وفاة الممثل مايكل غامبون صاحب شخصية “دمبلدور” في سلسلة “هاري بوتر”
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توفي الممثل البريطاني-الايرلندي مايكل غامبون، الذي اشتهُر بدور “ألبس دمبلدور” في ستة من أفلام هاري بوتر الثمانية، في المستشفى عن 82 عاما، على ما أعلنت عائلته الخميس.
وقد فاز غامبون بأربع جوائز بافتا في التلفزيون وبجائزة أوليفييه خلال مسيرته التمثيلية التي امتدت لعقود عبر التلفزيون والسينما والإذاعة والمسرح، والتي تُوجت بدوره المحبوب كمدير لمدرسة هوغورتس السحرية في سلسلة هاري بوتر.
وقالت عائلته في بيان “بحزن شديد نعلن رحيل السير مايكل غامبون”، مضيفة “مايكل الزوج والأب الحبيب، توفي بسلام في المستشفى محاطاً بزوجته آن وابنه فيرغوس، بعد نوبة من الالتهاب الرئوي”.
بدأ غامبون، المولود في أيرلندا، مسيرة تمثيلية لامعة في المسرح، حيث ظهر لأول مرة على الخشبة في مسرحية “أوتيلو” على مسرح غيتس في العاصمة الأيرلندية دبلن عام 1962.
وحقق شهرة في بريطانيا بلعبه دور المحقق الفرنسي في مسلسل “ماغريه” على قناة “آي تي في”، وفي 1986 عن تأديته دور فيليب مارلو في مسلسل “ذي سينغينغ ديتيكتيف” لكاتب السيناريو دينيس بوتر.
لكن المحطة الأبرز في مسيرته تبقى تأديته شخصية “دمبلدور” في أفلام “هاري بوتر” التي حظيت بشعبية كبيرة، بدءاً من فيلم “هاري بوتر أند ذي فيلوسوفرز ستون” عام 1997.
وحصل غامبون على وسام فارس لمساهمته في قطاع الترفيه في عام 1998.
المصدر أ ف ب الوسومدمبلدور هاري بوترالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دمبلدور هاري بوتر هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
حزب النور في مصر يتحرك رسميًا لمنع عرض “معاوية”
متابعة بتجــرد: طالب حزب النور السلفي بوقف إذاعة مسلسل معاوية على قناة “إم بي سي” مصر.
وتقدم النائب أحمد حمدي خطاب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام، بشأن وقف إذاعة مسلسل معاوية.
وقال حمدي في طلبه، إن الأزهر ودار الإفتاء المصرية لهم فتاوى سابقة بحرمة تجسيد الأنبياء وأمهات المؤمنين والعشرة المبشرين بالجنة وآل البيت والخلفاء الراشدين.
إلى ذلك، رد الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، على الانتقادات التي طالت العمل الدرامي.
وكتب صلاح على صفحته في فيسبوك: “المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية بن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم”.
وأضاف: “معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، وليّنا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر”.
وتابع: “سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه”.
main 2025-03-03Bitajarod