلب «السعار» إلى الإنسان والحيوان عن طريق اللعاب عبر العض أو الخدش أو اللمس للغشاء المخاطي لـ«اللعين أو الفم أو الجروح المفتوحة مثلا».
يأتي ذلك في إطار رفع التوعية الصحية للمواطنين في اليوم العالمي للسعار، وحرصت الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023، وفقا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وطلبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين، الاتصال بالخط الساخن 105، لمعرفة أماكن الوحدات الصحية للتطعيم ضد السعار، لافتة إلى أن الخط الساخن يستقبل كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة من المواطنين، والرد عليها من مصادرها الرسمية.
التطعميات في كافة الوحدات الصحيةووضحت وزارة الصحة والسكان المواطنين في اليوم العالمي للسعار، بأهمية التطعيمات التي يتم الإعلان عنها، لافتة إلى أن التطعيمات تعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم والوقاية من الأمراض المعدية، وغير المعدية والحفاظ على الجسم من المضاعفات الصحية، الناتجة عن الأمراض والتي تعرض الجسم إلى أضرار جسيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الأمراض المعدية التنمية المستدامة التوعية الصحية الخط الساخن الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحة والسكان الوحدات الصحية الوقاية من الأمراض اليوم العالمي للسعار وزارة الصحة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".
وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.