يستضيف مسرح السامر بالعجوزة، في السابعة مساء اليوم الخميس شيخ المداحين أحمد الكحلاوي فى الليلة المحمدية وذلك احتفالًا بذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

شيخ المداحين أحمد الكحلاوي

شيخ المداحين أحمد الكحلاوي، هو الذي يحيي حفل الليلة بمشاركة فرقة البحيرة للإنشاد الديني، وفرقة التنورة التراثية، والذى ينظم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم.

 

الاحتفالية تأتي ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف في كل المحافظات، حيث تشهد العديد من مواقعها على مدار الشهر الحالي تقديم أنشطة فنية وثقافية تقدم خلالها محاضرات وأمسيات وعروض إنشاد وفنون وورش متنوعة ومنها بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مستخلصة الدروس والقيم المجتمعية من سيرة النبي العطرة كالتسامح وقبول الآخر والمواطنة.

مديح وإنشاد وتنورة في احتفالات ثقافة بذكرى المولد النبوي

نظم فرع ثقافة جنوب سيناء حفلا فنيا، أمس الأربعاء، بمسرح مقصد العائلة بمدينة طور سيناء، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بذكرى المولد النبوي الشريف.

بدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني، أعقبه الفقرات الفنية والتي قدمت بها فرقة التلقائيين بطور سيناء "أطفال"، باقة من الأغاني المستوحاة من التراث السيناوي 
بقيادة عازف الإيقاع علي عبد الفتاح، منها "أهلا وسهلا مرحبا، يا اسمرانية".

قدم فعاليات الحفل الإذاعي محمد كمال، وتضمن عروض التنورة والمديح والإنشاد الديني لفرقة النيل القومية للإنشاد الديني بقيادة منال إبراهيم، وبدأت بالافتتاحية "بسم الله أداء المجموعة، وأغنية "وحياتك يا مصر يا بلدي" للفنان كرم البنجاوي، ثم أنشودة مربعات للفنانة سارة الراوي، أعقبها إنشاد "المسك فاح" للمنشد رمضان شلبى، بالإضافة لفقرة التنورة بمصاحبة المنشد عادل خلوصي.

حضر فعاليات الحفل اللواء محمد شعير سكرتير عام مساعد محافظة جنوب سيناء نائبا عن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وأحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء، وأحمد الحضرى نائب رئيس مدينة طور سيناء، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

نظم الحفل بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، واختتم باستعراض بعنوان "مصر الحقيقة" بمصاحبة التنورة والتي شهدت تفاعلا من الحضور.

  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الكحلاوي

إقرأ أيضاً:

عزت زين: المسرح فى ازدهار ولكنه يحتاج للدعاية

تكريمى بالمهرجان القومى للمسرح تكريم للثقافة الجماهيرية والمسرح المدرسى المواهب لا تولد فى القاهرة فقط ويجب البحث عنها فى الأقاليم 

 

حامل راية الدفاع عن المسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، أحد عشاق المسرح بلا منازع، مسيرته الفنية والمسرحية تمتد لخمسين عاماً من العطاء الفنى، الفنان القدير عزت زين، عشق المسرح منذ الصغر، ترك عمله حباً فى المسرح، لم يترك مسرحاً فى الفيوم، إلا وعمل به بداية من المسرح المدرسى أو مسرح الأندية أو مسارح مراكز الشباب، مرورًا بعروض الثقافة الجماهيرية، التى جرى اعتماده فيها كمخرج عام ١٩٨٤، ليخرج منذ ذلك التاريخ قرابة 40 مسرحية، تتنوع بين المسرح المصرى والعربى، أسس فرقة مسرح جامعة الفيوم، التى شارك من خلالها فى الكثير من المهرجانات. 

شارك فى سبعة أعمال مسرحية كمحترف من أبرزها « قواعد العشق الأربعون» ومسرحية «مش روميو وجوليت»، فضلًا عن مشاركته فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، كان آخرها مسلسل «رحيل» و«الحشاشين» و«بيت الرفاعى» والعديد من الأعمال الأخرى. 

«الوفد» التقت الفنان عزت زين، الذى تحدث معنا عن المسرح والثقافة الجماهيرية والمسرح المدرسى، ومسيرته الفنية. 

فى البداية قال الفنان عزت زين، إن المسرح فى الوقت الحالى بدأ يزدهر من جديد، وهناك إنتاج لأعمال كثيرة فى المسرح، ولكنّ هناك أعمالاً تحتاج إلى دعاية قوية لجذب الجمهور إليها، مضيفاً أن هناك أعمالاً رائعة نكتشفها فقط فى المهرجانات المسرحية، نتيجة لعدم قدرتهم على عمل دعاية للعرض، مؤكداً أن الدولة تسعى بكل الطرق لتوفير كل احتياجات المسرح فى إطار الميزانيات المتاحة، مضيفاً أن الحركة المسرحية مليئة بالعديد من الفنانين البارعين والكتاب والمخرجين الواعدين. 

وأوضح أنه على الدولة الاهتمام بالمسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، مؤكدًا أن عدم الاعتناء بالمسرح الإقليمى كارثة، موضحاً أن المؤسسات الثقافية يوجد بها استعلاء على المسرح المدرسى، وهناك أشخاص يدعون أنهم حريصون على المسرح المدرسى، ويهتمون به، ولكن فى الحقيقة هم يحتقرونه، ودائمًا ما يتم وصف أى عمل سيئ بأنه «مسرح مدرسى»، لكن الحقيقة هناك قامات كبيرة سواء فى المسرح المدرسى أو فى الثقافة الجماهيرية، ولم يُلق الضوء عليهم بما يستحقون، كما أن المواهب لا تولد فى القاهرة فقط، ولكن المواهب تظهر فى كل المحافظات من وجه قبلى إلى كل وجه بحرى، وإذا كانت هناك أزمة فأزمتنا الحقيقية فى المسرح هى عدم الاعتناء بالمسرح المدرسى. 

وطالب الجهات المعنية والمسؤولة عن المسرح بالاهتمام بجمهور الأقاليم، لكون جمهور القاهرة لديهم منافذ ثقافية كثيرة مثل المسرح القومى ومسارح عديدة، بينما شباب وجماهير الأقاليم ليس أمامهم أماكن ثقافية مثل الموجودة بالقاهرة، لافتاً أن قصر الثقافة فى الفيوم مغلق منذ سنتين، وأن غالبية الفنانين عندما تأتى لهم فرصة للخروج من الأقاليم، يرحبون بشكل قوى، ولكنه حدث معه العكس، وتمسك بالعمل فى مسرح الأقاليم بالفيوم، وممثلو الأقاليم لن يتكرروا.

وأوضح أنه من عشاق المسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، لافتاً أنه فى البداية عمل فى شركة مصر للشرق الأوسط، ووجد أن العمل بها حمل كبير والعمل فى القطاع الخاص يأخذ كل طاقته، ودائماً كان قراره على الأسس التى تقربه أو تبعده عن المسرح من عدمه، مضيفاً أن مسرح الثقافة الجماهيرية مظلة فنانى الأقاليم منذ قرابة ٦٠ عامًا، وعاصر فترة من فترات ازدهار المسرح المصرى، وتعاقب عليه كبار المسرحيين، تخطيطًا أو متابعة أو إخراجًا مسرحيًا، وعرف أسماء مثل سعد الدين وهبة ومحمد سالم وحمدى غيث وكرم مطاوع وسعد أردش وحسن عبدالسلام وعبدالرحمن الشافعى، وغيرهم الكثير.

كما حدث توسع فى تكوين الفرق المسرحية، ومدها بالمخرجين وميزانيات الإنتاج، وكان وراء كل ذلك السعى لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، والإيمان بدور الثقافة والفن فى بناء وتنمية الإنسان، لكن الصورة الآن ومنذ سنوات طويلة غير ذلك، فى مسرح الثقافة الجماهيرية يتقلص وينحصر تأثيره، وهو مستمر فقط بحكم ماضيه، مضيفاً أن هذا المسرح فى حاجة إلى اهتمام حقيقى بدوره، واكتشاف وتنمية المواهب التى تولد فى الأقاليم. 

وأكد أنه مؤمن بضرورة الانتساب إلى حركة مسرحية جادة ومؤثرة فى مصر، وبأن القاهرة ليست كل مصر، والأقاليم يجب ألا تكون على الهامش ومحرومة من الخدمة الثقافية والفنية، وإلا أصبحت أكبر خطر على العاصمة.

وعن تجربة المشاركة فى عرض «مش روميو وجولييت»، أكد أنه سعيد جداً، لمشاركة نجم كبير ومطرب عظيم مثل على الحجار، ونجوم مثل رانيا فريد شوقى، ومحمد عادل، والمخرج العظيم عصام السيد، ومشاركة مواهب عديدة فى العمل، لافتاً أن المسرحية تتوافر فيها كل عناصر الجذب، لذا أعتبر نفسه محظوظًا بالمشاركة فيها. 

ووصف تكريمه بالمهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته السابعة عشرة، حدثاً لن يتكرر، مضيفاً أن تكريمه هو تكريم للثقافة الجماهيرية وللمسرح المدرسى الذى يعتز بهم، واصفاً التكريم هو تقدير لرحلته التى تمتد لخمسين عامًا، فى المسرح، طالبًا وإخصائيًا للمسرح، وفى مسارح مراكز الشباب والأندية والثقافة الجماهيرية، وممثلًا ومخرجًا. 

وأوضح أن أكثر أعماله التى يعتز بها هى «قواعد العشق الأربعين» لكون شخصيته كانت ثرية وعاش مع الشخصية لمدة طويلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • عزت زين: المسرح فى ازدهار ولكنه يحتاج للدعاية
  • وزارة الثقافة تقدم عرض «أحمس» على مسرح الجمهورية
  • احتفاء بذكرى الانتصارات بالعرض المسرحى "أكتوبر الذهبي" على مسرح الأوبرا
  • وزارة الثقافة تحتفي بذكرى انتصارات أكتوبر على مسرح الأوبرا
  • الليلة.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية
  • الاتحاد العام للمصريين في أستراليا ينظم احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • احتفالًا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.. وزير الثقافة يعلن فتح جميع المتاحف والمسارح مجانًا وخصم 50% على إصدارات الوزارة الأحد القادم
  • احتفالا بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر.. وزير الثقافة يعلن فتح جميع المتاحف والمسارح مجانا
  • احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر .. "الثقافة" تفتح جميع المتاحف والمسارح مجاناً الأحد
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف