العراق يشارك بـ"شغف" في مهرجان القاهرة للمونودراما
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يشارك العرض المسرحي العراقي "شغف"، ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته السادسة.
وقال المخرج علي عادل السعيدي، إن العرض يتحدث عن امرأة تتذكر الويلات والأفراح إن وجدت بحياتها، مرورا بطفولتها وحبيبها وزواجها، وظروف البلد الذي تعيش فيه، ونغوص في العلاقة بين الرجل والمرأة ونظرة المجتمع الشرقي للمرأة تتطرق للرومانسية في ما نكتب والواقع المؤلم الذي نعيشه، وتفضح الازدواجية المتجذرة بهذه العلاقة، وكيف أن الأزمات والحروب تكون المرأة هي الخاسر الوحيد فيها.
وتابع: تحاول البطلة أن تنقل معاناة هذا الكائن الحالم الجميل الذي يشكل نصف المجتمع، بل أحيانا أكثر من النصف ومع ذلك تتحول المرأة من كائن جميل إلى ضحية أو طعام لموائد الاغتصاب المستمرة على مساحات كبيرة من هذا الوطن العربي الكبير .
وأوضح السعيدي، أن هناك صرخة مدوية ومستمرة تملأ سماءنا عبر العصور القديمة والحديثة ومحاولة للخروج بالمرأة العربية من هذا النفق المظلم الذي وجدت نفسها وسطه دون إرادتها، والمحاولة مستمرة للخروج إلى فضاء يعيد للمرأة العربية هيبتها ودورها ببناء الأسرة والمجتمع العربي ومستقبل مشرق.
"شغف" تأليف جميل الرجة، وتمثيل رانيه المختار، الكوريوغراف محمد اندومي، تصميم وتنفيذ الموسيقى حسين جميل، سينوغرافيا وإخراج علي عادل السعيدي.
يذكر أن الدورة السادسة من المهرجان يشارك بها عدة دول من جميع أنحاء العالم ومنها: الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وتونس، والجزائر، والعراق، والسودان، وإيطاليا، والأرجنتين، وألمانيا، وفلسطين، والمغرب، بالإضافة إلى منصتي "الحكواتي"، و"شاشة المونودراما"، وتشارك فيها فرنسا، وجورجيا، والمكسيك، والكويت.
مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما، تنطلق دورته السادسة في الفترة من 1 وحتى 5 أكتوبر المقبل، تحت شعار "القاهرة عاصمة المونودراما"، ويرأسه د. أسامة رؤوف، ويضم في لجنته العليا الفنانة صفية العمر، والفنان لطفي لبيب، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيڤين الكيلاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شغف المسابقة الرسمية مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما الدورة السادسة
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.
وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ:تعزيز التأثير والمعنى، وعُقدت بجناح جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة مشاركة نُخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث شارك الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتورة فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابيل مدير التقرير العالمي السابع للبيئة (GEO 7)، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وركزت المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.
كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلًا عن الوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مع وزراء التعليم العالي المُشاركين في مؤتمر COP29، وذلك بحضور وفد الوزارة.
وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد عمليات البتروكيماويات في أذربيجان، وعقد الوفد اجتماعًا مع الدكتور فاغيف عباسوف مدير المعهد، لمُناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها الأذربيجانية، والتركيز على الاستفادة من الخبرات التقنية للمعهد، الذي يتمتع بمحفظة علمية مُتميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.
وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المُستدامة.
كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمُحاكاة COP 29 في جناح الشباب بجامعة ADA، وقد ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مُبتكرة وفعالة، كما سلطت الضوء على تأثير المبادرات الشبابية في تشكيل مُستقبل مُستدام.
وركزت مُشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية، وزيادة التبادل الثقافي، وتجديد الالتزام باستخدام العلوم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة التحديات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم الحلول المناخية، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية، لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتحقيق مُستقبل أكثر خضرة واستدامة.